بيان نيابي: كلام رئيس المجلس مليء بالأباطيل والأكاذيب تجاه النائب المطير
أصدر نواب مجلس الأمة شعيب المويزري، د. عادل الدمخي، محمد هايف، خالد المونس، د. عبدالكريم الكندري، عبدالله فهاد العنزي، ثامر السويط، حمدان العازمي، نايف المرداس، أمس الجمعة، بيانًا للرد على ما جاء في تصريح رئيس المجلس، الخميس الماضي.
واستنكر النواب في بيانهم ما جاء في تصريح رئيس المجلس، ووصفوه بأنه خرج عن الحصافة واستخدم مصطلحات وكلمات نابية لا تليق برئيس مجلس أمة، وبعيدة كل البعد عن أي مراعاة للدستور واللائحة.
وقال البيان “كان جليًا خلال الأربع سنوات تجاوز الخلاف الشخصي الحد الأخلاقي إلى أن بلغ التجريح العلني بالنائب الفاضل/ محمد المطير، ووصفه بألفاظ دخيلة على قيم مجتمعنا وعلى العمل السياسي منذ نشأة الدستور إلى وقتنا الحالي”.
وأضاف “ظهر ذلك بكل وضوح في كلمته التي ألقاها للرد على النائب الفاضل محمد المطير بعبارات مليئة بالأباطيل وركام من الأكاذيب وتهم شنيعة وافتراءات وصلت إلى حد الطعن والقذف بل وكفَّر النائب محمد المطير، وكل ذلك من أجل تبرير شطبه لكلمة النائب المطير التي لم يتجاوز فيها أدب الخطاب ولا قواعد الأخلاق”.
وتابع “وكان من جملة ما افتراه رئيس المجلس في تبريراته عند شطبه لكلمة المطير التناقض الصارخ عند ذكره سبب شطب الكلام بحجة عدم السماح لذكر أسماء النساء الفاضلات في الخلافات السياسية، ونجده في نفس الجلسة يسمح لأحد النواب بمداخلة يذكر فيها اسم الشيخة الفاضلة العنود حفظها الله، ومع ذلك قام رئيس المجلس بعرض الكلمة كاملة وغير منقوصة؛ زد على ذلك حكمه على النوايا والمقاصد دون ظاهر، وبذلك يتجاسر رئيس المجلس على محاكمة النوايا والمقاصد.
وقال “نود أن نستذكر وقائع وأحداث عام 1938 ومن عادوا وصاغوا الدستور وأسسوا العمل التشريعي والبرلماني في الكويت؛ ودوّنت أسماؤهم في صفحات التاريخ.. في تاريخ الكويت السياسي ومنذ نشأتها لم يسبق أن وصلت الخصومة إلى حد القذف والتكفير وهذا يدل على أننا وصلنا إلى مرحلة بلغت حداً لا يمكن السكوت عنه أو تجاهله وقد تجاوز هذا الحد الخلاف السياسي ووصل إلى مرحلة الطعن والقذف والتكفير”.
واستطرد “ختاما.. لم تنزلق الكويت إلى هذا المنزلق الخطير ولم يصل في تاريخ الكويت مستوى الانحدار في الخطاب ما وصل إليه رئيس مجلس الأمة، وهناك العديد من السوابق الخطيرة التي قام بها رئيس المجلس باتهام النواب بالمؤامرات وقذفهم ووصف أحدهم بالوضاعة وغير ذلك الكثير، وكل هذا يحتاج إلى وقفة جادة على كافة المستويات