أخبار عاجلة

دواوين الكويت ضرورة الاستمرار في | جريدة الأنباء

[ad_1]

  • الفساد يعتبر تهديداً لكيان الدولة وينذر بالسوء لسمعة الكويت ورفاهيتها وبقائها ومصدر قلق للشعب

أصدر تجمع دواوين الكويت بيانا أدان فيه انتشار قضايا الفساد بكل أشكاله في البلاد، موضحا ان الفشل في معالجته ينذر بالسوء لسمعة الكويت ورفاهيتها.

وجاء في البيان: إننا إذ نشعر بغصة وألم، ونحن نرى ونقرأ ونسمع عما وصلت إليه الكويت من قضايا الفساد بكل أشكاله ومسمياته في أغلب أجهزة الدولة لتصل أخبارها إلى العالم الخارجي، حيث وصل الفساد إلى مرتبة الغزو الداخلي والذي بلا شك يعتبر تهديدا لكيان الدولة، وان الفشل في معالجته ينذر بالسوء لسمعة الكويت ورفاهيتها وبقائها، وقلق الشعب الكويتي من ماهية المستقبل فيها، وللأسف من خان الكويت وأوصلها الى هذا الحال هم فئة قليلة ضالة من أبناء الكويت مع فئة قليلة ضالة من الوافدين، أساءوا بأفعالهم الدنيئة لسمعة الكويت ومن يعيش عليها من الشرفاء.

وأضاف البيان: بصفتنا مكونا من مكونات المجتمع الكويتي بمختلف أطيافه، فلقد أوصلنا رسالتنا الواضحة في عدة رسائل سابقة من تجمع دواوين الكويت الحريص على نبذ الظواهر السلبية الدخيلة علينا والتي تهدد لحمة مجتمعنا وتآلف أفراده وتغيير هويته والإساءة إليه، خصوصا أن الكويت بلد الإنسانية كانت ومازالت وستظل ترسم الابتسامة على كل دول العالم بمواقفها المشرفة الذي يتحلى بها الغالبية العظمى من شعبها الأصيل، حكاما ومواطنين ومقيمين باستثناء تلك الفئة الضالة من المفسدين التي لم تعرف الوفاء والإخلاص لوطن آمنهم من خوف وأطعمهم من جوع.

وتابع: وإذا كان التراخي من المؤسسات المنوط بها حسم ملفات عدة أهمها الإخلال بالتركيبة السكانية للمجتمع الكويتي والتقاعس عن دورها في تطبيق القانون ومحاسبة المخطئ، فإن ما لا يقل عن تلك الأسباب في تدني الأوضاع في الكويت أهمية هو الانحراف الحاد في معالجة هذه الملفات وعدم حسمها من قبل السلطتين التشريعية والتنفيذية بالتشريع المثمر والرقابة المسؤولة والمحاسبة الرصينة البعيدة عن التراشق والاستعراض الإعلامي والأجندات الخاصة، وتسهم في تعزيز الديموقراطية وتطوير مسيرة الإصلاح والتنمية ومحاربة الفساد وفضح المفسدين، ولتغيير نظرة اليأس والإحباط والتشاؤم التي تراود الجميع، يجب الاستمرار وبحزم وبدون تردد ولا تأخير في كشف الفساد وملاحقة ومحاسبة المفسدين بإحداث التغييرات الجوهرية في الجهاز الإداري للدولة ووضع الشخص المناسب بالمكان المناسب ومحاربة التعيين بطريقة المحاصصة وإتاحة المجال للكفاءات بالظهور، وإشراك المجتمع المدني في هذه القرارات، وخصوصا جيل الشباب والذين هم مستقبل هذا البلد وإشراكهم في إصلاح الملفات المهمة مثل التعليم والاقتصاد وغيرها.

وزاد: نحن دولة لها مكانتها على مستوى العالم، ولا يجوز بأي حال من الأحوال أن ننقل الصورة الظلامية فقط، فالكويت مثلها مثل كل بلدان العالم بها فساد وفاسدون وإصلاح ومصلحون، ولهذا يجب التركيز على دور المواطن في الإبلاغ عن الفساد والمفسدين، مما يساهم مساهمة كبيرة في نشر ثقافة احترام القانون والثقة بالقضاء وعدم التردد في الإبلاغ عن جرائم الفساد الإداري والذي لا يحارب إلا من خلال رفض المواطن له ومعاونته للهيئات الرقابية المختصة لاكتشافه، ولن نترك الصورة ظلامية بهذا الشكل، فهو تجني غير مقبول على الكويت والمخلصين فيها، فهناك حملات تدرس بعناية وينفق عليها الجهد والمال والوقت لتفكيك هذا البلد وضرب مؤسساته من عدو ظاهر وخفي، فنحن نفتخر بدستورنا ولا تنقصنا الأموال ولا الكفاءات، ولكننا نستغرب ومع وجود العديد من الهيئات الرقابية التي تحارب الفساد، يستمر ترتيب الكويت في مؤشرات الفساد في التراجع عاما بعد عام مما يتطلب إعادة التفكير بمفهوم وآلية محاربة الفساد، واللهم اهد ولاة أمورنا لخير البلاد والعباد، وهيئ لهم البطانة الصالحة التي تعينهم على الخير وتدلهم عليه، واحفظ الكويت وأهلها من كل مكروه.



[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى