متفوقو الثانوية العامة في سطور
[ad_1]
فريق العمل
ليلى الشافعي – أسامة أبوالسعود – دارين العلي – آلاء خليفة – حنان عبدالمعبود – عاطف رمضان – أسامة دياب
التصوير: قاسم باشا – محمد هاشم – احمد علي
منتشين بفرحة التفوق يملأهم الأمل في مواصلة النجاح وطريق الدراسة والتحصيل العلمي الذي لا ينتهي، عبر متفوقو الثانوية العامة عن ثنائهم على تجربة التعلم عن بعد التي فرضتها الظروف الاستثنائية هذا العام في مواجهة وباء عطل الحركة في العالم أجمع. وواصل المتفوقون حديثهم إلى «الأنباء» التي حرصت على إعطائهم الفرصة ليسجلوا خبراتهم وتجاربهم حتى تكون مفيدة لمن يأتي بعدهم على طريق العلم فيكونون إضافة في بناء الكويت الوطن الغالي ووطننا العربي الكبير في زمن لا قائمة فيه تقوم لم لا يهتم بالعلم والثروة البشرية.
وفيما استذكر أبناؤنا الطلبة قول الإمام الشافعي «بقدر الكد تكتسب المعالي، ومن طلب العلا سهر الليالي»، تمنوا مزيدا من التطوير للعملية التعليمية اعتمادا على التكنولوجيا حتى تواكب متطلبات العصر الحالي، ولا نتخلف عن ركب الأمم المتحضرة التي هي عماد حضارتها العلم والأخلاق. فما بنت الدول المتقدمة حاليا نجاحها إلا بلبنات العلم واحترامه وتقدير أهله.
في السطور التالية تفاصيل آراء أبنائنا الطلبة المتفوقين.
يوسف عبدالحفيظ تفوق بـ 99.9%: طموحي أن أصبح أستاذاً في كلية الطب
أهدى الطالب يوسف أيمن عبدالحفيظ (مصري الجنسية) من مدرسة النجاة بمنطقة حولي التعليمية والحاصل على نسبة 99.9% بالقسم العلمي نجاحه إلى الكويت، وخصوصا صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد والى مدرسة النجاة خاصة مديرها جاسم محمد العجمي والمدير المساعد بدر العبدالغفور ومن مكتب الخدمة الاجتماعية والنفسية الأستاذين يسري وبسيوني وإلى المعلمين ووالديه.
وقال إن من أسباب نجاحه التخطيط والصبر والمثابرة والمذاكرة المستمرة وتوجيه والديه، وعن أبرز الصعوبات التي واجهته قال: تجربة التعليم عن بعد وفقدان أستاذه حسن المر رحمه الله.
ونصح طلبة الثانوية بالتخطيط والصبر والعمل الدائم والاهتمام بالدروس ومذاكرتها أولا بأول وعدم التأجيل والتسويف، مشيرا إلى ان طموحه هو دخول كلية الطب البشري والحصول على البكالوريوس والماجستير والدكتوراه وان يصبح أستاذا في الجامعة إن شاء الله.
هاجر حوراني: أتمنى دراسة الطب بجامعة الكويت
أهدت الطالبة المتفوقة هاجر علي حوراني من مدرسة النجاة النموذجية بنات بالمنقف والحاصلة على نسبة 99.70% بالقسم العلمي نجاحها وتفوقها إلى أسرتها وإلى جميع من ساندها في مشوارها الدراسي. ونصحت هاجر زميلاتها ممن يدرسن الثانوية العامة بالمثابرة وتنظيم الوقت حتى يتحقق لهن النجاح والتفوق. وأضافت أنها ترغب في الالتحاق بكلية الطب في جامعة الكويت.
أحمد حمدي تفوق بـ 99.97%: تنظيم الوقت مفتاح التفوق
حصل الطالب احمد حمدي محمد حسن سيدالأهل من مدرسة ثانوية هشام بن العاص للبنين بمنطقة الأحمدي التعليمية على نسبة 99.97% بالقسم العلمي.
وأهدى سيدالاهل هذا التفوق لوالده ولوالدته وأهله الذين كانوا سببا رئيسيا فيما أنعم الله به عليه من التفوق، وكذلك أهدى تفوقه إلى أساتذته الأفاضل الذين كانوا لا يتوانون في بذل كل ما بوسعهم .
وعن أسباب التفوق والنجاح، قال: الإيمان والثقة بالله وتنظيم الوقت واستذكار الدروس أولا بأول بالاضافة الى وضع خطط واضحة ومفصلة والهدوء والثقة بالنفس.
وحول الصعوبات في جائحة كورونا كانت إغلاق المدارس والمكوث لمدة طويلة بالمنزل وعدم المقدرة على التفاعل المباشر أو القريب مع أساتذتي.
وذكر أن تجربة التعليم عن بعد كانت استثنائية لما يشهده العالم من ظروف متغيرة، ولكن بفضل الله كانت تجربة ناجحة، موضحا انه ينوي دخول كلية الطب البشري، ويطمح لأن يتخصص في طب وجراحة القلب.
هدى بدر تفوقت بـ 99.51% : أطمح إلى دراسة الطب
أعربت الخريجة هدى بدر من فئة غير محددي الجنسية والحاصلة على نسبة 99.51% في القسم العلمي، عن سعادتها بنجاحها وتفوقها، مبينة أن هذا الإنجاز جاء بعد مجهود طويل من المثابرة والدراسة اليومية.
وقالت هدى الخريجة من مدرسة أم القرى النموذجية: أهدي نجاحي وتفوقي إلى أمي الحبيبة ومديرة مدرستي الأستاذة ميجر العنزي العزيزة، وإلى الكويت.
وأوضحت هدى أن تجربة التعليم عن بعد لم تكن سهلة وكانت تحتاج إلى ترتيب وجدولة الوقت والإصرار والعزيمة، لافتة في الوقت عينه انها لن تنسى فضل معلماتها العزيزات، كاشفة عن أنها تطمح لأن تصبح دكتورة وأن يتم قبولها في جامعة الكويت بكلية الطب.
نادر أمير زكي يهدي تفوقه لوالدته وفنجان القهوة اليومي
أهدى الطالب نادر زكي، نجل الزميل أمير زكي، تفوقه وحصوله على درجة 98.7% علمي من مدرسة الإخلاص، إلى والدته التي كانت تحرص على متابعته بشكل دوري وتسهر الليالي معه وتقديم كوب من القهوة بشكل يومي، كما توجه نادر بالشكر الى والده على توفير الأجواء المناسبة له للتفوق. وقال: أتمنى ان ألتحق بكلية الطب أو طب الأسنان او الصيدلة.
وعن سر تفوقه الدراسي، قال: منذ بداية المرحلة الثانوية كنت شديد الحرص على استذكار الدروس أولا بأول دون ترك اي واجبات مدرسية الى اليوم التالي.
وأكد نادر ان التفوق ليس بالأمر الصعب، لكنه يحتاج الى اصرار وعزيمة على تحقيق الهدف الذي ينشده أي طالب يسعى الى النجاح.
إسراء عمارة تفوقت بنسبة 99.95%: أتمنى استمرار «التعلم عن بُعد»
المتفوقة إسراء عمارة الحائزة على المركز السادس على الكويت في القسم العلمي بنسبة 99.95% أهدت نجاحها لأسرتها ومعلماتها ومديرة مدرستها لتفانيها ومتابعتها الدائمة للطلبة في فترة التعليم عن بُعد وما تم بذله من جهود خلال تلك المرحلة لاستمرار عملية التعليم.
ولفتت إلى أن أبرز الصعوبات التي واجهت الطلبة في المرحلة الفائتة هي توقف الدراسة وما رافقه من قلق وخوف في حال التأخر عن الالتحاق بالجامعة، كما أن خوض تجربة جديدة كليا على الطلبة كان له الأثر على الأداء، لافتة إلى أن الالتزام والمثابرة وتنظيم وقت الدراسة من أهم أسباب النجاح.
وأوضحت أن تجربة التعليم عن بعد وعلى الرغم من أنها جديدة إلا أنها كانت الحل الأمثل في الظروف الحالية وقد أثبتت نجاحها متمنية استمرار هذه التجربة على نفس النهج لمواكبة التطور العلمي.
وقدمت نصيحة للطلاب بعدم الإحباط والتركيز على الأهداف وتنظيم الوقت معربة عن أملها الالتحاق بكلية الطب البشري.
رتاج حسين تفوقت بـ 99.12%: أتمنى دراسة الطب مثل خالي
أعربت الطالبة رتاج حسين عبدالله حيدر الحاصلة على نسبة 99.12% بمدرسة أم حبيب بنت العاص القرشية عن أملها في الالتحاق بكلية الطب أسوة بخالها د.محمود دشتي، مؤكدة انه قدوة لها في النجاح بالحياة العلمية والعملية. وقالت رتاج: لقد مرت بنا ظروف صعبة دراسيا هذا العام وكان يسودها التوتر والقلق بسبب توقيف الدراسة، مضيفة ان تجربة التعليم عن بعد أنقذتنا من هذا الوضع وهي تجربة جديدة ولكن التعلم التقليدي افضل.
وقالت: أدين بالفضل في نجاحي وتفوقي لأمي وابوي واهلي وكل من ساعدني لتحقيق حلمي، وانصح المقبلين على الثانوية العامة بالتوكل على الله والجد والاجتهاد لأنها مرحلة سهلة لكن يبيلها إصرار.
وليد الخبيزي: أهدي تفوقي للكويت والفضل الأكبر لوالدتي
أهدى الطالب المتفوق وليد اياد صالح الخبيزي من ثانوية فلسطين بمنطقة حولي، والحاصل على نسبة 95.42% في القسم العلمي نجاحه الى بلده الكويت وعلى رأسها صاحب السمو الأمير وسمو ولي العهد وسمو رئيس مجلس الوزراء، ولعموم الشعب الكويتي، ولأسرته الصغيرة والممتدة، موضحا أن أمه صاحبة الفضل الأكبر في تفوقه لما بذلته من جهود حيث وفرت له المناخ الملائم للدراسة. وأوضح الخبيزي أن المثابرة والمتابعة الجادة لدروسه منذ اليوم الأول في العام الدراسي وتنظيم الوقت من أهم أسباب تفوقه، لافتا الى أن التعليم عن بُعد تجربة جديدة حقق المأمول منها، واصفا التجربة بالممتازة، معربا عن أمله في أن يلتحق بكلية الطب جامعة الكويت.
حبيبة عاطف: أهدي تفوقي للكويت ومصر
أهدت الطالبة المتفوقة حبيبة أحمد عاطف، الحاصلة على نسبة 98.6% من ثانوية فجر الصباح الأهلية، نجاحها وتفوقها إلى «الكويت الحبيبة التي ولدت على أرضها وبلدي مصر التي تسكن قلبي ووالدي وإخواني لمساندتهم لي طوال فترة الدراسة، ومعلماتي العزيزات سابقا بمدرسة القطوف النموذجية التي ترعرت فيها بالمرحلتين الابتدائية والمتوسطة وأدين لهم بكل الفضل في حياتي ثم معلمات مدرسة فجر الصباح الأهلية للمرحلة الثانوية».
ونصحت حبيبة زملاءها بضرورة تنظيم الوقت وعدم تأجيل المذاكرة على أن تكون الدراسة يوما بيوم حتى ترسخ المعلومة في الذهن.
وختمت بالقول: أسأل الله تعالى أن يكلل تفوقي بكلية تحقق طموحي، حيث إنني أرغب في دراسة الصيدلة الإكلينيكية أو طب الأسنان وأقوم بعمل يحبه الله ورسوله ويرضى به عني.
ياسمين نبيل حصلت على 98.95% علمي: «التعلم عن بُعد» تجربة ناجحة
الطالبة المتفوقة ياسمين نبيل جان نثار، الحاصلة على نسبة 98.95% في القسم العلمي من مدرسة الجيل الجديد، رأت أن «تجربة التعليم عن بعد ناجحة، والمناهج كانت ميسرة، ولا توجد فيها أي صعوبة، بفضل تنظيم وزارة التربية وتيسير المادة العلمية، كما لم تكن هناك أي صعوبات هذا العام، فالضغط الذي كان يقابلنا في الأعوام الماضية لم نجده هذا العام، لعدم وجود امتحانات. ولم يكن هناك معدل ساعات معينة للدراسة والمراجعة، حيث إنني انتهيت من المنهج خلال عطلة جائحة كورونا فترة الحظر وكانت فترة التعليم الإلكتروني هي فترة مراجعات فقط». وأضافت ياسمين أنها تنوي دراسة التمريض تأثرا بذوي الرداء الأبيض الذين نذروا حياتهم في سبيل إنقاذ المرضى والسهر على راحتهم، الأمر الذي دفعها إلى عزم السير على خطاهم، وتهديهم تفوقها في المرتبة الأولى، كما تهديه إلى أهلها وبلدها الثاني الكويت.
حسناء أسامة: سأكمل دراستي في «الألسن»
قالت الطالبة المتفوقة حسناء أسامة الحاصلة على نسبة 97.25 % في القسم الأدبي من مدرسة الكويت الأهلية الحديثة، ان تأجيل الدراسة وتأخير وقت التخرج من أبرز الصعوبات التي واجهت الطلبة في زمن الكورونا.
وأوضحت أنه على الرغم من عدم التواجد على مقاعد الدراسة إلا أن المنصات التعليمية عن طريق الـ «أونلاين» آتت ثمارها وكانت ناجحة، حيث لم يأل المدرسون والمدرسات جهدا لإيصال المعلومة إلى الطلبة، مقترحة ابتكار نظام جديد للطالبات لضمان تواجدهن طوال وقت الحصة على المنصة، فلا يعقل أن تتساوى الطالبات الملتزمات بالطالبات اللاتي يسجلن الحضور ويخرجن بعد انتهاء دورهن في الإجابة.
ونصحت الطالبات خلال العام المقبل بالانتباه إلى مسألة عدم تراكم الواجبات والدراسة أولا بأول والتي تعتبر من أهم مفاتيح النجاح والتفوق.
وأهدت المتفوقة حسناء نجاحها إلى والديها وعائلتها، لافتة إلى أنها ستدرس في كلية الألسن لاكتساب معلومات عن الثقافات واللغات الأخرى.
يارا الزيات: أتمنى التوفيق للجميع
أهدت الطالبة يارا ياسر الزيات من مدرسة فجر الصباح والحاصلة على نسبة 84.47% نجاحها إلى أسرتها ومعلميها وكل من ساندها في مشوارها الدراسي. وقالت يارا ان تجربة التعلم عن بُعد كانت تجربة جديدة وشيقة فرضتها الظروف الاستثنائية، متمنية للجميع النجاح والتفوق.
رضا الفضلي: طموحي تخصص الطب
وسط فرحة الأهل، احتفل الخريج رضا خيرالله الفضلي بتفوقه بنسبة 94.21 % من القسم العلمي من مدرسة جوهرة الصالح. وأوضح الفضلي أن وصوله للتفوق جاء بعد المثابرة والاجتهاد مع الالتزام في المذاكرة أولاً فأول، مبينا في الوقت نفسه أن تجربة التعليم عن بعد كانت جديدة ومشوقة جعلته أكثر اعتمادا على نفسه وحبا للاطلاع والمعرفة. وذكر الفضلي أنه لم يواجه صعوبات تذكر في الدراسة، لكونه كان حريصا منذ المراحل المبكرة من دراسته خلال السنوات السابقة على تأسيس نفسه بشكل قوي في مختلف المواد، ولاسّيما العلوم والرياضيات واللغتين العربية والإنجليزية، وهو الأمر الذي جعل المرحلة الأخيرة من الدراسة أكثر مرونة وسهولة. من ناحية أخرى، أشار الفضلي إلى أنه يطمح لدراسة تخصص الطب في جامعة الكويت.
تالا فؤاد: سأدرس الهندسة في الأردن
أعربت الطالبة تالا محمد فؤاد عن سعادتها بما حققته خلال العام الدراسي حتى وان كان التعليم عن بعد، وقالت: الحمد لله أن وفقني وحصلت على 93.32% وأشكر أمي علياء على جهودها وكل ما قدمت لي من دعم لوصولي إلى هذه النتيجة.
وأضافت تالا: أتمنى أن يوفقني الله في خطوات حياتي المقبلة، حيث سأعمل على الالتحاق بجامعة الأردن «تكنو» في كلية الهندسة «معمارية».
إقرا أيضاً
[ad_2]