أعضاء البلدي رؤية سموه ساهمت في | جريدة الأنباء
[ad_1]
- مشوار سمو الأمير السياسي حافل بالعديد من المحطات المضيئة وجهوده في إحلال السلام العالمي
- إسهامات وبصمات واضحة لسموه في خدمة الأمتين العربية والإسلامية وتوحيد الصفوف
بداح العنزي
تقدم عدد من أعضاء المجلس البلدي بخالص التعازي إلى اسرة الصباح الكرام والشعب الكويتي والعالمين العربي والإسلامي برحيل «قائد الإنسانية» سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، مؤكدين ان رحيل سموه خسارة لا تعوض، حيث شهدت البلاد في عهده نهضة تنموية كبيرة وارتقت الى مصاف الدول المتقدمة.
في البداية، قال رئيس المجلس البلدي أسامة العتيبي ان الكويت والأمة العربية والإسلامية فقدت قائدا فذا شهدت المحافل الدولية بمناقبه المتعددة وعطاءاته المشهودة في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والإنسانية، فضلا عن دوره البارز والمميز لجمع وتقوية أواصر الأخوة والصداقة بين الدول، رحم الله فقيدنا الكبير وأسكنه فسيح جناته.. و(إنا لله وإنا إليه راجعون).
أب حكيم
بدوره، قال نائب رئيس المجلس البلدي عبدالله المحري إن الكويت بأسرها تبكي رحيل سمو الشيخ صباح الأحمد، فقد فقدنا أبا حكيما مخلصا لوطنه ولشعبه، مضيفا أن خبر وفاة سموه – رحمه الله – كان بمنزلة صاعقة لاهل الكويت في الوقت الذي كانوا يتمنون عودته بموفور الصحة والعافية.
وأضاف المحري أن «قائد الإنسانية» قدم للكويت وشعبها الكثير في عدة مجالات، ولم يكن رجل سياسة فقط إنما مظلة حكمة وعطف للكويت، سائلا المولى أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته.
من جانبه، نعى عضو المجلس البلدي م.حمود العنزي للكويت والأمتين العربية والإسلامية وفاة سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد «قائد العمل الإنساني».
وأكد العنزي أن سموه كان حكيما ورمزا عربيا وعالميا، رسخ معالم نهضة الكويت الجديدة وكان قائدا ديموقراطيا متمسكا بالدستور والقانون محبا للسلام والعمل الإنساني، وأصبحت الكويت بعهده عاصمة للعمل الإنساني في العالم، ولسموه مسيرة كبيرة من العطاء في العمل الديبلوماسي والسياسي، حملت رؤيته الرخاء والنمو لكل دول المنطقة.
من ناحيته، أعرب عضو المجلس البلدي د.حسن كمال عن خالص العزاء لأهل الكويت جميعا برحيل الوالد والقائد و«أمير الإنسانية» الشيخ صباح الأحمد، سائلا الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهمنا الصبر والسلوان.
من جهته، قال عضو المجلس البلدي عبدالله الرومي: نعزي انفسنا بوفاة والدنا «قائد الانسانية» سمو الأمير الشيخ صباح الاحمد والذي كانت له اسهامات وبصمات واضحة لخدمة الامتين العربية والاسلامية وحرصه الدائم على توحيد الصفوف داعيا المولى عز وجل ان يرحمه بواسع رحمته.
وقال د.علي بن ساير: نعزي أنفسنا بوفاة سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد ونحن نعيش هذا المصاب الجلل فإن عزاءنا فيما قدمه الفقيد طوال حياته من مآثر، وكان رحمه الله قائدا حكيما ورمزا للسلام العالمي، ونسأل الله الرحمة والمغفرة للفقيد الكبير وأن يلهم الكويت وأهلها الصبر والسلوان.
مشاريع حيوية
وفي السياق ذاته، لفت عضو المجلس البلدي احمد هديان الى أن أهل الكويت تلقوا خبر وفاة سمو الشيخ صباح الأحمد ببالغ الحزن والأسى، حيث كان سموه من أنبل وأعظم رؤساء وأمراء دول العالم وكانت بصماته واضحة في المجال السياسي على مستوى دول العالم، كما انه تميز في مجال العمل الإنساني لمساعدة جميع الدول المتضررة من الكوارث الطبيعية، مشيرا الى أن سموه ساهم في تقدم الكويت في جميع المجالات وسعى منذ توليه الحكم لإنجاز العديد من المشاريع الحيوية والتنموية.
وتابع هديان: لسمو الشيخ صباح الأحمد بصمات واضحة في السياسة الخارجية وتطوير علاقات الكويت مع الدول الأخرى سواء الخليجية او العربية او العالمية، وقد كان احد قادة الكويت الذين عملوا على ازدهارها ودعم استقرارها الى جانب ذلك فقد أسهمت حكمته وقدرته على العطاء والمثابرة في تطوير البلاد والنهوض بها وتوطيد لحمتها ووحدتها الوطنية ورفع مكانة الكويت على المستويين الإقليمي والدولي حيث كرس حياته في خدمة شعبه وستظل أعماله وإنجازاته راسخة في الوجدان وستبقيه نموذجا يحتذى في القيادة والبذل والعطاء.
وعزى م.عبدالسلام الرندي الكويت وأهلها بوفاة الفقيد الكبير قائلا: إنا لله وإنا اليه راجعون، عظم الله اجر أهل الكويت وجبر مصابهم، وندعو الله له بالرحمة وان يغفر له، إن العين لتدمع وان القلب ليحزن وإنا على فراقك يا سمو الشيخ صباح الأحمد وقائد الإنسانية لمحزونون.
وأضاف الرندي: ترجل قائد الانسانية عن صهوة جواده وبقي حيا في قلوب أهل الخليج والعرب والمسلمين والعالم كله.
رحل رحمه الله وهو ثابت بمبادئه في القضايا العربية والإسلامية وخاصة القضية الفلسطينية، ولم يكل او يمل عن حقن الدماء والإصلاح بين الأشقاء رحل ابو الجميع صاحب القلب الرحيم.
مسيرة مضيئة
من ناحيته، قال عضو المجلس البلدي عبدالعزيز المعجل: نعزي أهل الكويت والامتين العربية والاسلامية بوفاة أمير الانسانية الذي بدأ مشواره السياسي منذ 60 عاما اضاء خلالها العديد من المحطات وبلسم جراح الكثيرين، اضافة الى انه كان سبّاقا في تقديم المساهمات المادية والمعنوية في العديد من المحافل سائلين الله عز وجل له المغفرة وان يوفق صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد ويجعله خير خلف لخير سلف.
وتقدم العضو حمد المدلج بخالص التعازي للجميع قائلا: فقدت الكويت مدرسة سياسية لها تاريخها وانجازاتها في المحافل الدولية، حيث كان سمو الشيخ صباح الاحمد رجل الديبلوماسية الأول على المستوى الاقليمي كقائد محنك يظهر دائما في الازمات وكانت له مكانته الخاصة بين جميع الدول فأينما تحرك سياسيا ودوليا ترك الأثر الطيب وأكسبنا كشعب عزة وفخرا، يكفيه رحمه الله نصرته الدائمة للقضية الفلسطينية وثبات مبادئه ومواقفه.. رحمك الله يا مخضرم السياسة الخارجية.
وأضاف المدلج: نتقدم بخالص العزاء لصاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد ولأسرة الصباح وأهل الكويت في هذا المصاب الجلل بوفاة أميرنا الراحل.
من جهتها، دعت عضو المجلس البلدي م.مها البغلي الله ان يرحم والدنا وقائد مسيرتنا سمو الشيخ صباح الاحمد ويسكنه فسيح جناته.
وقالت البغلي: فقد العالم قائدا طالما تميز برؤية مختلفة ونضج سياسي استثنائي في التعامل مع مختلف القضايا المحلية والدولية وتفرد سموه ببصمة واضحة في التفاعل مع الأزمات الإنسانية حول العالم وحرص على تعزيز دور الكويت في تحقيق الاستدامة ودعم القضايا الانسانية وسطر لنا – رحمه الله – نموذجا يجب ان نقتدي به، وان تكون رؤيته بوصلة لنا في تحقيق خطة التنمية 2035 للكويت الجديدة، وندعو الله العلي القدير ان يعين صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد على تحمل هذه الأمانة وان يسدد خطاه لاستكمال المسيرة وبناء كويت المستقبل.
من جانبه، قال عضو المجلس البلدي محمد الرقيب إن سمو الشيخ صباح الأحمد لم يكن أميرا او حاكما فقط، بل كان أباً للجميع فخسارتنا كبيرة، والكويت فقدت برحيله الكثير، فقد رحل صوت الحكمة وأمير الديبلوماسية والقائد الإنساني الكبير الذي سطر بأحرف من نور، وله تاريخ طويل ومشرف في العمل السياسي والديبلوماسي والإنساني ووقفات لا ينساها التاريخ ولا نقول إلا (إنا لله وإنا إليه راجعون).. عظم الله أجرنا.
وقال عضو المجلس البلدي مشعل الحمضان: نتقدم بخالص العزاء الى صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الاحمد والى الشعب الكويتي، فقد فقدنا صانع الديبلوماسية الكويتية وحكيمها، فقدنا الاب الحنون وامير الانسانية كان دائم الابتسامة حتى في احلك الظروف الصعبة، ندعو الله ان يغفر له ويرحمه ويعفو عنه ويكرم نزله.
المنفوحي: رحيل سمو الأمير خسارة للعالم أجمع
نعى مدير عام البلدية م.أحمد المنفوحي فقيد الكويت والعالم سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد قائلا: لا يمكن القول ان رحيل سموه خسارة للكويت فحسب بل خسارة للأمتين العربية والإسلامية والعالم كله، وذلك لأن سموه كان قائدا استثنائيا بمعنى الكلمة استطاع بحكمته وحنكته وخبرته أن يعزف سيمفونية حب مع شعبه الذي بادله حبا بحب واستطاع أن ينهض بالكويت التي شهدت في عهده تنمية ستظل شاهدة له، وامتد عطاؤه الى الخارج فكان له في كل حقل زرعة وفي كل ميدان بصمة وكان رجل سلام شهد العالم من أقصاه الى أقصاه بإخلاصه وعطاءاته واحقاقه للحق ودعمه للشعوب الفقيرة ووساطاته لحل الخلافات بين الدول ما جعل أعلى منظمة أممية تمنحه لقب «قائد الإنسانية» وتعتبر الكويت تكريما له «مركزا للعمل الإنساني العالمي».
وأضاف المنفوحي: ان الحديث عن سيرة ومسيرة سموه يطول ويطول وما من شك أن خسارتنا بفقده فادحة ولا نملك أمام مشيئة الله تعالى الذي لا راد لقضائه ولا معقب لحكمه الا أن نقول: ان العين لتدمع وان القلب ليحزن وانا لفراقك يا سمو الأمير لمحزونون.
الرفاعي: سموه كان والداً للكويتيين
تقدم الأمين العام للمجلس البلدي بدر الرفاعي بأحر التعازي إلى الشعب الكويتي والعالمين العربي والإسلامي لوفاة سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد – رحمه الله وأسكنه فسيح جناته.
وقال الرفاعي في تصريح صحافي: تلقـــينا ببالغ الحزن والأسى نبأ وفاة المغفور له والدنا ســــمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، (قائد الانسانية) وبرحيله فقدت الكويت والأمة العربية والعالم قائدا عظيما وعميد الديبلوماسية، كان للكويتيين خير راع وخير والد، وكان للمحتاجين خير عون وخير داعم، داعيا المولى عز وجل ان يتغمد سمو الامير بواسع رحمته وأن يدخله فسيح جناته، متقدما بخالص العزاء للكويت وأهلها وللأمتين العربية والاسلامية وللعالم أجمع.
[ad_2]
Source link