أخبار عاجلة
التعليم عن بعد
[ad_1]
أتمنى ألا يستمر التعليم عن بعد عندنا في الكويت من التعليم الجامعي والمراحل الدراسية قبل الدخول إلى الجامعة سواء في جامعة الكويت أو الجامعات الخاصة.
وبداية حديثنا عن الحياة الجامعية في الدراسة الجامعية بمفهومها التعليمي الأكاديمي ليست مجرد اختبارات أو امتحانات ومواد دراسية تدرس ومحاضرات فقط وإنما هي مرحلة جديدة في حياة الطالب والطالبة المتخرج من السنة النهائية الثانوية ليلتحق بالجامعة لاستكمال تحصيله العلمي الجامعي في داخل الحرم الجامعي ليأتي عندنا في الكويت ما يسمى بالتعليم عن بعد مع وباء فيروس الكورونا الذي لم يتوقعه أحد ولم يتعود عليه الطالب والطالبة وحتى أعضاء هيئة التدريس الأكاديميين الذين لم يعملوا حساب التعليم الجامعي عن بعد أو الأون لاين بأن يدرسوا الطلاب والطالبات وهم جالسين في مكاتبهم بالجامعة والطلبة جالسين في بيوتهم لا يرونهم أحياناً من خلال شاشة أون لاين وإنما يسمعون أصواتهم بإلقاء المحاضرات عليهم معللين المسؤولين عن التعليم في الكويت بالابتعاد عن المخالطة في الحرم الجامعي بالبعد الاجتماعي مع أن الحياة في داخل الحرم الجامعي بالدراسة والتعليم توحي بتهيئته الفعلية والنفسية للحياة الواعدة ومصائبها المستقبلية بعكس الدراسة عن بعد ولا يعرف أحد إلى متى ستنتهى الدراسة والتعليم عن بعد ربما عام أو عامين أو أكثر ما دام وباء فيروس الكورونا لا يزال ينتشر في الكويت.
إن الحياة الجامعية ليست دراسة ومحاضرات وشهادة تخرج وبس ولو أن ذلك لا اختلاف عليه لأن هذا واقع الحياة في الدراسة الجامعية ولكن الأمر يتطلب التعاون المشترك بالأبحاث والمشاريع والعمل في المختبرات البحثية والعلمية في مختلف التخصصات العلمية مثل الطب والعلوم الطبية والعلوم والهندسة لا يمكن ممارسة التعليم عن بعد فيها إلى جانب أداء الاختبارات والامتحانات يتطلب الحضور الشخصي في الحرم الجامعي وليس بالأون لاين عن بعد.
إن ما ينطبق في حديثنا عن أهمية الدراسة والاختبارات والامتحانات في الحرم الجامعي سواء الحكومية أو الخاصة وليس بأون لاين فإن ذلك ينطبق أيضاً على الدراسة في المراحل الدراسية قبل الدخول أو الالتحاق بالجامعة بعيداً عن التعلل بإيهام الناس من أولياء أمور الطلاب والطالبات وتخويفهم وتخريعهم في المدارس الحكومية والخاصة بوباء فيروس الكورونا بالمخالطة إذا كان التعليم في المدارس بالحضور اليومي لذلك طبقنا التعليم عن بعد بأون لاين وعليكم أن ترضون بذلك وإلا يا الأهالي نعتبر أبناءكم وبناتكم في حالة غياب إذا لم يتجاوبوا مع التعليم عن بعد في دراساتهم واختباراتهم بالامتحانات ويعتبرون راسبين في امتحاناتهم وبذلك يتأخرون في مواصلة تعليمهم وهذه الحقيقة وهذه هي الصراحة التي لا يتقبلها البعض.
إن العملية التعليمية التي تتعلق بمستقبل أبنائنا وبناتنا في دراساتهم وهم الثروة الحقيقية البشرية لهذا البلد بالتعليم والمعرفة يجب المحافظة عليها مع وباء فيروس الكورونا ولا نأخذ العملية التعليمية بجبر الخواطر وإرضاء البعض والخوف من المحاسبة النيابية والمساءلة واتهامات ما أنزل الله بها من سلطان لوزارة التربية ووزيرها النشط الذي هو أدرى من غيره بإدارة العملية التعليمية مع وباء فيروس الكورونا لأنه بلا شك وزارة التربية تحرص على مستقبل الأولاد والبنات الدارسين في مدارسها وإرضاء الآباء والأمهات وأولياء الأمور بأن يرون ويراقبون أبناءهم وبناتهم بدراساتهم الحقيقية بتلقي العلم والمعرفة في مختلف المراحل الدراسية وإلا تضيع أعمارهم بتخلفهم عن الدراسة وعدم استكمالها مع وباء فيروس الكورونا بحجة الخوف من المخالطة بالتعليم عن بعد الذي هو حديث الأهالي الذين يواجهون من يتدخل في العملية التعليمية ويعرقلها ويصرون عليها والمفروض ينظرون إلى دول العالم في طريقتهم في إدارة العملية التعليمية بعيداً عن التعليم عن بعد وذلك باتباع الإجراءات الوقائية الصحية في مدارسهم وجامعاتهم وليس مثل ما عندنا نضيع مستقبل أبنائنا وبناتنا في التعليم عن بعد تحاشياً للمساءلة النيابية من البعض من غير المسؤولين عن العملية التعليمية في بلدنا وإنما كلام في كلام مأكول خيره تستفيد منه وسائل الإعلام بنشره بتفاصيله وأحياناً زيادة عليه وإتاحة المجال والفرصة بالحديث عن التعليم عن بعد من الذين يجب أن يقفوا مع وزارة التربية بمن فيهم أهالي الطلاب والطالبات بإصرارهم على عدم تقبل التعليم عن بعد لأنهم هم وأبناؤهم وبناتهم المتضررين من قلة العلم والمعرفة التي في دراساتهم عن بعد مما ربما يخلق حالات نفسية واكتئاب بإبعادهم عن مدارسهم وجامعاتهم واختلاطهم مع زملائهم وزميلاتهم والتعايش معهم في جو تعليمي تحت اشراف المعلمين والمعلمات ومدراء ومديرات المدارس والأساتذة الأكاديميين في الجامعات وكل ذلك يخلق جو من المحبة والاخاء والتواصل في المدارس والجامعات والتعارف بين الجميع.
قبل الختام :
إن ما ينطبق في حديثنا عن التعليم عن بعد في المراحل الدراسية والجامعية والذين في رأينا مع احترامنا لرأي الآخرين له مساوئه وسلبياته وتأخره الدراسي في مستقبل الأبناء والبنات في مدارسهم وجامعاتهم لأن الدراسة والتعليم عن بعد مجرد تلقي معلومات في المواد الدراسية دون الاستيعاب الكامل للمناهج الدراسية والمرور عليها مرور الكرام إرضاء لأهاليهم وتنفيذاً لتعليمات وزارة التربية حتى لا يحرموا من استكمال الدراسة الحقيقية التي تنمي عقولهم وترسخها لأبنائنا وبناتنا الواعدين بمستقبل زاهر إن شاء الله في بلدنا الكويت في رقي التعليم ومناهجه وتخصصاته والذي يتطلب التواجد في المدارس والجامعات وليس بالبعد عنهم مثل دراسة الطب والعلوم الطبية والعلوم والهندسة والتي تحتاج إلى جانب الدراسة النظرية إلى العمل بالمختبرات وإلا اشلون يستكملون مناهجهم الدراسية وكذلك مناهج التجارة والاقتصاد والمحاسبة والعلوم السياسية والجغرافيا والتاريخ والإعلام والشريعة والحقوق وغيرها من المناهج الدراسية.
آخر الكلام :
أقول هذا الكلام أيضاً عن حفلات التخرج من الثانويات والجامعات والتي نرى البعض يقيم الحفلات عن بعد وهذه الطريقة غير عملية وغير مجدية وغير مفيدة لأهالي الطلاب والطالبات وللطلبة أنفسهم بحفلات التخرج التي تحرم الأهالي وأبناءهم وبناتهم بالحضور إلى قاعات ومسارح الحفل في المدارس والجامعات ليفرحوا جميعاً برؤية أبنائهم وبناتهم وهم يرونهم لابسين لباس التخرج بالأرواب والأوشحة والقبعات جالسين بجانب بعضهم البعض في جو أسري وعائلي في المدارس والجامعات مستمعين إلى كلمات وزير التربية ووزير التعليم العالي مع الرعاية من كبار القياديين والمسؤولين بالدولة إلى جانب المسؤولين في المدارس وفي الجامعات أساتذة ومدرسين وأخذ الصور التذكارية ونشر مراسم الاحتفالات في وسائل الإعلام والقنوات الفضائية وهم حاملين شهادات التخرج بأيديهم في فرحة عارمة ينتظرها أولياء الأمور بفارغ الصبر فرحين ومسرورين بتخرج أبنائهم وبناتهم مثل كل عام وإذا لم يتسنى ذلك مع وباء فيروس الكورونا فيمكن تأجيل الاحتفالات إلى ما بعد انتهاء أزمة الكورونا في بلدنا.
ولذلك نتمنى أن يعاد النظر في التعليم عن بعد وحفلات التخرج ولا تستمعون إلى أصوات الآخرين الذين ينتقدون أي شيء بما في ذلك الدراسة في المدارس والجامعات في مستقبل الأبناء والبنات.
وسلامتكم
بدر عبد الله المديرس
al-modaires@hotmail.com
[ad_2]
Source link