بالفيديو الوطيان لـ الأنباء إطلاق | جريدة الأنباء
[ad_1]
- وزير الصحة سيفتتح مركز الرميثية الصحي الأسبوع المقبل وقريباً افتتاح مركزين بمنطقة صباح الأحمد السكنية
- خصصنا مركزين كوفيد «مركزي» بكل منطقة أحدهما للكويتيين والآخر للمقيمين لتحقيق التباعد والخدمة العادلة
- هناك علاقة بين إصابة المريض بـ«كورونا» وحالته النفسية وهو ما يطلق عليه Mental Health
- بروتوكولات التعاون الطبي مع الدول الأخرى بدأت بكوبا بعد خبرتها وفي انتظار أطباء من باكستان
- أطباء الرعاية الأولية قدموا الدعم بالقطاعات المختلفة وتطبيق «شلونك»
حنان عبدالمعبود
كشفت مدير الإدارة المركزية للرعاية الصحية الأولية، مدير ادارة العلاقات الصحية الدولية بوزارة الصحة، د.رحاب الوطيان ان الكويت ستشهد بعد أسبوعين تقريبا اطلاق خدمة جديدة من نوعها بمراكز الرعاية الصحية الأولية، تتمثل بوجود طبيب طب نفسي داخل المراكز الصحية لتقديم الخدمة للمرضى بشكل مماثل لما يقدم بمركز الكويت للصحة النفسية، لافتة الى ان الأدوية ايضا سيتم توفيرها بالمراكز الصحية.
وقالت د.الوطيان، في لقاء خاص مع «الأنباء»، ان جائحة كورونا أثرت في الكثير من الأمور، خاصة في المجال الصحي، مبينة ان هناك مستجدات دورية مواكبة للأوضاع الصحية عالميا وآخرها كان إطلاق منظمة الصحة العالمية WHO للبرنامج التدريبي الإلكتروني لممارسات الرعاية الصحية الأولية للتصدي واحتواء جائحة كورونا المستجد (كوفيدـ19).
وأوضحت ان البرنامج يتضمن دورة تدريبية إلكترونية خاصة بممارسات الرعاية الصحية الأولية في سياق جائحة «كوفيدـ19»، تهدف إلى دعم العاملين في الرعاية الصحية الأولية للحفاظ على استمرار تقديم الخدمات الأساسية والمساعدة على مكافحة الجائحة بصفتهم مهنيين يقومون بدور أساسي في مجابهة الجائحة، وفيما يلي تفاصيل اللقاء:
في البداية، حدثينا عن الدورة التدريبية الالكترونية لتدريب أطباء الرعاية الصحية الاولية باعتباره حدثا فريدا من نوعه؟
٭ الدورة التدريبية لالكترونية بالفعل حدث فريد، حيث اعلنت المنظمة عن الإطلاق الرسمي للبرنامج بالتعاون مع المنظمة العالمية لأطباء الأسرة ووكالات الأمم المتحدة وصندوق الأمم المتحدة للسكان ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، وقد تم اعدادها وتنسيقها مع منظمة الصحة العالمية لاقليم شرق المتوسط برئاسة المدير العام للمكتب الاقليمي د.أحمد المنظري، حيث اطلقت هذه الدورة تزامنا مع جائحة كورونا، والدورة معنية بتدريب أطباء الرعاية الصحية الاولية في كل ما يخص موضوع كورونا، وركزت على 4 ركائز اساسية وهي أهداف الدورة والهدف الأول التشخيص وتدريب الاطباء على تشخيص حالات كوفيد، وبما اننا الآن لدينا اكثر من 8 أشهر ونحن مع هذه الجائحة فقد تم توجيه الكثير من الدراسات والتجارب والمحاضرات التي قدمت وتتعلق جميعا بموضوع الكوفيد، ولهذا فإن منظمة الصحة العالمية واقليم شرق المتوسط ارتأت التركيز على المفاهيم الخاصة بالرعاية الصحية الأولية لأنها الخط الاول لمواجهة أي جائحة او مرض يصيب عددا من الناس بالمجتمع.
الركائز الأساسية
ذكرتِ 4 ركائز أساسية، هلا حدثتنا باستفاضة عنهم؟
٭ التدريب سيركز على المبادئ الاساسية من التشخيص وكيفية التعرف على ان المراجع للمركز الصحي لديه مؤشرات تدل على امكانية اصابته بالفيروس او احتمال اصابته به، كما ركزت أيضا على نظام الاحالة، وناقشت ما يمكن ان يفعله اي طبيب بمراكز الرعاية الصحية الاولية مع المريض والى اي مكان سيوجه المريض وان كان سيحوله الى مراكز صحية خاصة بالكوفيد او الى اقسام الطوارئ او اجراء فحوصات اخرى تتعلق بالامر، وقد اهتمت في هذا الجانب على نظام الاحالة المعتمد من قبل منظمة الصحة العالمية، بينما الهدف او الركيزة الثالثة كان تدريب الأطباء على منع العدوى، ومن المعروف ان الصحة لديها ادارة كاملة لمنع العدوى والتي لها دور كبير في تدريب اطبائنا، ولكن بالاضافة الى تدريبهم اعتمدنا كذلك تدريب منظمة الصحة العالمية ضمن الركائز الاساسية لمنع العدوى.
بالاضافة الى هذا، كان هناك تركيز على الحالة النفسية للمراجعين، وكيفية ان يقوم طبيب المركز الصحي بطمأنة المراجعين، لأن كل الدراسات الحديثة المرتبطة بكوفيد أثبتت العلاقة الوطيدة بين اصابة او احتمال اصابة المريض وحالته النفسية وهو ما نطلق عليه mental health، لأنه كلما كان المراجع يعاني من قلق وتفكير زائد او خوف من الاصابة بالفيروس اصبح لديه تأثير نفسي، ويشكل هذا التأثير فارق في حالته ما بين ما يزول منه وما يبقى ملازما له لفترة طويلة، ولهذا فان هدفنا ان نقوم بتدريب الاطباء على التواصل بشكل جيد مع المريض او المراجع وكيفية تعامله مع المصاب او الشخص المحتمل اصابته بالفيروس.
ولهذا، فإن الركائز الاربع من تشخيص ووقاية واحالة وكيفية تهيئة المرضى بشكل نفسي للتعامل مع الجائحة هي أهم ما يمكن تقديمه لاحتواء الجائحة من خلال خط الدفاع الأول.
والدورة تتكون من 15 وحدة، وكل تدريب يكون له تقييم مع نهاية كل وحدة وهي تعادل 15 ساعة معتمدة من الرابطة الأميركية للتعليم الطبي المستمر، وهذا مهم لتشجيع أطبائنا على الحصول على نقاط أكثر في نظام التعليم الطبي المستمر حتى يرفع من مستواهم العلمي وينشط من تحصيلهم وأدائهم، فكلما كان الطبيب على إلمام بكل جديد ويتماشى مع السياق العالمي كانت الاستفادة المهنية أكثر.
الجديد في هذه الدورة التدريبية اننا لا نحتاج الى اخراج الاطباء من مراكزهم الصحية او الاحتياج الى ساعات عمل اضافية، وانما سنرتب جداولهم بما يتماشى وساعات العمل الخاصة بهم، فالمراكز الصحية تعمل فترتين صباحية ومسائية، حيث سنقوم بالتنسيق لمن لديه عمل صباحا سنرتب موعد الدورة عصرا والعكس، وبهذه الطريقة سنغطي معظم أطباء الرعاية الصحية الأولية.
تقييم الأداء
حدثينا عن مراكز الرعاية الصحية الأولية وادائها خلال فترة «كورونا» قبل اطلاق هذه الدورة؟
٭ لدينا عدد من مراكز الرعاية الصحية الاولية تبلغ 106 مراكز صحية موزعة على كل المناطق بالكويت، والمنطقة الاكثر عددا للمراكز الصحية هي منطقة الاحمدي والتي تضم 27 مركزا صحيا وتليها منطقة العاصمة وتضم 26 مركزا صحيا ومن ثم الفروانية 18 مركزا صحيا، وتليها حولي 18 مركزا صحيا، والجهراء 14 مركزا صحيا، حيث المراكز الصحية موزعة على كل المناطق.
وقد لعبت هذه المراكز دورا كبيرا خلال جائحة كورونا، والبداية كانت بخروج مجموعات دعم كان اولها في الصحة الوقائية يمثل عملهم أهمية كبرى في كل الاتجاهات، وكانوا في حاجة الى دعم من أطبائنا ولهذا بعض أطباء المراكز الصحية داوموا بالصحة الوقائية، وفريق آخر من الأطباء داوم في خدمة المحاجر، حيث كان حوالي 75% من الأطباء بالمحاجر من أطباء الرعاية الصحية الاولية قائمين على العمل به، كما قدموا دعما كبيرا في تطبيق «شلونك» من خلال النصائح الاكلينيكية، والرد على الاستفسارات الطبية، وبذلك شكل أطباء الرعاية الاولية عبر هذه الفرق دعما بالقطاعات المختلفة سواء بالصحة العامة او الفريق الفني، والخطوة الثانية للرعاية الصحية الأولية جاءت بانشاء مراكز «كوفيد- 19» مايو الماضي، حيث اخترنا من المراكز الصحية الـ 106 على مستوى الكويت 10 مراكز لتكون مراكز «كوفيد»، بواقع مركزين بكل منطقة، وأطلقت عليها مراكز كوفيد وتعنى بكل مريض يخرج فحصه ايجابيا ويتلقى رسالة بنتيجة فحصه وتحثه الرسالة على التوجه الى المركز المخصص لذلك وتذكر بالرسالة المركز الذي يجب عليه التوجه له، وبالتالي تم ترتيب الأمر بهذه الصورة، ولتفادي الازدحام تم تقسيم المراكز الى مركز للكويتيين والآخر لغير الكويتيين، ومازالت مراكز كوفيد تعمل وتستقبل أعدادا كبيرة يوميا، والفرق العاملة بهذه المراكز من أطباء الرعاية الصحية الاولية وبالتالي فانه بالكامل تابع للرعاية الصحية الاولية.
مستوصفات جديدة
بالرغم من عدد المراكز الصحية الكبير، الا انكم تبذلون الجهد لايجاد المزيد من المراكز الصحية سواء الجديدة او اعادة تأهيل الموجودة منها، فما الجديد لديكم خلال الفترة المقبلة؟
٭ خلال أسبوع سيشرف وزير الصحة الشيخ د.باسل الصباح على افتتاح مركز الرميثية الصحي وهذا بعد اعادة تأهيله ولكن بشكل أفضل كثيرا من السابق، حيث تم عمل توسعة وزيادة في أعداد الغرف والعيادات، وكذلك صالات الانتظار تم تجديدها وعمل مختبر كبير، وبالتالي سيقدم الخدمة بشكل أفضل لأهالي المنطقة الذين يستخدمون حاليا المركز المؤقت بجوار الجمعية، وكذلك هناك مركز صباح الأحمد بمنطقة صباح الأحمد السكنية والتي تضم مركزا صحيا واحدا حاليا يعمل كرعاية اولية ومركز الطوارئ حيث سيكون هناك مركزان جديدان، أحدهما مركز صحي للرعاية الاولية والثاني خدمة عيادات، حيث سيكون بهذا المبنى تقريبا كل العيادات التخصصية، وبهذا ستكون بمنطقة صباح الأحمد أربعة مراكز مختلفة تقدم رعاية صحية متكاملة.
فتح العيادات التخصصية
مع بداية جائحة كورونا تم اغلاق العيادات التخصصية في مراكز الرعاية الأولية، فكيف تستعدون لاعادة افتتاحها مع دخول مرحلة جديدة؟
٭ بالطبع العيادات التخصصية بمراكز الرعاية الاولية بدأنا فيها منذ العام 2012 وعددها 11 تخصصا منها أنف وأذن وحنجرة، عيون، جلدية، باطنية، علاج طبيعي، وعظام وغيرها من التخصصات، وهذه العيادات يقوم عليها أطباء من المستشفيات ولكن داخل مراكز الرعاية الصحية الاولية، ولهذا أصبح هذا الامر مزيجا يمثل تفردا في الخدمة وندرة يسألنا عنها الكثير من دول الخليج في كيفية استطاعتنا المزج بين الخدمة الثانوية والخدمة الأولية عن طريق أطباء متخصصين بالمستشفيات يقدمون الخدمة بالمركز الصحية سواء كان يوما أو يومين بالأسبوع وأحيانا يوميا على حسب التخصص، وكانت تسير بشكل ممتاز، الا أنه مع انتشار جائحة كورونا، تم اغلاق بعض المراكز، ولكن الحين بدأنا في عودة عمل العيادات تدريجيا في المراكز الصحية ولكن بشكل جديد عن طريق الحجز الالكتروني، حيث المريض يدخل على الموقع المخصص للحجز ويقوم بحجز موعد ويتواجد بالمركز حسب موعده للمراجعة والفحص، وقد قمنا بعمل حجز المواعيد وتطبيقه بالمراكز الصحية منذ شهرين وكانت البداية بثلاثة أسابيع كفترة تجريبية، والآن بدأ المراجعون في التعرف عليه بشكل أفضل، ومستمرون في نظام حجز المواعيد من أجل تنظيم العمل ولاستفادة أكبر عدد ممكن من المراجعين.
ومتى تعود العيادات بكاملها الى العمل؟
٭ في شهر نوفمبر نتوقع أن تعود كل العيادات الى العمل.
بروتوكولات تعاون
مع انتشار جائحة كورونا عالميا، فإن ادارة العلاقات الصحية الدولية تشهد عملا مكثفا، فما آخر ما قمتم به في هذا الصدد؟
٭ تعاونا عن طريق القطاع الفني بالوزارة مع الفرق الأجنبية، فدورنا بالعلاقات الصحية الدولية هو تسهيل التعاون بيننا وبين هذه الدول، فهناك ما قمنا به مع كوبا، حيث لعبت الادارة دورا كبيرا في تنسيق برتوكول التعاون بين الدول الأخرى للتعاون معها، وكانت اول دولة هي كوبا والتي قدمت المساعدات في هذا المجال للكثير من الدول الاخرى، وهي من المعروف ان لديها الكثير من الطواقم الطبية والتي قامت بإرسالها الى 20 دولة ولهذا فقد رصدنا ما يحدث عالميا، والتجارب الناجحة، ولهذا قررنا ان نتجه الى كوبا، وبالفعل تم جلب عدد كبير من أطباء التخدير وأطباء العناية مركزة والممرضات، وأطباء متخصصين في الأمراض الصدرية، وقد وصلوا الكويت منذ ثلاثة اشهر تقريبا، وفي البداية كانوا متمركزين في مكان واحد وهو المستشفى الميداني، ولكن الحين أصبحت أغلب القطاعات تستفيد من عملهم، ويقوم القطاع الفني بتوزيعهم في أماكن مختلفة حسب الاحتياج، وحاليا فإن التركيز اتجه الى باكستان حيث وقعنا أيضا بروتوكول تعاون وبانتظار وصولهم قريبا.
هل هناك دول أخرى تعملون حاليا على استقدام فرق طبية منها؟
٭ حاليا، فيما يخص الفرق الطبية هناك دراسات مختلفة، ونقوم بالبحث وعمل مقابلات عن طريق القطاع الفني بالوزارة، حيث يقومون بالاطلاع على السيرة الذاتية للمتقدمين، وعمل مقابلات، وقد يقومون بعمل اختبارات وبعدها كلجنة تقرر استقدامهم من عدمه.
ماذا عن التعاون مع الصحة النفسية؟
٭ هناك تعاون بين مراكز الرعاية الصحية الأولية وقسم الصحة النفسية بوزارة الصحة ممثلة في رئيس القسم والنائبين، والجيد انهم قدموا لنا عرضا بتخصيص طبيب نفسي من مستشفى الطب النفسي ليداوم في مراكز الرعاية الصحية الاولية، وهذه اضافة جيدة كنا ننتظرها منذ زمن، حيث وجود طبيب بالمركز الصحي عوضا عن اتجاه المريض الى مستشفى الصحة النفسية، وقد حددنا المراكز، وسيتواجد الطبيب من المستشفى ويراجعه المرضى لتخفف العناء عنهم بالذهاب الى المستشفى والتي كانت تشكل من قبل أزمة للمريض الذي لا يرغب في المراجعة بالمستشفى، أصبح من الممكن المراجعة داخل المركز الصحي التابع له، مع توفير الأدوية، والأهم من هذا تدريب أطبائنا بالرعاية الأولية، حيث حين يتواجد الطبيب النفسي داخل مركز فإنه من الممكن أن يستشيره الأطباء ويستفيدون من خبراته وكأنه تدريب عملي.
كم عدد عيادات الصحة النفسية بالمراكز الصحية؟
٭ لدينا بالكويت 14 عيادة صحة نفسية تدار من قبل أطباء عائلة، ولكن العيادات التي تدار من قبل أطباء طب نفسي لم تعمل بعد وستبدأ العمل خلال أسبوعين.
[ad_2]
Source link