أخبار عربية

فيروز: مغردون ينتقدون استقبالها ماكرون ويقولون إنها “فضلت لقاء المحتل على محبيها”

[ad_1]

فيروز وماكرون

مصدر الصورة
SOAZIG DE LA MOISSONNIERE

أشعلت صور المغنية اللبنانية فيروز، خلال لقائها بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في دارها بمنطقة الرابية شمال بيروت، مواقع التواصل الاجتماعي في العديد من الدول العربية.

وكان الرئيس الفرنسي قد زار دار الفنانة اللبنانية بمنطقة الرابية شمال بيروت فور وصوله إلى بيروت مساء الإثنين.

ونشرت الفنانة اللبنانية صورا جمعتها بالرئيس الفرنسي عبر صفحاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي.

ظهور فيروز في صور جديدة، شغلت مواقع التواصل الاجتماعي العربية.

واهتم المغردون بكافة تفاصيل الصور المنشورة كالبسمة التي لم تفارق محيا الأيقونة اللبنانية وصولا إلى الأيقونات التي ظهرت على اللوحات المعلقة في بيتها.

لكن نقاشا آخر بدأ حول سبب قبول فيروز بلقاء ماكرون وهي المعروفة أصلا بقلة ظهورها الإعلامي.

وأبدى العديد من المغردين عتبهم على الفنانة اللبنانية متسائلين عن سبب تجاهل الأسطورة اللبنانية لمعجبيها بينما كان الأمر سهلا بالنسبة لماكرون.

فرأى أسامة حمادة أن: “فيروز لا تلتقي بالناس عادة .. لكنها لما قررت استقبال زوار استقبلت الرئيس الفرنسي”. وأضاف أسامة أنه وبالرغم من القيمة الفنية الكبيرة لفيروز، إلا أن “المشكلة تكمن في الجمهور الذي يؤلّه الفنانين”.

أحمد الطريفي اعتبر استقبال فيروز للرئيس الفرنسي “وكأنه بطل وبشعارات حب كان خطأ” مضيفا: “المحتل والمعتدي يظل معتدي ولو بعد مليون سنة، الأغاني الوطنية المفروض كلماتها تعبر عن الذي يغنيها وليس مجرد أغاني”، واستنكر إدخال رمز كفيروز في “الألاعيب السياسية”.

في المقابل اعتبر أخرون أنه يحق لفيروز ما لا يحق لغيرها، وما جرى هو تكريم تستحقه وبعيد كل البعد عن الأبعاد السياسية

فرأى محمد الأفندي أن في زيارة الرئيس الفرنسي “دليل على أن الفن الراقي يستحق التكريم أكثر من السياسة المبتذلة …”.

أما سليم فاتهم المجتمع والإعلام والسياسيين في لبنان “بالتعاون على تغيب فيروز وتواريها عن الأنظار”، وأضاف: “هم يمتهنون إطلاق الشائعات المغرضة”.

وأكد بيرو أن “السيدة فيروز أكبر من أن تُستغل، فهي سفيرتنا لدى النجوم، وماكرون طبعاً كسب من شهرتها شهرة لذاته. لكن السيدة فيروز تبقى رمزا للبنان الحيّ”.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى