الانتخابات الأمريكية 2020: هل أوفى ترامب بوعوده في المجال العسكري؟
[ad_1]
دافع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن سجله في الإنفاق الدفاعي وتعهده بتخفيض المساهمة الأمريكية في حروب خارجية.
وكان ترامب قال في عام 2017 إنه سيعيد بناء الجيش الأمريكي الذي وصفه بـ “المستنزف”، ودعا إلى تخفيض عديد القوات الأمريكية العاملة في الخارج.
نلقي نظرة هنا على سجل الرئيس الأمريكي في التعامل مع ملف الجيش والإنفاق العسكري.
وقد كتب دونالد الابن، نجل الرئيس ترامب، تغريدة على تويتر قال فيها ” لقد موّل ترامب بشكل صحيح الجيش بعد أن دمره أوباما وبايدن”.
وتظهر الجداول هنا أن الإنفاق العسكري قد زاد بشكل ثابت منذ تولي ترامب سدة الرئاسة في يناير/ كانون الثاني 2017.
وعلى الرغم من أن هذا الإنفاق لا يزال أقل بشكل كبير من الإنفاق خلال فترة رئاسة أوباما الأولى عند حساب هذه الأرقام مع الأخذ بنظر الاعتبار نسبة التضخم.
ويقول مايكل أوهانلون الباحث في معهد بروكنغز ” لم يزد الإنفاق الدفاعي بشكل ملحوظ إلى حد كبير منذ تولي الرئيس ترامب وحتى يومنا هذا. لذا لن أصف النمو بأنه كان غير مسبوق”.
ويضيف “يمكن لترامب أن ينسب لنفسه أنه خلال “فترة سلام” مديدة قد زاد الموازنة العسكرية التي كانت جيدة خلال فترة حكم أوباما إذ كانت قوية بالمعايير التاريخية أيضا – أكثر من 100 مليار فوق المعدل السنوي للميزانية خلال حقبة الحرب الباردة، بعد الأخذ بنظر الاعتبار نسب التضخم”.
وعند التدقيق في الإنفاق العسكري خلال العقود الثلاثة الماضية، ومقارنته بحجم الاقتصاد الأمريكي، يمكن أن نرى أن الإنفاق الحالي لم يقترب من المستويات القياسية”.
لقد زاد مستوى الإنفاق العسكري بشكل كبير منذ عام 2002 مع دخول الولايات المتحدة في حروب طويلة، أكثر مما هو متوقع، في العراق وأفغانستان. ووصل ذروته في عام 2010 بقياس نسبته إلى إجمالي الناتج المحلي – قيمة كل البضائع والخدمات – وبعد ذلك بدأت الولايات المتحدة في التراجع عن عمليات التدخل العسكرية في الشرق الأوسط ووسط أسيا.
هل تمتلك الولايات المتحدة عددا أقل من القوات خارجها؟
ظل ترامب لوقت طويل يدعو إلى عودة القوات الأمريكية في الخارج إلى بلادها وانتقد التدخلات العسكرية الأمريكية ووصفها بأنها مكلفة وغير فعالة.
ويقول أوهانلون “قلص ترامب الوجود العسكري الذي ورثه في أفغانستان، وإلى حد ما في العراق وسوريا”.
وقد خفض الرئيس الأمريكي هذا العام عديد القوات في أفغانستان من 13 ألف عنصر إلى 8600 ، ويعتزم تخفيض العدد أكثر قبل انتخابات الثالث من نوفمبر/تشرين الثاني.
بيد أن أوهانلون يقول: “إنه لم يحدث سوى تغيير متواضع، بلغة العمليات الدولية ونشر القوات فيها، لأننا بقينا في كل الأماكن التي كنا فيها عند توليه السلطة في 20 يناير/ كانون الثاني 2017”.
لقد كان تخفيض القوات أكبر بكثير في عهد الرئيس أوباما، حيث انتهى نشر قوات واسع النطاق في العراق وأفغانستان خلال سنوات ولايته.
[ad_2]
Source link