وباء الكمامات المهملة يرافق جائحة | جريدة الأنباء
[ad_1]
مع استمرار جائحة كورونا يواجه العالم جائحة أخرى متمثلة في الكمامات ذات الاستخدام الواحد والقفازات التي يخلفها الناس وراءهم في الشوارع والمجمعات التجارية وعلى الشواطئ. هذه الكمامات مصنوعة من مركبات بلاستيكية غير قابلة للتحلل، ولذلك فهي تهدد البيئة البحرية بشكل خاص بسبب امكان انتقالها عبر السلسلة الغذائية والضرر الذي تلحقه بكائنات مثل الطيور البحرية المعرضة للتشابك مع الأربطة المطاطية المستخدمة في الكمامات.
وتقول صحيفة «ديلي ميل» ان علماء في «يونيفيرسيتي كوليج لندن» حسبوا انه لو استخدم كل بريطاني كماما وحيد الاستعمال كل يوم لمدة عام فإن ذلك سيحدث 124 ألف طن من الفضلات تضاف الى 57 ألف طن من العبوات البلاستيكية التي لا يمكن اعادة تدويرها. وتقول التقديرات ان نحو 194 مليار كمام تستخدم في العالم شهريا.
لهذا السبب توصي منظمات البيئة باستخدام الكمامات المصنوعة من القماش والقابلة للغسيل واعادة الاستعمال.
ومن الطبيعي ان تؤدي اجراءات رفع حظر التجول والاغلاق الى زيادة في أعداد الذين يخرجون من منازلهم ويضعون الكمامات مما سيزيد من تفاقم المشكلة.
من ناحية أخرى، تخدم هذه الظاهرة قضية المعارضين لاستخدام الكمامات بدعوى انها غير مفيدة في حالات مراعاة التباعد الاجتماعي. ويقول هؤلاء ان استخدام الكمامات مفيد في الأماكن المكتظة وفي التجمعات مثل الممرات المدرسية حيث يخرج التلاميذ من صفوفهم ويصرخون ويرتطمون ببعضهم بعضا الأمر الذي يساعد على انتقال الفيروس.
[ad_2]
Source link