أخبار عاجلة

الصحافيون العرب الراحل كان زعيما | جريدة الأنباء

[ad_1]

عواصم ـ خديجة حمودة ووكالات

نعى الاتحاد العام للصحافيين العرب أمير الكويت الراحل الشيخ صباح الأحمد طيب الله ثراه، مؤكدا أنه «كان زعيما وقائدا مخلصا للكويت والأمة العربية جمعاء لما كان يتمتع به من رؤية حكيمة تجسدت في الأعمال التي قام بها طوال فترة حياته».

وعبر الاتحاد في بيان له عن خالص تعازيه وأصدق مواساته للحكومة الكويتية والشعب الكويتي وعائلة الفقيد العظيم لهذه الخسارة الفادحة، حيث كان صوتا للحكمة والاعتدال كما كان يتمتع بمكانة عالية بين قادة العالم وله مواقفه السياسية والإنسانية التي يشهد لها الجميع.

وأكد الاتحاد أن المرحوم باذن الله تعالى الشيخ صباح الأحمد كان معروفا بحرصه على الحفاظ على وحدة الصف العربي بحكمته المعهودة وتمسكه المستمر بالحوار كمنهج لحل المشكلات المستعصية، داعيا الله أن يرحم الفقيد وأن يلهم أسرته والشعب الكويتي الصبر والسلوان لفقدان هذا القائد العظيم.

هذا، وخصصت الصحف العربية افتتاحياتها بكلمات الرثاء والوداع للامير الراحل مبينة مناقبه وانجازاته العربية ومواقفه التي لا تنسى في جميع القضايا العربية والاسلامية التي هي بأمسّ الحاجة لحكمته وشجاعته، حيث تناولت الصحف الإماراتية الصادرة امس، خبر رحيل فقيد الوطن مؤكدة ان الامتين العربية والاسلامية فقدتا زعيما فذا وقامة سياسية وانسانية متفردة.

وجمعت وكالة الأنباء الإماراتية (وام) عناوين واخبار الصحف الإماراتية التي تناولت خبر وفاة الأمير الراحل في تقرير مفصل، وقالت صحيفة «الاتحاد» تحت عنوان «أمير الحكمة» ان رجل الحكمة والمواقف العروبية والخليجية الشيخ صباح الأحمد قضى 70 عاما في خدمة وطنه وأمتيه الإسلامية والعربية اللتين فقدتا برحيله «زعيما عربيا فذا وقامة سياسية وإنسانية متفردة».

واختتمت صحيفة الاتحاد قائلة «لرحيل أمير الإنسانية تنكس الأعلام ويقام الحداد ضارعين للمولى عز وجل أن يجزيه الخير عن أمته وشعبه وأحر التعازي والمواساة لأشقائنا في الكويت على هذا المصاب الجلل، انا لله وانا إليه راجعون».

بدورها، قالت صحيفة «الخليج» في افتتاحيتها الصباحية امس «صحيح أن الموت حق ومنتهى كل حي وهو قدرنا وقضاء الله الذي لا يرد لكنه الموت الذي يترك في القلب لوعة وأسى ووجعا خصوصا اذا غيب قامة تاريخية بحجم الأمير الراحل سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح الذي توفي يوم أمس».

وتابعت الصحيفة «بوفاة أمير الإنسانية نعزي أنفسنا وشعب الكويت وحكومتها والأمتين العربية والإسلامية لأن الفقيد لم يكن كويتيا فقط بل كان عربيا صميما وإنسانيا استحق لقبه عن جدارة إذ كان جسر محبة وخير وتواصل كرس حياته لخدمة وطنه والأمة العربية والعالم».

وعبرت صحيفة الخليج في ختام افتتاحيتها عن الثقة بأن «الكويت ستتجاوز محنة غياب أميرها وستواصل مسيرته كما أننا نثق بصاحب السمو الامير الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح الذي سيكون خير خلف لخير سلف».

من ناحيتها، قالت صحيفة «الوطن» الإماراتية في افتتاحيتها تحت عنوان «أمير الإنسانية» ان الزعماء والقادة الذين يجعلون الإنسانية هدفا أسمى يبقون في قلوب شعوبهم وكل من يتلمس عظيم فعلهم «وأبرز القادة من التصقت الإنسانية باسمهم وباتت مرادفة لعملهم ومسيرتهم».

وأضافت الصحيفة «مناقب الراحل الكبير يتم التعبير عنها بالعمل والفعل والدعوة للحكمة والتعقل وترجمة التعبير عن الإحساس بالآخر بما يضمن تحقيق الأثر الإيجابي كما يجب وهذه كانت صفات سمو الامير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح الذي انتقل إلى جوار ربه تاركا إرثا عظيما من المحبة والفخر والاعتزاز في نفوس كل من عرفوه».

كما تناولت الصحف السعودية، في عددها الصادر امس، رحيل سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد طيب الله ثراه.

وقالت صحيفة «الرياض» في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان «غياب قائد حكيم» ان الكويت والعالمين العربي والإسلامي فقدوا رجلا استثنائيا برحيل الشيخ صباح الأحمد، بل إن العالم برمته خسر زعيما حكيما، سيتذكره الجميع طويلا، نهجه المعتدل، ودوره البارز في تفكيك ألغام المنطقة، كما سيذكر التاريخ أن سياسته الحكيمة وبصيرته عبرت بالكويت أزمات كبرى، خرج منها الكويتيون بسلام، ليواصلوا مسيرة التنمية، والرخاء والاستقرار.

وأضافت أن الشيخ صباح نهل من تجربته الديبلوماسية الطويلة، التي تعكس طبيعته الشخصية والإنسانية، ووظف هذه المقاربة الحصيفة في مواجهة عواصف عاتية، واجهت الكويت، فبرز حاكما منصفا، يلتقي عنده الفرقاء، ويثق به المختلفون ليجنب الكويت مآلات الفوضى والانقسام، ويحمي في الآن ذاته المكتسبات الدستورية التي حققتها بلاده عبر تاريخ ممتد من التحديث والتنمية، لكن التاريخ سيقف طويلا عند دوره الذي لا ينسى خلال أخطر أزمة واجهتها الكويت إبان الغزو العراقي في 1990، إذ كان للفقيد دور بارز خلال هذا المنعطف الخطير من خلال جهوده الديبلوماسية في حشد الدعم الدولي لقضية بلاده موظفا خبرة أربعة عقود في العمل الديبلوماسي، وشبكة من العلاقات والصداقات المؤثرة التي نسجها مع المجتمع الدولي.

في السياق نفسه، نعت الصحافة المصرية القائد الانساني، مثمنة دوره البارز على الصعيدين العربي والعالمي لاسيما في المجالين الانساني والديبلوماسي.

وأعربت صحيفة «الأهرام» عن بالغ الحزن والاسى مبرزة مواقفه الداعمة للعلاقات المصريةـ الكويتية على مدى عشرات السنين. وأشارت الى مساندة الكويت لمصر خلال العدوان الاسرائيلي عام 1967 وكذلك مساندتها في حرب 1973 ومشاركة «لواء اليرموك» في دعم الجيش المصري واستشهاد عدد من الابطال الكويتيين.

أما صحيفة «الأخبار» فعنونت صدر صفحاتها بعبارة «وداعا امير الانسانية الشيخ صباح الاحمد الجابر»، مستعرضة ردود الافعال المصرية والعربية والاسلامية والاقليمية والعالمية.

من جانبها، اوردت صحيفة «الوفد» نعي نقابة الصحافيين المصرية لوفاة الامير، مشيرة الى «فقد الكويت الشقيقة والأمة العربية والانسانية كلها واحدا من أبرز رموز الديبلوماسية وقادة السياسة وحكماء السلام الذين يندر تكرارهم».

وأعرب مجلس نقابة الصحافيين المصريين في بيان عن خالص عزائه للشعب الكويتي الشقيق ولأسرة الفقيد الكريمة، داعيا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم أسرته وذويه والشعب الكويتي الشقيق الصبر والسلوان.

كما تقدم المجلس لصاحب السمو الامير الشيخ نواف الاحمد بالعزاء، داعيا الله سبحانه وتعالى أن يسدد خطاه ليواصل مسيرة الكويت نحو النهضة والتقدم والازدهار.

من جانبها، اجمعت الصحف ووسائل الاعلام اللبنانية على الخسارة الكبيرة للكويت والعالم العربي برحيله، وقالت صحيفة «النهار» اللبنانية في عنوانها الرئيسي ان سمو الامير الراحل كان عن حق صوت الضمير.

واشارت الى انه اسس ديبلوماسية الكويت وسياستها الخارجية التي لم تقم فقط على الحياد في عالم عربي مضطرب بل قامت ايضا على الوساطة بين المتقاتلين.

وافردت صحيفة اللواء في افتتاحيتها مقالا عددت فيه مزايا سمو الامير الراحل وقالت «رحل شيخ حكماء الحكام العرب والأمة بأمسّ الحاجة إلى حكمته وشجاعته واعتداله وقدراته الديبلوماسية المميزة في التغلب على الصعاب وفي مواجهة التحديات».

وعنونت صحيفة «الاخبار» على صفحتها الاولى «ما بعد أمير الكويت على النهج باقون»، وقالت انه يتوقع أن تمضي الكويت على الخطى التي ثبت أطرها من يلقب بـ «عميد الديبلوماسية».



[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى