أخبار عاجلة

العالم ينعى أمير الإنسانية الراحل



نعى عدد كبير من رؤساء الحكومات والوزراء والمسؤولين والدبلوماسيين والسياسيين، أمس الجمعة، سمو أمير البلاد الراحل المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح طيب الله ثراه.
وقامت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر حرم صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني بتقديم واجب العزاء إلى أخواتها في أسرة فقيد الوطن المغفور له باذن الله تعالى حضرة صاحب السمو أمير البلاد الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح طيب الله ثراه وجعل الجنة مثواه.
وقدم وزير الخارجية العماني بدر بن حمد البوسعيدي التعازي في وفاة سمو أمير البلاد الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح طيب الله ثراه وذلك بمقر سفارة الكويت لدى مسقط.
كما قدم وزير الداخلية العماني حمود بن فيصل البوسعيدي ووزير الصحة العماني الدكتور احمد بن محمد السعيدي ووزير الإعلام العماني عبد العزيز ناصر الحراصي التعازي بوفاة سمو الأمير الراحل معربين عن عميق حزنهم ومشاركة منهم بهذا المصاب الجلل متضرعين إلى العلي القدير ان يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويدخله فسيح جناته. من جانبه، قال وزير الدولة عضو مجلس الوزراء في المملكة العربية السعودية الأمير تركي بن محمد بن فهد آل سعود إن التاريخ سيخلد فقيد دولة الكويت والأمتين العربية والإسلامية سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح نظرا لأعماله الجليلة على المستويات السياسية والإنسانية والتنموية.

وأضاف الأمير تركي آل سعود في تصريح صحفي “إننا نعزي أنفسنا قبل أهلنا في دولة الكويت بوفاة رجل عظيم سيخلده التاريخ طويلا تميز بنهجه المعتدل ودوره البارز إقليميا وعالميا إذ كان المغفور له من أبرز القيادات السياسية المشهود لها بالحكمة والرصانة”.
وذكر أن “الراحل كان حريصا على أمن واستقرار وتنمية دولة الكويت التي حققت في عهده قفزات تنموية كبرى كما أن جهوده المخلصة في خدمة قضايا المنطقة وأعماله الإنسانية الجليلة أهلته لينال لقب (قائد العمل الإنساني) من قبل الأمم المتحدة”.
وأوضح أن المغفور طيب الله ثراه “(عميد الدبلوماسية العربية) ترك إرثا سياسيا وإنسانيا ثمينا وبلدا مزدهرا ومستقرا وآمنا وهذا بلا ريب هو الإرث الحقيقي” مستطردا “ونحن في المملكة نشعر بعظيم فقده فكان – رحمه الله – يحظى بعلاقة أخوية وصداقة مع خادم الحرمين الشريفين كما تجمعه بسمو ولي العهد علاقة مميزة وهي امتداد لعلاقة تاريخية طويلة بين البلدين الشقيقين”.
ولفت إلى أن العلاقات الرسمية ما بين السعودية ودولة الكويت شهدت في عهد الراحل تطورا كبيرا على الأصعدة كافة من خلال إبرام العقود والاتفاقيات وتفعيل اللجان المشتركة فضلا عن رفع مستوى التنسيق لجهة توحيد المواقف والرؤى في الكثير من القضايا والملفات.
وذكر أن سمو الأمير الراحل “في مكانة الوالد إذ أشعرني – طيب الله ثراه – منذ أول يوم التقيته فيه أنني أحد أبنائه” مشيرا إلى “العلاقة الخاصة ما بين السعودية ودولة الكويت التي تجاوزت السياسة وارتقت لمستوى علاقة الأسرة الواحدة التي بنيت منذ عقود وليست وليدة اليوم”.
وزاد وزير الدولة عضو مجلس الوزراء السعودي “إننا على ثقة في قدرة دولة الكويت على تجاوز هذا المصاب الجلل ورغم مرارته فعزاؤنا في خليفته حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح الذي سيواصل مسيرة التنمية والبناء”.
وابتهل إلى المولى عز وجل أن “يمد سموه بعونه وتوفيقه وأن تحقق دولة الكويت في عهد سموه المزيد من الرخاء والازدهار وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان والاستقرار”.
من جانبه، قدم ممثل الحكومة الموريتانية وزير العدل محمد ولد الشيخ تعازي شعب وحكومة بلاده لدولة الكويت شعبا وحكومة في وفاة سمو أمير البلاد الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح طيب الله ثراه وذلك بمقر سفارة الكويت في نواكشوط.
وقال المسؤول الموريتاني في عبارات التعازي التي خطها في السجل المفتوح بسفارة دولة الكويت في نواكشوط والتي نقلتها وكالة الأنباء الموريتانية ان “الجمهورية الإسلامية الموريتانية فجعت برحيل فقيد الكويت الغالي صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح”.
وأضاف انه بفقده “انطفأت شمعة مروءة ونخوة وسداد رأي وفقدت الأمة العربية قائدا حكيما غيورا على قضايا أمته الإسلامية والعربية وصوتا مؤمنا بالمصالحة والأخوة” لافتا اننا “نودع المغفور له وداع كبار الرجال الذين ستبقى مواقفهم نبراسا نهتدي به على طريق التقارب وبناء الإنسان العربي”.
وأوضح انه “نيابة عن شعب وحكومة الجمهورية الإسلامية الموريتانية لأعزي شعب وحكومة الكويت الشقيقة في فقيدها وفقيد الأمتين العربية والإسلامية صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح سائلا الله ان يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته”.
من جهته، قدم رئيس ألبانيا الأسبق بويار نيشاني واجب العزاء بوفاة سمو أمير البلاد الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح طيب الله ثراه بمقر سفارة دولة الكويت في العاصمة تيرانا.
واعرب نيشاني خلال مشاركته بمراسم العزاء عن خالص تعازيه ومواساته الحارة للكويت اميرا وحكومة وشعبا داعيا الله ان يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته وأن يلهم أسرة آل الصباح الكرام والشعب الكويتي الصديق جميل الصبر والسلوان.
واعرب عن تمنياته بالتوفيق والسداد لمقام حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه ولكل ما من شأنه تحقيق المزيد من الخير والنماء والرخاء لدولة الكويت وشعبها الصديق.
ونعى رئيس مجلس نواب الشعب التونسي راشد الغنوشي، سمو أمير البلاد الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح طيب الله ثراه “الذي كان قائدا حكيما ورجل سلام ورائد في العمل الإنساني”.
وقال الغنوشي في تصريح صحفي على هامش تقديمه واجب العزاء في سفارة دولة الكويت لدى تونس “رحم الله سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد الذي وافته المنية بعد ان عاش عمرا ملأه بالعمل الخيري والإنساني والحكمة على مستوى الكويت والخليج والمنطقة العربية والعالم بأسره فاصبح خير ممثل للعمل الإنساني”.
وأعرب الغنوشي عن تقديره العالي “لهذا الرجل الذي شهدت الكويت في عهده انفتاحا وازدهارا ونموا وحرية وانتخابات نزيهة وتحولت إلى مركز مشع للعمل الإنساني”.
وأضاف “كما لا يفوتنا أن نعرب عن تقديرنا الكبير للدور الذي لعبته الكويت وسمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد في تعزيز المصالحة ونزع فتيل الأزمات في المنطقة.. لقد فقدنا قائدا فذا وسياسيا محنكا وصديقا لتونس ساهم في تعزيز العلاقات بين البلدين”.
كما أعرب مسؤولون يونانيون وسفراء عرب وأجانب لدى أثينا عن صادق تعازيهم ومواساتهم لوفاة أمير البلاد الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح طيب الله ثراه.
واستحضر رئيس إدارة الشرق الأوسط والخليج بوزارة الخارجية اليونانية ثيوذوروس ثيوذور الإنجازات التي قام بها أمير البلاد الراحل والتي لمسها خلال عمله في دولة الكويت.
وأكد دور الأمير الراحل في الساحة الدولية وسياسته الحكيمة التي جعلت الكويت تتبوأ مكانا مرموقا بين مصاف الدول.
من جانبه قدم وزير الخارجية اليوناني الأسبق يورغوس كاتروجالوس تعازيه بوفاة أمير البلاد الراحل مؤكدا ان سموه ترك بصمات ستبقى خالدة في سجل العلاقات الدبلوماسية الدولية.
بدورها أكدت رئيسة لجنة الصداقة البرلمانية اليونانية – الكويتية النائبة كاترينا مونويو ان العلاقات بين البلدين شهدت نقلة نوعية في عهد أمير البلاد الراحل معربة عن تعازيها باسمها ونيابة عن أعضاء البرلمان اليوناني بوفاة الأمير الراحل.
ومن جهته اعتبر بانيوتيس ميخالوس المستشار الخاص لوزير التنمية والاستثمار اليوناني ان أمير الكويت الراحل كان صوتا للحكمة والانسانية بقيمها ومبادئها وأعطى قضايا السلام والاستقرار في المنطقة أقصى جهوده.
وأعرب سفير العراق لدى اليونان عن تعازيه القلبية للشعب الكويت وحكومتها لوفاة الأمير الراحل مؤكدا ان فقده خسارة كبيرة ليس للكويت فحسب وانما للعراق ودول العالم العربي والمنطقة بأسرها.
واعتبر ان أمير البلاد الراحل كان صمام الأمان للعلاقات العراقية – الكويتية وكانت تنظر إليه القيادة العراقية دائما كأخ كبير وصديق عزيز.
من جانبه قال السفير المصري لدى اليونان إسماعيل خيرت ان الأمتين العربية والاسلامية فقدت زعيما عظيما وقائدا حكيما بعد أعوام طوال من العطاء والانجازات التي حققها لصالح الشعب الكويتي والأمة العربية بأكملها.
بدوره قال سفير تونس لدى أثينا الاسعد المحيرصي انه لمصاب جلل ألم بالأمة العربية جمعاء برحيل أحد كبار القادة العرب الذين نذروا حياتهم لخدمة بلدهم وخدمة القضايا العربية والاسلامية.
وأكد السفير الأرميني لدى اليونان فادي شارشوغليان ان أمير البلاد الراحل كان القائد الفذ والملهم والذي كرس حياته لخدمة السلام والانسانية في منطقة الخليج والعالم أجمع.
من جانبه قال سفير إندونيسيا لدى أثينا فيري ادامهار ان الأمير الراحل ساهم بشكل فعال في تعزيز السلم والاستقرار في العالم بالإضافة الى مساهماته الانسانية التي لا تعد ولا تحصى ما أكسبه عن جدارة لقب (أمير الانسانية).
وأضاف ان دولة الكويت شهدت في عهده ازدهارا غير مسبوق شمل كافة المجالات معربا عن حزنه وأسفه لوفاة أمير البلاد الراحل.
كما أعربت جموع من الباكستانيين ومنهم نواب ومسؤولون بارزون وعلماء دين ودبلوماسيون عن تعازيهم الحارة في وفاة المغفور له باذن الله صاحب السمو أمير البلاد الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وذلك بمقر سفارة دولة الكويت في إسلام آباد.
وذكرت سفارة دولة الكويت في باكستان في بيان ان سفير الكويت نصار المطيري فتح سجل تعازي لمدة ثلاثة أيام لتلقي التعازي في وفاة الأمير الراحل في مقر السفارة في إسلام آباد.
وأضافت ان رئيس مجلس الشيوخ الباكستاني صادق سنجراني ووزير خارجية باكستان شاه محمود قريشي تقدما المعزين الذين حرصوا على الحضور إلى مقر السفارة.
كما نعى برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة رحيل فقيد الإنسانية سمو أمير البلاد الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح طيب الله ثراه.
وقال المدير التنفيذي ديفيد بيزلي “إننا نشعر بحزن عميق وفاة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح” منوها بأيادي ومبادرات سموه الكريمة وقيادته الإنسانية و”اسهاماته البارزة في العمل الإنساني في العالم التي شملت الملايين حول العالم”.
كما قدم الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف العثيمين التعازي في وفاة سمو أمير البلاد الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح طيب الله ثراه وذلك بمقر قنصلية الكويت بجدة.
وأعرب العثيمين عن عميق حزنه في وفاة الأمير الراحل الذي شكل خسارة كبيرة عربيا وإسلاميا وعالميا وإنسانيا متضرعا إلى العلي القدير ان يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويدخله فسيح جناته.
وقدم رئيس الوزراء الجيبوتي عبد القادر كامل محمود واجب العزاء بوفاة المغفور له بأذن الله تعالى سمو أمير البلاد الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح طيب الله بمقر سفارة دولة الكويت لدى بلاده.





Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى