أخبار عربية

رئيسي رئيساً لايران: هل تتغير سياسات طهران تجاه العرب والغرب؟


إبراهيم رئيسي رئيس إيران

صدر الصورة، Getty Images

بعد أن أسدل الستار عن سباق الانتخابات الإيرانية، وتم إعلان فوز إبراهيم رئيسي بمنصب رئيس الجمهورية الأسلامية، يتساءل كثيرون داخل البلاد وخارجها عن نهج حكومته في سياساتها الخارجية، وما الثابت فيها وما المتغير.

يعد رئيسي رجل القضاء الأول في ايران الذي، وإن أعلن خوضه الانتخابات مستقلا، فإنه يظل الوجه الأبرز للتيار المحافظ والمقرب من المرشد الأعلى أية الله علي خامنئي. وهذا ما يجعل التشدد في التعامل مع الغرب، وتجاه السعودية، أكثر من مجرد تكهن، عندما يجري الحديث عن السياسة الخارجية المقبلة.

أشعل فوز رئيسي مواقع التواصل الإجتماعي، وانقسمت الآراء المعبر عنها إلى معسكرين، معسكر أول يرى حدوث تغيير في سياسة إيران الخارجية إقليميا ودوليا يترتب عنه إيران جديدة ومختلفة كليا. بينما ترقب المعسكر الثاني، خصوصا في السعودية، أن المنطقة باتت تنتظر الأسوأ الآن في ظل تمدد النفوذ الإيراني تحت حكم رئيسي.

وحمل أول خطاب لرئيسي رسائل مباشرة، أكد من خلالها أن سياسة حكومته المقبلة ستدعم المفاوضات بشأن الاتفاق النووي في فيينا، لكنها لن تربط مستقبل إيران بها، ولن تقبل بأن تكون المفاوضات استنزافية.



Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى