إصابة ترامب بفيروس كورونا: الرئيس الأمريكي “جاهز” للعودة إلى الحياة العامة
[ad_1]
قال الطبيب الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه أكمل علاجه بعد إصابته بفيروس كورونا ويستطيع العودة إلى ممارسة التزاماته العامّة.
وقال الدكتور شون كونلي إن الرئيس تجاوب بشكل “جيّد للغاية” مع العلاج و”ظلت حالته مستقرة”.
وقال ترامب لاحقاً إنه قد يجري فحص كشف آخر للفيروس يوم الجمعة وتمنى المشاركة في فعالية انتخابية في عطلة نهاية الأسبوع.
وكان قد أعلن في وقت سابق انسحابه من المناظرة التلفزيونية مع المرشح الديمقراطي جو بايدن الخميس المقبل.
وقال ترامب إنه “لن يضيع وقتي في مناظرة افتراضية”. وأثارت الخطوة خلافاً حول كيف ومتى ستعقد مثل هذه المناقشات في المستقبل.
ما الجديد في وضع ترامب الصحي؟
وقال الدكتور كونلي في مذكرة أصدرها البيت الأبيض مساء الخميس إن ترامب لم يظهر أي علامات “تشير إلى تطوّر المرض”.
وجاء في المذكرة إن “يوم السبت سيكون اليوم العاشر منذ تشخيص الفيروس وأتوقع عودة الرئيس بشكل آمن للمشاركة في المناسبات العامة حينها”.
وكان الطبيب كونلي صرّح في وقت سابق قائلاً إنه إذا استمرت حالة الرئيس ترامب على حالها أو تحسنت خلال نهاية عطلة الاسبوع وحتى يوم الإثنين، “سنتنفس جميعاً الصعداء”.
وفي حديث لقناة فوكس نيوز الخميس، قال ترامب إن حالته الصحية “جيدة بالفعل” معربا عن أمله في المشاركة في فعالية انتخابية مساء السبت، في فلوريدا.
الخلاف حول المناظرة
وأعلنت اللجنة المنظمة للمناظرات الرئاسية عن إجراء مناظرة ميامي في 15 تشرين الأول/أكتوبر عن بعد “لحماية صحة وسلامة المشاركين”.
وأثار هذا القرار الرئيس الذي قال في اتصال هاتفي مع قناة “فوكس بيزنس إنه “غير مهيئ للجلوس خلف كمبيوتر، فالأمر سخيف”.
بينما قال بايدن إن الرئيس “يبدّل رأيه في كلّ ثانية” وصدر عن فريق حملته الانتخابية أن ترامب “لا يريد وبوضوح مواجهة أسئلة الناخبين”.
وردّ فريق ترامب على لسان مدير حملته بيل ستيبيان قائلاً إن قرار اللجنة “الإسراع في الدفاع عن جو بايدن، مثير للشفقة”، وأضاف أن ترامب سيشارك في مهرجان انتخابي شعبي في اليوم ذاته.
ثم اقترح فريق بايدن تأجيل المناظرة المفترض عقدها في ميامي إلى 22 تشرين الأول/أكتوبر بدلاً من 15. ولاقى الاقتراح موافقة الغريمين.
ومع ذلك قال فريق ترامب إنه يجب إجراء مناظرة ثالثة وجهاً لوجه في 29 تشرين الأول/أكتوبر، قبل موعد الاقتراع بخمسة أيام فقط.
لكن فريق بايدن قال إنه لا يمكن جدولة المناظرات إلا ضمن التواريخ المتفق عليها سابقاً.
وسيكون من الصعب الآن تحديد الشكل الذي سيتخذه أي نقاش بين بايدن وترامب.
وشهدت جلسة المناظرة الأولى في 29 أيلول/سبتمبر إهانات ومقاطعات، بينما كانت المناظرة بين المرشحين لمنصب نائب الرئيس، مايك بنس وكامالا هاريس، مدروسة بشكل أفضل.
وستجري الانتخابات في 3 تشرين الثاني/نوفمبر. وأشارت الاستطلاعات الأخيرة إلى تقدّم طفيف لبايدن في الولايات الرئيسية التي ستحدد المرشح الفائز.
وقد أدلى 6 ملايين شخص بأصواتهم في التصويت المبكر.
ماذا عن البيت الأبيض بعد إصابة الرئيس؟
وبالحديث عن صحته، قال ترامب لقناة فوكس “لقد عدت لأنني أتمتع بجسد مثالي”.
وقال إنه توقف عن تناول معظم العلاجات لكنه مستمر في أخذ ستيرويد وإنه سيخضع قريباً لاختبار كشف آخر.
ورغم كلام طبيبه عن عدم إصابته بأعراض، لا تزال الأسئلة تطرح حول مصدر الفيروس الذي أصيب به الرئيس وحول إمكانية نقله للعدوى.
وعلى الرغم من أن أسماء العديد من الأشخاص الذين تفاعلوا مع الرئيس وتبين إصابتهم بالفيروس، أصبحت معروفة الآن، لا يزال من غير واضح عدد الأشخاص الذين أجروا اختبار الكشف في البيت الأبيض حيث اتخذت تدابير سلامة جديدة للوقاية من الفيروس.
وقال ترامب الخميس إن “شخصاً ما دخل وأصيب الناس بالعدوى” لكنه لم يفصح عن المزيد من التفاصيل.
وجرى الحديث عن مناسبة عامة أقيمت في 26 أيلول/سبتمبر لاختيار ترامب مرشحه لمنصب المحكمة العليا، على أنها احتمال كبير لانتشار العدوى بعد ثبوت إصابة العديد من الحاضرين.
[ad_2]
Source link