لص الـ 1 5 مليون دينار أهديت خادمة | جريدة الأنباء
[ad_1]
- المتهم اتفق مع تاجر شراء المسروقات من 8 منازل بأقل من سعرها بمليون و300 ألف دينار
- أهدى حقائب نسائية لصديقات كثر تعرفن عليه طمعاً في هداياه القيّمة
محمد الجلاهمة
بعد أيام قليلة من تمكن قطاع الأمن الجنائي من إغلاق العديد من قضايا السرقات بضبط شخص من غير محددي الجنسية، وهو ما أشارت اليه «الأنباء» يوم السبت، تكشفت تفاصيل جديدة عن المتهم الذي استهدف 8 منازل وخرج بحصيلة مسروقات تصل إلى نحو المليون ونصف المليون دينار، المتهم أدلى باعترافات مثيرة أمام رجال المباحث الجنائية.
ولعل من أطرف الاعترافات التي أدلى بها أنه أهدى ساعة ثمينة إلى خادمة صديقته وان قيمة الساعة تعادل أكثر من 50 عاما من العمل لهذه الخادمة، وأيضا من بين اعترافاته انه قدم العديد من الهدايا الثمينة خاصة الحقائب النسائية الفارهة الى صديقات تعرف عليهن، ودأب بعدما ذاع صيته بأنه يهدي الغالي لمن يتعرف عليها، وكما يقال ما طار طير وارتفع إلا كما طار وقع، حيث سقط المتهم في قبضة المباحث الجنائية.
ولكن كيف سقط لص المليون ونصف المليون دينار وما اعترافاته؟ وكيف سقط في قبضة قطاع الأمن الجنائي والذي يحقق انجازات مشهودة بإغلاق العديد من القضايا؟ كل هذه الأسئلة طرحناها على مصدر أمني، وبحسب المصدر الأمني فإن معلومات وردت إلى قطاع الأمن الجنائي بأن هناك شخصا مجهولا يعرض مسروقات ثمينة منها ساعات وغيرها على عدد من المحلات وأن آخر مرة عرض على احد التجار ساعة ثمينة يتجاوز ثمنها الـ 150 ألف دينار وعرضها للبيع بـ 30 ألف دينار فقط، إلا أن التاجر رفض شراء الساعة لمخاوفه من أن تكون مسروقة.
وأضاف المصدر: وصلت معلومات أيضا أن شخصا بالأوصاف ذاتها عرض بيع كميات كبيرة من الحقائب والحلي على أحد التجار بقيمة 180 ألف دينار رغم أن هذه المسروقات تتجاوز قيمتها المليون ونصف المليون دينار.
وتابع المصدر بالقول: جرى تشكيل فريق عمل بعد ما تم الربط بين هذا الشخص وجرائم سرقات استهدفت منازل راقية في مناطق ضاحية عبدالله السالم والقادسية والتيماء وقرطبة، لافتا الى أن فريق العمل استطاع تحديد هوية المتهم ومحل سكنه ومن ثم استصدار اذن من النيابة العامة لضبط المتهم وتفتيش منزله.
وقال المصدر: انتقلت قوة من المباحث لمداهمة منزل المتهم الذي عثر بداخله على كمية ضخمة من المسروقات تنوعت بين مصوغات ذهبية وألماس وشنط فاخرة وساعات ثمينة وهواتف ذكية وغيرها من المسروقات وتم تقدير تلك المسروقات بأكثر من المليون ونصف المليون دينار.
ومضى المصدر بالقول: تم إخضاع المتهم للتحقيقات حيث أقر بأنه استهدف العديد من المنازل في نطاق محافظة العاصمة، حيث كان يستغل وجود أصحاب هذه المنازل في الشاليهات ومن ثم يتسلل اليها مستخدما العنف في تحطيم الابواب والنوافذ.
وزاد المتهم في اعترافه إذ قال انه اتفق مع احد التجار على شراء كل مسروقاته بقيمة 80 ألف دينار فقط بانخفاض يصل الى أكثر من مليون و300 ألف دينار وذلك قبل يوم من أن يكتشف أمره.
وفجر اللص مفاجأة، اذ قال انه أهدى العديد من الهدايا الفاخرة لنساء وأن سيدات بدأن يتصلن به للتعرف عليه نظرا لأنه يغدق في العطاء، كما فجر مفاجأة أخرى، وقال انه أهدى خادمة إحدى صديقاته ساعة قيمة لو عملت الخادمة لـ 50 عاما فلن تتحصل على قيمة هذه الساعة.
كما أقر بأنه كان على يقين بأنه سيقع في قبضة رجال الأمن ولكن لم يكن يظن أن السقوط سيكون بهذه السرعة.
وأبلغ المتهم رجال المباحث بأنه كان يتوخى الحذر الشديد فيستخدم أثناء تنفيذ سرقاته الهواتف المسروقة حيث إذا تم التقاط رقمه في المنزل لا يستدل عليه ولذلك كان يستخدم مركبة مسروقة.
ولعل من أطرف ما ذكره اللص في اعترافاته انه دخل أحد المنازل في الصباحية وسرق كلبا على حسب قوله شديد الجمال لدرجة ان الكلب أغراه أكثر مما أغراه الذهب.
[ad_2]
Source link