الدوري الفرنسي: مباراة باريس سان جيرمان ومرسيليا تنتهي بـ “عراك” وطرد 5 لاعبين بينهم نيمار و17 بطاقة صفراء
[ad_1]
كان النجم البرازيلي نيمار واحدا من بين خمسة لاعبين طردهم الحكم في مباراة باريس سان جيرمان أمام غريمه التقليدي مرسيليا في الدوري الفرنسي.
وقال نيمار وهو يغادر أرضية ملعب فريقه – “حديقة الأمراء” – للحكم الرابع إنه سمع كلاما عنصريا.
وسجل فلوران توفان هدف المباراة الوحيد ليلحق الهزيمة الثانية بباريس سان جيرمان في أول مبارتين له في المنافسة، وهي المرة الأولى التي يخسر فيها الفريق الباريسي أول مبارتين متتاليتين له في الدوري الفرنسي مند موسم 1984-1985.
وأشهر حكم المباراة البطاقة الحمراء في وجه البديلين من باريس سان جيرمان لياندرو باريديس، وليفين كورزاوا، ثم نيمار، ولاعبي مرسيليا جوردان أمافي، وداروي بينيديتو.
وراجع الحكم مقطع فيديو بتقنية “الفار” ليشاهد نيمار يوجه لكمة إلى لاعب مرسيليا، فطرد نيمار على الفور.
وبعد المباراة كتب نيمار على مواقع التواصل الاجتماعي يقول إنه “نادم على شيء واحد” وهو عدم ضرب مدافع مرسيليا الإسباني، ألفاروا غونزاليس على وجهه.
وكتب غونزاليس ردا على نيمار يقول: “لا مكان للعنصرية”.
وفي المؤتمر الصحفي عقب المباراة قال مدرب مرسيليا، أندري فيلاش بواش: “لا مكان للعنصرية في كرة القدم، ولا أعتقد أن ذلك حدث، وسنتحقق من ذلك”.
وجرت المبارة في توتر كبير سبق أحداث الوقت الإضافي، إذ أخرج الحكم البطاقة الصفراء 17 مرة وهو رقم قياسي في أي مبارة في الدوري الفرنسي في القرن 21.
وبدأت أحداث الوقت الإضافي عندما لمس لاعب مرسيليا بينيديتو لاعب باريس سان جيرمان باراديس في ظهره، فاستدار إليه براديس وطرحه أرضا، ثم ظهر وهو ينطح ألفارو.
واندلع بعدها شجار وتشابك بالأيادي بين كورزاوا وأمافي.
وتلقى بينيديتو وباراديس البطاقة الصفراء الثانية، أما كورزاوا وأمافي فطردا بالبطاقة الحمراء المباشرة.
وأظهرت صور التحكيم بالفيديو نيمار يوجه لكمة إلى ألفارو الذي كان مكلفا بمراقبته في المباراة، وجرت بينهما معركة فوق الميدان، وقرر الحكم طرد النجم البرازيلي بعد البطاقة الصفراء الثانية.
وجرت مناوشات أخرى بين ألفارو ومهاجم باريس سان جيرمان أنخيل دي ماريا، إذ قال ألفارو بعدها إن النجم الأرجنتيني بصق عليه.
وكان نيمار من بين سبعة لاعبين من باريس سان جيرمان أصيبوا بفيروس كورونا، قبل بداية الموسم، ولكن الاختبارات الأخيرة كانت كلها سلبية.
ماذا عن المباراة؟
كانت النتيجة فوزا تاريخيا لمرسيليا أمام غريمه التقليدي باريس سان جيرمان بطل الدوري الفرنسي.
وهذا أول انتصار للأولمبي على الباريسيين منذ 2011.
وخسر باريس سان جيرمان مباراته الأولى أمام لونس الصاعد الجديد إلى دوري الدرجة الأولى، ليسجل النادي الباريسي هزيمتين متتاليتين في أول لقائين له في الدوري الفرنسي، وذلك لأول مرة منذ 36 عاما، وقد أنهى الموسم وقتها في المركز 13.
وإذا احتسبنا الهزيمة أمام بايرن ميونيخ في دوري أبطال أوروبا، فإن المدرب توماس توكل، يكون قد خسر ثلاث مباريات على التوالي.
وسجل توفان هدف المباراة الوحيد عندما استقبل تمريرة ديميتري باييت من ضربة حرة. وألغى الحكم هدفين لباريس سان جيرمان سجلهما دي ماريا وبينيديتو بسبب التسلل.
[ad_2]
Source link