أخبار عاجلة

رئيس الوزراء يفند الاستجوابين ولا | جريدة الأنباء

[ad_1]

  • الخالد: مستعد لمناقشة الاستجوابين المقدمين إليّ من الكندري والسبيعي
  • مجلس الوزراء: بالغ الفخر والاعتزاز لحصول الأمير على وسام الاستحقاق العسكري وهذه الإنجازات المتميزة تعكس الحس الإنساني الرفيع لصاحب السمو
  • مؤشرات إيجابية لتأجيل الأقساط 6 أشهر إضافية واحتمال طرح تمرير «الدين العام» مجدداً
  • «التجارة»: رفع القيود عن الأفراد الذين لديهم سجل تجاري في الاستيراد وفتح الأسواق للجميع لتوفير السلع بأسعار تنافسية لصالح المستهلكين
  • بحث الاستعدادات الجارية لاستيعاب الطلاب والطالبات الناجحين في الكليات والمعاهد
  • القضية الفلسطينية الأولى والكويت ملتزمة بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني
  • %91 نسبة حالات التعافي من «كورونا» وتجديد الدعوة للمواطنين والمقيمين إلى التقيد بالتعليمات الصحية والالتزام بارتداء الكمامات

مريم بندق 

قالت مصادر مطلعة في تصريحات خاصة لـ «الأنباء» ان السيناريو المعد للجلسة البرلمانية اليوم هو الانتهاء من مناقشة استجوابي سمو رئيس الوزراء الشيخ صباح الخالد المقدمين من النائبين د.عبدالكريم الكندري والحميدي السبيعي، حيث سيتم تفنيد الاستجوابين من دون تقديم طلب عدم تعاون.

وكانت «الأنباء» انفردت في 27 أغسطس الماضي بأن سمو رئيس الوزراء سيواجه الاستجوابات.

ورأت المصادر ان الحكومة في ملف مواجهة جائحة كورونا أبلت بلاء حسنا، ويحق لها ان تفتخر بما قدمته ومازالت تقدمه، ولله الحمد بدأت أعداد المصابين في الانخفاض، وفي موضوع الرواتب أكدت مرارا وتكرارا على لسان وزير المالية انها لن تمس، وقانونيا لا يحق المساس بالحقوق المالية للموظفين.

وردا على سؤال حول اقتراح النائب د.محمد الحويلة تأجيل الأقساط 6 أشهر إضافية، أجابت مصادر نيابية: الحكومة وعدتنا ونرى مؤشرات ايجابية لتأجيل أقساط القروض 6 أشهر إضافية. وكشفت المصادر عن توافق حكومي – نيابي على إنجاز 6 قوانين في جلسة غد الأربعاء هي: تمرير المداولتين الثانيتين لقانوني الزراعة والإفلاس، و3 قوانين جديدة تشمل دعم وضمان تمويل البنوك للمتضررين من «كورونا»، وكسر احتكار الاستيراد، إلى جانب قانون المرور. واستطردت المصادر قائلة: ان هناك احتمال طرح تمرير مشروع قانون الدين العام مجددا.

وأشارت الى ان الحكومة تعهدت ونفذت وقدمت قانون دعم وضمان تمويل البنوك للمتضررين من كورونا، والذي يشمل الأفراد والشركات لحماية العمالة الوطنية سواء العاملة أو صاحبة المشروعات الصغيرة والمتوسطة.

وحول مشروع قانون الاستيراد، أوضحت المصادر أن وزارة التجارة تهدف منه الى رفع القيود عن الأفراد في الاستيراد وفتح الأسواق أمام الأشخاص الطبيعيين والاعتباريين الذين لديهم سجل تجاري لتوفير السلع بأسعار تنافسية لصالح المستهلكين. هذا، وتم تأجيل الانتقال الى المرحلة الخامسة من خطة العودة للحياة الطبيعية وهذا ليس معناه وجود توجه الى فرض الحظر او إغلاق الأسواق مجددا.

وفيما يلي تفاصيل اجتماع مجلس الوزراء

عقد  اجتماعه الأسبوعي بعد ظهر امس عبر الاتصال المرئي برئاسة سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد، وبعد الاجتماع صرح نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء أنس الصالح بما يلي:

تقدم مجلس الوزراء في مستهل أعماله بخالص التهنئة إلى صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الاحمد، حفظه الله ورعاه، بمناسبة منحه وسام «الاستحقاق العسكري برتبة قائد أعلى» من قبل الرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الاميركية الصديقة، وقد عبر مجلس الوزراء عن بالغ فخره واعتزازه لحصول سموه على هذا الوسام الرفيع الذي يضاف إلى الأوسمة ومظاهر التكريم التي استحقها سموه عرفانا من مؤسسات العالم وقادته تجاه الإنجازات والجهود والمبادرات الإنسانية لسموه، حفظه الله ورعاه، وتقديرا لعطائه الممتد وقيادته الاستثنائية ومسيرته الحافلة بالعطاء الإنساني ولدوره المشهود في تعزيز مبدأ الحوار بين الدول لحل الخلافات والنزاعات وتعزيز السلام، إلى جانب دعمه السخي والمتواصل في المجال الإنساني والتفاعل المسؤول والجاد مع المنظمات الدولية لتلبية الاحتياجات الإنسانية وتمويل أنشطة البرامج الإغاثية في المناطق المنكوبة جراء الصراعات والحروب، وتقديم يد العون والإغاثة للمحتاجين بمختلف بقاع العالم لتحقيق كل ما من شأنه رفع المعاناة عن المنكوبين وتحسين ظروفهم المعيشية، مؤكدا أن هذه الإنجازات المتميزة تعكس الحس الإنساني الرفيع والمشاعر الإنسانية الصادقة التي يتمتع بها سموه، حفظه الله ورعاه، والتي حظيت باحترام الجميع وارتقت بمكانة وطننا العزيز وتقديرا لدوره في إرساء السلام وتوحيد جهود المجتمع الدولي وتوجيهها نحو الوفاء باستحقاقات التنمية المستدامة وبما يحقق الرقي والازدهار لجميع الدول وشعوبها، مبتهلا إلى الباري عز وجل أن يمن على سموه، حفظه الله ورعاه، بالشفاء العاجل وينعم عليه بموفور الصحة والعمر المديد.

ضمن هذا السياق، اطلع مجلس الوزراء على رسالة سمو نائب الأمير وولي العهد الشيخ نواف الأحمد المتضمنة شكر سمو رئيس مجلس الوزراء والوزراء على ما عبروا عنه من تهان ومشاعر طيبة وتمنيات صادقة إزاء هذا الإنجاز الوطني المهم، سائلين المولى عز وجل أن يعيد صاحب السمو، حفظه الله ورعاه، إلى أرض الوطن سالما غانما لمواصلة عطائه المعهود في توجيه مسيرة الخير والبناء.

واستمع مجلس الوزراء إلى شرح قدمه وزير الصحة الشيخ د.باسل الصباح حول آخر مستجدات الوضع الصحي في البلاد جراء انتشار فيروس كورونا المستجد من واقع الإحصاءات والبيانات المتعلقة بأعداد حالات الإصابات والشفاء والوفيات ومن يتلقون العلاج ومن في العناية المركزة، حيث يلاحظ ارتفاع نسبة حالات التعافي لتصل ما يقارب 91% ولله الحمد.

وجدد مجلس الوزراء دعوته لجميع المواطنين والمقيمين إلى التقيد بالتعليمات الصحية والالتزام بارتداء الكمامات والتباعد الجسدي وتجنب التجمعات والمخالطة التي يترتب عليها انتشار العدوى، حفاظا على صحة المجتمع وسلامة الجميع.

كما عرض وزير التربية ووزير التعليم العالي د.سعود الحربي على مجلس الوزراء تقريرا عن نتائج امتحانات الثانوية العامة بقسميها العلمي والادبي للعام الدراسي 2019/2020، والتي جاءت في ظروف استثنائية غير مسبوقة بفعل جائحة كورونا المستجد والتي اجتاحت العالم أجمع، كما شرح للمجلس الاستعدادات الجارية من قبل جامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب ووزارة التعليم العالي والأمانة العامة للمجلس الأعلى للجامعات الخاصة لاستيعاب الطلاب والطالبات الناجحين في الكليات والمعاهد التابعة لها وفقا للشروط المقررة بهذا الشأن. وقد عبر مجلس الوزراء عن تمنياته لأبنائنا الطلاب والطالبات بدوام النجاح والتوفيق لخدمة وطنهم ورفعته.

ثم بحث مجلس الوزراء شؤون مجلس الأمة، وتدارس المحاور الواردة في صحيفتي الاستجوابين المقدمين إلى سمو رئيس مجلس الوزراء من كل من العضو د.عبدالكريم الكندري والعضو الحميدي السبيعي والمقرر مناقشتهما في جلسة مجلس الأمة المزمع عقدها اليوم الثلاثاء، كما ناقش تفاصيل الموضوعات التي تضمنتها صحيفتا الاستجوابين، حيث أوضح الوزراء المختصون البيانات والحقائق المتعلقة بكل هذه الموضوعات كل بحسب اختصاصه متضمنة الردود على ما ورد في الاستجوابين من مسائل، وقد أكد سمو رئيس مجلس الوزراء استعداده لمناقشة هذين الاستجوابين.

كما بحث مجلس الوزراء الشؤون السياسية في ضوء التقارير المتعلقة بمجمل التطورات الراهنة في الساحة السياسية على الصعيدين العربي والدولي، خاصة ما يتصل منها بمسيرة السلام في المنطقة، حيث أكد المجلس مركزية القضية الفلسطينية باعتبارها قضية العرب والمسلمين الأولى والتزام الكويت بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعم خياراته وتأييدها لكل الجهود الهادفة إلى الوصول لحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية يضمن للشعب الفلسطيني إنهاء الاحتلال وعودة اللاجئين وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية وحل الدولتين.



[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى