إخلاء سبيل الفاشنيستا الكويتية جمال النجادة بعد اتهامها “بالإساءة” للنيابة

ليعود اسم الفاشنيستا إلى الواجهة من جديد وينقسم حوله مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي بين مؤيد لإخلاء سبيلها وآخر معترض.

فقال حساب كويتي نزيه:”جمال نجادة هي بشر بالتالي أكيد حالها حالكم وياما نشرت حسابات مجانا فقط لتعاطفها مع طفل معاق أومحتاج، ثانيا جمال نجادة لم تتفسخ ولم ترمي حجابها بعد الشهرة ولم تهين أهلها ولا زوجها ولا أولادها. جمال تدفع ضريبة الشهرة والحسد”.

وفي المقبل قالت ملاك: “بعيدا عن كل شي أهيا غلطت وبتاخذ جزاها بس أنا وناس وايد مو قادرين نتعاطف معاها من طولت لسانها عمرها ما حسست الناس إنها تحبهم كله تحسسهم إنها تبي تطلع اللي بجيبهم وتستغلهم ما أذكر سوت دعاية لشي بدون ما تستفيد من وراه عمرها ما نفعت احد لله”.

وكانت الفاشينيستا الكويتية قد قدمت اعتذاراً، بعد إخلاء سبيلها، عن إساءتها للنيابة العامة نشرته عبر حسابها الرسمي في “إنستغرام”، قالت فيه: “أتقدم باعتذاري هذا لجهاز النيابة العامة وعلى رأسه المستشار النائب العام ضرار العسعوسي، ورئيس النيابة الأستاذ حمود الشامي،ووكيل النائب العام الأستاذ فهد العوض، عما ورد من ألفاظ خارجة من التسجيل المتداول بوسائل التواصل الاجتماعي، إثر إخلاء سبيلي فيما يسمى بقضية تضخم حسابات المشاهير”.

وأضافت: “وكان ذلك إثر الضغوط والانفعال غير المقصود مني، والذي لا يمكن أن أسيء إلى جهاز النيابة العامة وأعضائها لما رأيته من تعامل راقٍ ومحترم تجاهي أثناء ذهابي إلى التحقيق في نيابة الأموال” .

وختمت بالقول: “الاعتذار ليس بخطأ وإنما هو الصواب إذا كان الإنسان مخطئا، ودائما الاعتذار من شيم أهل الكرام، وهذا اعتذار رسمي مني تجاه كل من أساء الفهم فيني، وإنني دائما سأكون مع تطبيق القانون”.

وبعد اخلاء سبيلها ونشر اعتذارها، قال المحامي مجبل الشريكة: “إخلاء السبيل لايعني انتهاء القضية او البراءة بل تمهيداً لإحالة ملفالقضية المحكمة للفصل بها”