فيروس كورونا: إسرائيل “على حافة الهاوية” وتشدد تدابير الإغلاق بسبب تفشي الوباء
[ad_1]
تستعد إسرائيل لتشديد تدابير الإغلاق للمرة الثانية على مستوى البلاد بسبب تفشي فيروس كورونا، وحذر رئيس الوزراء، بنيامين نيتنياهو، من أن البلاد على “حافة الهاوية”.
وتشهد التدابير الجديدة، التي يجب أن يوافق عليها البرلمان، إغلاق المزيد من أماكن العمل وفرض قيود إضافية على الحركة.
وسوف تستقبل المعابد الدينية اليهودية مجموعات صغيرة من المواطنين الأسبوع المقبل احتفالا بيوم كيبور (يوم الغفران)، أقدس الأعياد اليهودية.
جاءت الخطوة بعد أن تجاوز العدد اليومي لحالات الإصابة الجديدة بكوفيد-19 ثمانية آلاف حالة.
ويعد ذلك واحدا من أعلى معدلات الإصابة في العالم قياسا على عدد السكان.
وسجلت إسرائيل منذ بداية تفشي الوباء 1335 حالة وفاة بفيروس كورونا، وإصابة ما يربو على 206 آلاف شخص.
وكان الحكومة الإسرائيلية قد تلقت إضادات دولية بجهودها والتدابير المبكرة خلال فصل الربيع الماضي لاحتواء تفشي كوفيد-19، ما أسفر عن تسجيل معدل وفيات منخفض للغاية مقارنة بدول أخرى، بيد أنها تعرضت لانتقادات واسعة النطاق لفقدانها السيطرة بعد تخفيف الإغلاق الأول في مايو/ أيار الماضي.
وعاد تفشي الفيروس بسرعة، وسجلت البلاد يوم الجمعة الماضي أعلى معدلاتها من حيث حالات الإصابة اليومية الجديدة، والتي تجاوزت 5000 حالة، وأصبحت إسرائيل أول دولة تعاود فرض إغلاق على مستوى البلاد.
وأُغلقت المدارس، وطلبت السلطات من المواطنين الحفاظ على البقاء داخل حيز قدره كيلومتر واحد من منازلهم، باستثناء حالات الذهاب إلى العمل، والتسوق الضروري، وممارسة الرياضة في الهواء الطلق، وحضور الخدمات الدينية والاحتجاجات.
وسُمح للمعابد الدينية اليهودية بأن تظل مفتوحة، بيد أن الحفاظ على تطبيق قواعد التباعد الاجتماعي حد من عدد المصلين الذين سُمح لهم بالدخول خلال عيد رأس السنة اليهودية.
كما قرر الوزراء فرض قيود أكثر صرامة يوم الخميس بعد استمرار تسجيل ارتفاع لمعدل الإصابة وتعرض المراكز الصحية لضغوط متزايدة.
وقال رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، يوم الأربعاء: “معدل الإصابة بالمرض في إسرائيل آخذ في الزيادة، وعدد مرضى الحالات الحرجة آخذ في الزيادة، وكذلك عدد الوفيات للأسف”.
وأضاف: “سمعنا من الخبراء، خلال اليومين الماضيين، أنه إن لم نتخذ تدابير فورية وصارمة، سنصل إلى حافة الهاوية. ومن أجل إنقاذ حياة المواطنين الإسرائيليين، يتوجب علينا فرض إغلاق لمدة أسبوعين”.
ومن المتوقع أن تدخل الإجراءات الجديدة حيز التنفيذ اعتبارا من الساعة 14:00 بالتوقيت المحلي (11:00 بتوقيت غرينتش) يوم الجمعة، على أن تستمر حتى بعد انتهاء عطلة عيد المظال اليهودي في 11 أكتوبر/ تشرين الأول.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن التدابير ستشمل إغلاق جميع الأعمال التي لا تعد “ضرورية”.
وسوف تُغلق المعابد الدينية ماعدا في يوم كيبور، الذي يوافق يوم الأحد المقبل، ولن يُسمح، في أوقات أخرى، إلا بالصلاة في الهواء الطلق مع حضور 20 شخصا كحد أقصى.
كما يبدو أن احتجاجات الشوارع ستقتصر على 20 شخصا في كل مرة، الأمر الذي قد يضع حدا للمظاهرات الكبيرة التي نظمت لأسابيع ضد نتنياهو.
وتشير أنباء إلى أن خصوم رئيس الوزراء اتهموه باستخدام الإجراءات كغطاء لوقف المعارضة، لاسيما وأنه سبق ووصف التجمعات ضده بأنها مهزلة.
ودأب متظاهرون على التجمع خارج منزل رئيس الوزراء في القدس كل أسبوع للمطالبة باستقالته أثناء محاكمته بتهمة الرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة، بينما ينفي نتنياهو ارتكاب أي مخالفة.
[ad_2]
Source link