حريق مخيم موريا: الشرطة اليونانية تطلق الغاز المسيل للدموع على مهاجرين نظموا احتجاجات في ليسبوس
[ad_1]
أطلقت الشرطة في جزيرة ليسبوس اليونانية الغاز المسيل للدموع على مهاجرين نظموا احتجاجات بعد احتراق المخيم الذي كانوا يقيمون فيه قبل أيام.
وكان يعيش قرابة 13,000 شخص في ظروف سيئة في مخيم موريا المكتظ قبل احتراقه يوم الأربعاء الماضي.
واندلعت مواجهات بين محتجين من المهاجرين والشرطة اليوم السبت بالقرب من مخيم مؤقت أقامته السلطات اليونانية.
وتدخل رجال الإطفاء عقب اشتعال نار في وقت سابق من اليوم بالقرب من حاجز للشرطة.
وتنام عائلات في العراء بالحقول وعلى قارعة الطريق منذ أن وقع الحريق في مخيم موريا.
وكان المخيم مصمما لإيواء 3,000 مهاجر، وأقام فيه أفراد من 70 دولة، معظمهم من أفغانستان.
وفي يوم الجمعة، اقترب مهاجرون ولاجئون من حواجز الشرطة التي تسد الشارع المؤدي إلى خارج مخيم موريا، وهم يحملون لافتات تطالب بـ”الحرية” وتعارض بناء مخيم جديد.
وهناك معارضة قوية أيضا من جانب السكان المقيمين بصورة دائمة في الجزيرة لإقامة مخيم جديد، وهم يقومون بإغلاق الشوارع للحيلولة دون وصول الإمدادات الغذائية للمهاجرين.
وقد كانت قضية التعامل مع أفواج من المهاجرين الذين وفدوا إلى الأراضي الأوروبية، وبخاصة إلى إيطاليا واليونان، نقطة خلاف داخل الاتحاد الأوروبي لسنوات.
فقد اتهمت إيطاليا واليونان دول الشمال الغنية بعدم بذل المزيد، بينما يعارض عدد من الدول في وسط وشرق أوروبا صراحة فكرة استيعاب حصة من المهاجرين.
ما الإجراءات التي تتخذ مع المهاجرين في ليسبوس؟
سيبدأ المخيم الجديد بإيواء بعض من أولئك الأشخاص الذين تركوا بلا مأوى اعتباراً من اليوم السبت، كما قال وزير الهجرة اليوناني نوتيس ميتاراشي.
وأعلنت ألمانيا يوم أمس، الجمعة، أن 10 دول أوروبية وافقت على استيعاب 400 طفل قاصر بلا مرافقين كانوا يعيشون في مخيم موريا.
وقال وزير الداخلية الألماني هورست سيهوفر إن الحريق في موريا كان “تذكرة لنا جميعا بما يتوجب علينا تغييره في أوروبا”.
لكن مجموعة من الجمعيات الخيرية والمنظمات غير الحكومية كتبت إلى الحكومة الألمانية تقول إن هناك حاجة لبذل المزيد لجميع المهاجرين وليس فقط أولئك القاصرين.
وجاء في الرسالة أن “الوضع المخزي في المخيم وكارثة الحريق هما نتيجة مباشرة للسياسة الأوروبية الفاشلة إزاء قضية اللجوء – والآن يتعين على الاتحاد الأوروبي أخيراً أن يساعد المتضررين”.
ما الذي نعرفه عن الحريق؟
اندلعت النيران في أكثر من ثلاثة أماكن خلال ليل الثلاثاء، وذلك بحسب مسؤول الإطفاء المحلي قنسطنتينوس ثيوفيلوبولوس، ثم اندلعت حرائق أخرى دمرت المخيم بالكامل.
واندلعت الحرائق بعد ساعات من تقارير تحدثت عن ظهور نتائج إيجابية لفحص كوفيد-19 على 35 شخصاً في المخيم. ووضعت السلطات المخيم تحت الحجر الصحي الأسبوع الماضي بعد تأكد إصابة مهاجر صومالي بفيروس كورونا.
ويعتقد بأن ثمانية من الأشخاص الـ 35 الذين كانت نتيجة فحصهم إيجابية لكوفيد-19 جرى عزلهم.
[ad_2]
Source link