أنس جابر وميار شريف.. نجمتا تنس تلفتان نظر الجمهور العربي
[ad_1]
قفزت نجمة التنس التونسية، أُنس جابر، فرحا لحظة فوزها مساء أمس على منافستها اليابانية في بطولة رولان غاروس المفتوحة للتنس في فرنسا، لتتأهل إلى الدور الثالث في هذه البطولة العالمية المهمة.
وحاليا أنس، ذات الـ 26 عاما، هي المصنفة رقم 35 على مستوى العالم، وكانت قد أخبرت بي بي سي نهاية العام الماضي أن هدفها لعام 2020 سيكون أن تصبح من بين أفضل عشرين لاعبة على مستوى العالم.
وجاء خبر فور أنس جابر، بعد يوم من إعلان انسحاب البطلة العالمية الأمريكية، سيرينا ويليامز، من البطولة بسبب إصابة في كاحلها.
وويليامز هي حاليا المصنفة التاسعة على مستوى العالم، وكانت قد فازت ببطولة رولان غاروس عدة مرات في كل من عام 2002 و2013 و2015.
وفي مؤتمر صحفي قالت ويليامز إنه ينبغي عليها البقاء في البيت نحو أربعة إلى ستة أسابيع كي تتعافى، علما أنها كانت قد أصيبت في بطولة أمريكا المفتوحة للتنس بداية شهر سبتمبر/أيلول الماضي ولم تتح لها فترة للاستراحة بسبب بدء البطولة الحالية في فرنسا.
ويقول مراسل بي بي سي للتنس، راسل فولر، إن وليامز، ذات الـ 39 عاما، بحاجة “إلى الحظ” خاصة وأنها كانت قد تعرضت لإصابة في الركبة والظهر العام الماضي، ولا يتوقع أن نراها تشارك في مباريات قبل بداية العام القادم.
بطلة مصر الذهبية
احتفى الإعلام التونسي والعربي بفوز أُنس جابر، وهي ليست غريبة على مثل هذه البطولات العالمية؛ ففي عمر الـ 17 فازت في نهائي رولان غاروس للناشئات في فرنسا (2011)، وحققت إنجازات مهمة طوال العام الماضي حتى سطع نجمها.
لكن شابة أخرى في الرابعة والعشرين من العمر، مصرية الجنسية، واسمها ميار شريف أصبحت هي الأخرى مصدر فرح وإلهام للجمهور العربي، بعد مشاركتها هي أيضا في بطولة رولان غاروس الحالية.
ودخلت ميار تاريخ الرياضة في بلدها كونها أول لاعبة مصرية تشارك في الدور الرئيسي لإحدى بطولات الغراند سلام، لتصبح بذلك لاعبة عربية أخرى تصل إلى إحدى بطولات التنس العالمية الأربع.
ورغم خروجها من المنافسة بعد خسارتها قبل أيام أمام التشيكية، كارولينا بليسكوفا، إلا أن كثيرين أظهروا دعما لها وإعجابا بما أحرزته على صفحاتهم على وسائل التواصل الاجتماعي.
وكانت ميار قد شاركت مؤخرا في الأدوار الرئيسية لبطولة براغ الدولية للتنس، لتكون ثاني مصرية بعد مروة علواني تصل إلى مرحلة كهذه.
ويذكر أن تصنيف ميار الحالي هو 171، ومن المقرر أن تشارك في أولمبياد طوكيو 2021.
وكانت الصحفية، ريم أبو الليل، قد تحدثت نهاية العام الماضي مع ميار، وكتبت عنها لصحيفة الغارديان البريطانية، وقالت إنها انطلقت “بسرعة صاروخية” ضمن تصنفيات رابطة النساء العالمية للتنس عام 2019؛ فبعد أن كانت خارج التصنيف، دخلت خلال عشرة أشهر لتصبح من بين أفضل 200 لاعبة.
كما شرحت كيف أثرت الصعوبات المالية على مسار حياتها. إذ تقول إن التحاق ميار بجامعة في الولايات المتحدة تحصل فيها على تدريب تنس فيما يسمى (Collage Tennis) كان خيارها الوحيد بعد الانتهاء من المرحلة الثانوية في القاهرة؛ فبعد وصولها إلى مجموعة أفضل 50 لاعبة نائشة في العالم وهي في سن 16، لم تعد قادرة عن المنافسة في مباريات الناشئات لصعوبة تأمين تكاليف السفر، وبسبب الصعوبات المالية التي واجهتها اضطرت إلى مغادرة أكاديمية في إسبانيا، لينتهى بها المطاف في جامعة بيبيردين الأمريكية لتدرس الطب الرياضي.
وقالت ميار للصحفية: “في (تلك) الكلية، كانت أفضل الأشياء التي تعلمتها مرتبطة بأمور على الصعيد الشخصي وكيفية التعامل مع الناس، وكيفية التعاطي معهم بطريقة جيدة حتى عندما تسوء الأمور. كما تعلمت أنه علي الاستمرار في التدريب حتى عندما لا تسير الأمور على ما يرام، وعلي الاستمرار في التدريب في وقت الامتحانات وأثناء الانهماك في مشاكلي اليومية، فعليّ دائما أن أعطي أقصى ما لديّ. هذه الأشياء تساعد على تطوري كشخص. وعندما تصلين في النهاية إلى رابطة لاعبات التنس المحترفات، يكون كل ما عليك فعله هو التركيز على التنس، وسيكون الأمر سهلاً للغاية”.
[ad_2]
Source link