التغير المناخي: احتجاجات النشطاء تؤخر طباعة الصحف البريطانية
[ad_1]
أخرَّ نشطاء حركة “تمرد ضد الانقراض” توزيع عدد من الصحف الوطنية بعد أن أغلقوا المداخل الخاصة بثلاث مطابع مملوكة لروبرت مردوخ.
واستهدف أكثر من 100 محتج مطابع تابعة لشركة “نيوزبرنترز” في بروكسبورن بمقاطعة هرتفوردشاير وفي نوزلي بمقاطعة ميرسيسايد وبالقرب من ماذرويل في مقاطعة نورث لاناركشاير.
وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إن ما قام به المتظاهرون في أنحاء البلاد هو أمر “غير مقبول”.
وتم القبض على اثنين وسبعين شخصا.
ونشرت صحيفة “ذي صن” تغريدة على تويتر للإبلاغ عن تأخر وصول نسخ الصحيفة إلى محلات بيع الصحف، مضيفة بأن الحصار (الذي فرض على المطابع) كان بمثابة “اعتداء على الصحافة الحرة برمتها.”
وتطبع المطابع المستهدفة صحفاً تابعة لشركة “نيوز كورب” التي يملكها روبرت مردوخ، ومن بينها “ذي صن”، “ذي تايمز”، “ذي صن أون صنداي”، “الصنداي تايمز” و “ذي سكوتيش صن”. كما تطبع صحف “ديلي تليغراف” و “صنداي تليغراف”، “ديلي ميل” و “ميل أون صنداي”، وصحيفة “لندن إيفننغ ستاندرد”.
واتهم المتظاهرون هذه الصحف بالتقصير في الكتابة عن التغير المناخي.
واستخدم ناشطو حركة “تمرد ضد الانقراض” سيارات لإغلاق الطرق المؤدية إلى المطابع، بينما قام المحتجون بربط أنفسهم بالسلاسل بهياكل من الخيزران.
وغطيت السيارات بلافتات حملت رسائل من بينها “حرروا الحقيقة” و “اللاجئون مرحب بهم هنا”.
وقال جونسون في تغريدة له على تويتر: “إن وجود الصحافة الحر يعد امراً ضرورياً في مساءلة الحكومة والمؤسسات القوية الأخرى حول قضايا مهمة بالنسبة لمستقبل البلاد، ومن بينها الكفاح ضد التغير المناخي.”
وتابع قائلا: “إنه لمن غير المقبول أبداً السعي إلى تقييد حصول الجمهور على الأخبار بهذه الطريقة.”
وقال جو ستفنز، وزير الدولة لشؤون الثقافة والإعلام والرياضة في حكومة الظل المعارضة، إن “من حق الناس أن يقرأوا الصحف التي يريدونها”.
ومضى ستيفنز قائلا: إن منع توزيع الصحف والحيلولة دون قيام المطابع بعملها هو أمر خاطئ.”
ونشرت وزيرة الداخلية بريتي باتل تغريدة على تويتر قالت فيها إن العمل الذي قامت به حركة “تمرد ضد الانقراض” خلال الليل كان “هجوماً على الديمقراطية”.
وأدانت شركة “نيوزبرينترز” أيضا الاحتجاجات معتبرة إياها “هجوماً على الصحافة الحرة كلها”. وقالت إن هذا أثر على العاملين الذين يقومون بعملهم وعلى آخرين مثل بائعي الصحف الذين يواجهون “غرامة مالية”.
وقالت الشركة: “بفضل شركاء آخرين في الصناعة، نقلت عملية الطبع إلى مواقع أخرى.”
وكانت حركة “تمرد ضد الانقراض” قد خططت لتنظيم احتجاجات على مدار عشرة أيام. وهي تطالب الحكومة ببذل المزيد من الجهد من أجل التعامل مع التغير المناخي.
وفي بيان صدر في أعقاب الاحتجاجات الأخيرة، قال متحدث باسم الحركة: “نحن نعيش حالة طوارئ على نطاق غير مسبوق والصحف التي استهدفناها لا تعكس حجم وإلحاح ما يجري لكوكبنا.”
وتابع المتحدث قائلا: “لأي مؤسسة أعمال صغيرة تعطل عملها بفعل ما حصل هذا الصباح نقول: “نحن آسفون. نأمل بأن تبدو أفعالنا متناسبة مع خطورة الأزمة التي نواجهها وأن يكون هذا اليوم من التشويش على العمل قد دق ناقوس الخطر بنجاح بشأن التشويش الأعظم القادم.”
واُعتقل يوم الخميس الماضي أكثر من 300 شخص خلال احتجاجات للحركة في وسط لندن.
ووُجهت تحذيرات للمحتجين على التغير المناخي بأنهم يجازفون بالتعرض لغرامات كبيرة في حال عدم التزامهم بالقواعد الخاصة بفيروس كورونا والتي تحظر التجمعات لأكثر من 30 شخصا.
ومن المتوقع أن تصل مجموعة من الناشطين كانت قد انطلقت مشيا على الأقدام من مدينة برايتون قبل أسبوع إلى مبنى البرلمان في وقت لاحق.
وقالت شرطة العاصمة إن تقييمات الخطر الخاصة بالمسيرة في ويستمنستر “لا تلبي المعايير المطلوبة”. وقامت بمنع حركة “تمرد ضد الانقراض” من أخذ نموذج لقارب بطول 20 قدماً أطلقوا عليه اسم الناشطة المراهقة غريتا ثونبيرغ إلى شوارع ويستمنستر.
وقالت الشرطة أيضا إن محتجين من حركة “تمرد ضد الانقراض” تجمعوا في ميدان الطرف الأغر في وسط لندن قد تم تفريقهم.
[ad_2]
Source link