فيروس كورون: ما تأثير تفشي وباء كوفيد 19 على تعليم الفتيات؟
[ad_1]
تناولت الصحف البريطانية عددا من القضايا المتعلقة بوباء كوفيد 19 وتأثيراته على المناحي المختلفة للحياة، من بينها مقال لملالا يوسفزاي، الحائزة على جائزة نوبل للسلام، عن تأثير الوباء على تعليم الفتيات، وتقرير في صحيفة ديلي ميل عن زيادة الإدمان نتيجة للأضرار النفسية المترتبة عن تفشي الوباء.
البداية من صفحة الرأي في صحيفة الغارديان، ومقال لملالا يوسفزاي بعنوان “بعد كوفيد 19 قد لا تعود ملايين الفتيات إلى الفصول الدراسية. يمكننا مساعدتهم”.
وتقول يوسفزاي إن أزمات مثل تفشي كوفيد 19 تكشف ضعف أنظمتنا. فإلى جانب الآثار الصحية والاقتصادية، يواجه عالمنا الآن حالة طوارئ تعليمية متزايدة – وستؤثر استجابتنا على أجيال من الأطفال.
وتضيف أن معظم البلدان في جميع أنحاء العالم أغلقت مدارسها استجابةً للوباء في وقت ما من هذا العام. وفي حين أن هذا الاضطراب في التعليم له آثار بعيدة المدى للجميع، إلا أن التأثير ضار بشكل خاص للطلاب الأكثر حرمانًا وأسرهم، لا سيما في البلدان الفقيرة. فستستمر العواقب التعليمية لفيروس كورونا إلى ما بعد فترة إغلاق المدارس، وستؤثر بشكل غير متناسب على الفتيات المهمشات.
وتقول الكاتبة إن الفتيات أكثر عرضة من الأولاد للتسرب من المدارس – والنساء والفتيات أكثر عرضة لأسوأ آثار الوباء. ولتوضيح ذلك تقول إنه بعد تفشي فيروس إيبولا في الفترة 2014-2015 وإغلاق المدارس في سيراليون وغينيا وليبيريا، انخفضت معدلات التحاق الفتيات بالمدارس. كما أدت معدلات الفقر المتزايدة والمسؤوليات المنزلية وعمالة الأطفال والزواج المبكر وحمل المراهقات إلى منع العديد من الفتيات من العودة إلى المدرسة.
وتضيف أن صندوق ملالا الخيري يقدر أن ما يقرب من 20 مليون فتاة في سن الدراسة الثانوية قد لا يرجعن أبدًا إلى الفصل الدراسي بعد الوباء، إذا زاد التسرب بالمعدل نفسه.
وعلى المدى الطويل، قد تكافح البلدان الفقيرة لتوفير التمويل الكافي للتعليم، خاصة لدعم المدارس والمعلمين والطلاب لمحاربة عودة الفيروس والبقاء في مأمن من الآثار غير المباشرة لتفشي الوباء.
“أمر محفوف بالمخاطر”
وننتقل إلى افتتاحية صحيفة آي التي تناولت مفاوضات بريكست تحت عنوان “صفقة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي الأحدث: تصعيد بوريس جونسون للخطاب في هذه المرحلة المتأخرة من المفاوضات أمر محفوف بالمخاطر”.
وتقول الصحيفة إن رئيس الوزراء البريطاني على استعداد لإنهاء محادثات الاتحاد الأوروبي دون اتفاق تجاري.
لكن حتى الآن، مع السياسة التي يتبناها قبل الجولة الأخيرة من المفاوضات ، فإن هذه ليست النتيجة التي يريدها حقًا. إنه محاط بالكثير من المستشارين – خاصة في وزارة الخزانة – الذين يرغبون في ألا يتكبد اقتصاد بريطانيا المزيد من الضرر في خضم الركود الذي يشهده.
وتضيف الصحيفة أن على جونسون أن يخشى التساؤلات حول كفاءته، نظرًا لاستجابة الحكومة المبكرة الفاشلة للوباء، وهو ليس بحاجة إلى المزيد من المساءلة بشأن تعامله مع خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
“أزمة إدمان محدقة”
ونختتم بتقرير في صحيفة ديلي ميل يتناول دراسة تحذر من أن بريطانيا تواجه “أزمة إدمان تلوح في الأفق” حيث يتحول الملايين إلى الكحول لمواجهة الوباء.
ويقول التقرير إن عدد الأشخاص الذين يشربون الخمر بمستويات “عالية الخطورة” تضاعف إلى ما يقرب من 8.5 مليون منذ فبراير/شباط، وفقًا للكلية الملكية للأطباء النفسيين.
ويخشى الخبراء من أن القلق بشأن الحالة الاقتصادية الشخصية جراء الوباء وضغوط العمل ورعاية الأطفال دفعت الكثيرين إلى معاقرة الكحوليات.
ويقول التقرير إن الآلاف أقدموا على تعاطي المهدئات ومسكنات الألم أثناء الإغلاق لتهدئة مخاوفهم النفسية وللحد من شعورهم بالألم من الأمراض العضوية التي تم إرجاء النظام الصحي التعامل معها نظرا لانشغاله بالتصدي للوباء.
وقال مسؤول صحي بارز للصحيفة “يشعر الأطباء بالقلق من أن الإفراط في شرب الخمر أثناء الوباء سيكون له تأثير كبير على صحة الأمة لسنوات قادمة”.
وقالت البروفيسور جوليا سينكلير، رئيسة وحدة التصدي للإدمان: “إن تناول المشروبات الكحولية بمستويات عالية لا يجعل الناس أكثر عرضة للاعتماد على الكحول فحسب، بل سيصاب الكثير منهم بمشاكل صحية أخرى بما في ذلك أمراض الكبد وقرحة المعدة والتهاب البنكرياس والاكتئاب.
[ad_2]
Source link