أخبار عاجلة

كامل العبدالجليل صاحب السمو يتمتع | جريدة الأنباء


أرسل الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب كامل العبدالجليل رسالة مسجلة وثق فيها إنجازات المغفور له بإذن الله تعالى سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد طيب الله ثراه. وتخللت الرسالة تهنئة إلى صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد حفظه الله ورعاه لتولي سموه مقاليد الحكم، وجاء في الرسالة:

أرسى سمو الشيخ صباح الأحمد، رحمه الله وطيب ثراه، قواعد سلطة منذ منتصف الخمسينيات من القرن الماضي لتأسيس وقيام نهضة إعلامية وثقافية راسخة وواعدة لدولة الكويت، والتي حقق من خلالها نجاحات وإنجازات كثيرة وكبيرة في مجالي الاعلام والثقافة بإنشاء واستمرار إصدار مجلة العربي منذ ديسمبر عام 1958، خير سفير ثقافي كويتي للأمة العربية والانفتاح الكويتي ثقافيا وأدبيا وإعلاميا على جميع الدول العربية بعقد المؤتمرات الملتقيات المتميزة في بداية انطلاق النهضة الصاعدة، مثل مؤتمر أدباء العرب في الكويت عام 1958 وإنشاء إذاعة الكويت الحديثة بعد ضمها إلى وزارة الإرشاد والانباء سنة 1962 ليصبح بعدها سمو الأمير الراحل أول وزير للإرشاد والانباء وذلك عام 1962، وبعد ذلك أنشأ تلفزيون الكويت ثاني التلفزيونات بالوطن العربي وأول تلفزيون في الخليج والجزيرة العربية عام 1962 وفتح المجال الرحب لظهور الصحافة والمجلات الحرة.

واستمرت في ذلك العهد نهضة بارزة وكبيرة للكويت تمثلت في الإصدارات الكثيفة والمطبوعات الفكرية والثقافية في وقت مبكر من عهد الاستقلال وازدهرت حركة الطباعة والتوزيع داخل وخارج البلاد، كما استمرت رعاية سمو الأمير الراحل ودعمه قطاع الثقافة وتكريم المثقفين والمفكرين والأدباء والباحثين وتمكينهم من مواصلة العطاء والإنتاج بعد مباركة ودعم سموه عندما تأسس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في يوليو1973 في وقت كان يشغل سموه منصب وزير الخارجية، فساهم في توظيف الدور الثقافي لخدمة ومساندة الديبلوماسية والسياسة الخارجية الكويتية باعتبار أن الثقافة ذات تأثير فعال في تقريب وتوطيد العلاقات بين الدول والشعوب لكونها سلاحا فعالا من أسلحة القوى الناعمة.

وما دامت الكويت تقوم ببنائها التنظيمي الحكومي على مؤسسات راسخة وثابتة فإن العمل يستكمل دائما باستقرار في كل حقبة زمنية توالى عليها حكام الكويت الكرام إلى أن حمل المشعل والراية والأمانة الوطنية حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ نواف الأحمد حفظه الله ورعاه، الذي كان ولايزال خير خلف لخير السلف، سائلين المولى عز وجل له التوفيق والسداد، وذلك لما يتمتع به سموه من سياسة رشيدة ورؤية ثاقبة وحب جم للشعب الكويتي.





Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى