إصابة ترامب بفيروس كورونا: الرئيس الأمريكي يقول إنه سيخرج الإثنين من المستشفى
[ad_1]
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه سيخرج من المستشفى في وقت لاحق من يوم الإثنين، بعد أربعة أيام من دخوله مصابا بكوفيد – 19.
وغرّد ترامب بأنه سيغادر الساعة 18:30 (22:30 بتوقيت غرينتش)، مضيفا أنه يشعر بأنه “جيد حقا”.
لكن الأسئلة لا تزال قائمة حول خطورة مرض ترامب بعد عطلة نهاية الأسبوع الزاخرة بالتصريحات المتضاربة.
ولا يزال الحجم الحقيقي لتفشي الفيروس في البيت الأبيض غير واضح.
وأضاف ترامب “لا تخافوا من كوفيد. لا تدعوه يسيطر على حياتكم. لقد طورنا، تحت إدارة ترامب، بعض الأدوية والمعرفة الرائعة حقا. أشعر بتحسن كما لم أشعر منذ 20 عاما!!”.
هناك أكثر من 7.4 مليون حالة إصابة بكوفيد – 19 في الولايات المتحدة، وقد قتل الفيروس ما يقرب من 210 آلاف أمريكي، وفقا لجامعة جونز هوبكنز.
وفي حديثه للصحفيين يوم الإثنين، تجنب أطباء الرئيس الخوض في تفاصيل رعايته الطبية، لكنهم قالوا إنه بخير وسيتلقى جرعة أخرى من عقار ريمدسيفير قبل خروجه من المستشفى.
ويأتي خروج الرئيس في الوقت الذي تم فيه الإبلاغ عن المزيد من الحالات الجديدة بين موظفي البيت الأبيض.
وأثبتت الاختبارات إصابة 12 شخصا على الأقل من المقربين من ترامب، وكذلك العديد من صغار الموظفين.
وحضر العديد من الأشخاص الذين ثبتت إصابتهم حول الرئيس ترامب اجتماعا في البيت الأبيض في 26 سبتمبر/ أيلول ويجري فحصهم بدقة باعتباره “حدثا فائق القابلية لنشر الفيروس”.
ولم يكشف البيت الأبيض عن عدد الموظفين الذين ثبتت إصابتهم بالفيروس منذ تشخيص ترامب.
ماذا يقول أطباء ترامب؟
وقال الدكتور شون كونلي، طبيب البيت الأبيض، إن ترامب “ربما لم يخرج بالكامل من حالة الخطر بعد”، لكن الفريق الطبي وافق على حالة الرئيس وتقدمه “يدعم عودته الآمنة إلى المتزل، حيث سيكون محاطا بدرجة عالمية من الرعاية على مدار اليوم”.
ورفض الطبيب الإجابة عن الأسئلة المتعلقة بالوقت الذي تلقى فيه ترامب نتيجة اختبار سلبية أو الخوض في تفاصيل علاجه. ولم يقدم تفاصيل بشأن فحوصات الرئيس للتحقق من الالتهاب الرئوي، مستعينا بقوانين حماية المرضى.
وأكد كونلي أن ترامب لا يزال يتناول الستيرويد ديكساميثازون وتلقى ثلاث جرعات من ريمدسيفير. وسيتلقى أخرى قبل خروجه وخامسة في البيت الأبيض.
وعندما سئل عما إذا كان ترامب آمنا للسفر لحضور فعاليات الحملة الانتخابية، قال كونلي “سنرى”.
ولفت إلى أنه يشعر بالقلق من تعرضه للفيروس أثناء وجوده على متن الطائرة الرئاسية.
من جانبه، شدّد الفريق الطبي لترامب مرارا وتكرارا على مدى صحة الرئيس، في إفادة يوم الإثنين.
وقال كونلي “ما زلنا متفائلين بحذر”، مضيفا أن ترامب تلقى علاجات في وقت مبكر جدا.
“إذا تمكنا من الوصول إلى يوم الإثنين (المقبل) مع بقاءه على حاله أو تحسنه، والأفضل من ذلك، فسنتنفس الصعداء”.
مصابون في محيط الرئيس
وأصبحت السكرتيرة الصحفية كايلي ماكناني أحدث شخصية رفيعة المستوى قريبة من الرئيس، تتأكد نتيجة اختبارها الإيجابية في وقت سابق يوم الإثنين.
وقالت وسائل إعلام أمريكية إن اثنين من مساعدي السكرتير الصحفي جاءت نتيجتيهما إيجابية. وشوهدت ماكناني وهي تتحدث إلى الصحفيين دون ارتداء قناع يوم الأحد، لكنها قالت إن الوحدة الطبية بالبيت الأبيض لم تُدرج أي أفراد من الصحافة على أنهم من جهات الاتصال الوثيقة.
كما ثبتت إصابة السيدة الأولى ميلانيا ترامب وكبار مساعديها وثلاثة من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين.
وقلب تشخيص الرئيس ترامب حملته الانتخابية رأسا على عقب، حيث يواجه المنافس الديمقراطي جو بايدن في 3 نوفمبر/ تشرين الثاني.
وتم عزل السيدة الأولى ميلانيا، البالغة من العمر 50 عاما، في البيت الأبيض، وبحسب ما ورد ظهرت عليها أعراض خفيفة.
وقالت في تغريدة “أشعر أنني بحالة جيدة وسأستمر في الراحة في المنزل”.
[ad_2]
Source link