سباق محموم لاحتكار لقاح كورونا | جريدة الأنباء
[ad_1]
أوردت مقالة في مجلة «فورين أفيرز» الأميركية في سياق حديثها عن مستقبل ما بعد التوصل إلى لقاح ضد كوفيد-19 ما قاله مسؤول في إدارة الغذاء والدواء الأميركية عن أن تخصيص اللقاح لدول العالم يشبه سقوط أقنعة الأكسجين من فوق رؤوس ركاب طائرة حدث فيها انعدام للضغط: «تضع القناع على وجهك أولا قبل أن تحاول مساعدة الآخرين». الفارق الرئيسي هو بالطبع ان الأقنعة لا تسقط لركاب الدرجة الأولى فقط!
وتحدثت المقالة عن تطور مقلق يتمثل في أن البلدان التي تصنع اللقاح حتى البلدان الغنية التي لا تصنعه أخذت تتنافس منذ الآن على الوصول اليه قبل غيرها، والأمثلة على ذلك كثيرة سواء في هذه الجائحة أو التي سبقتها.
وترى المقالة أن ما تصفه بـ «مأساة قومية اللقاح» أو عقلية «بلدي أولا» وما سينجم عنها من مضاربة بين الدول ستفضي في نهاية المطاف إلى ارتفاع أسعار اللقاح والمواد المستخدمة في إنتاجه.
وهذا سيعني أن البلدان ذات الدخول المتوسطة والمتدنية ستكون الأكثر تضررا لأنها لن تستفيد من الدفعات الأولى من اللقاح وقد تنتظر أشهرا قبل أن تحصل على نصيبها، الأمر الذي قد يدفعها إلى استخدام كل وسائل الضغط المتوافرة لها بما في ذلك منع تصدير مكونات أساسية للقاح أو إلى عقد صفقات على المدى القصير مع الدول المنتجة قد لا تكون لمصلحتها الاقتصادية والاستراتيجية على المدى البعيد، هذا بالطبع عدا عن مشاعر الضغينة الشعبية ضد البلدان المحتكرة للقاح.
[ad_2]
Source link