ترامب الواثق إذا فاز بايدن فسأكون | جريدة الأنباء
[ad_1]
- ترامب «الواثق» وبايدن «المتحدي» يستأنفان حملتيهما.. والمحتجون: «كفى» عنصرية
دون أن يضيّع وقتاً، استأنف دونالد ترامب حملته للانتخابات الرئاسية بعد انتهاء مؤتمر الحزب الجمهوري الذي كرس ايامه الاربعة للهجوم بعنف على مرشح الديموقراطيين جو بايدن الذي أعلن بدوره عن معاودة جولاته في الولايات المتحدة بعد شهر من الحجر الصحي وسط ازمة تفشي فيروس كورونا، والاحتجاجات المناهضة للعنصرية التي احيتها حادثة اطلاق النار على رجل اعزل في مدينة كينوشا بولاية ويسكونسن، واعطتها ذكرى القاء مارتن لوثر كينغ خطابه الشهير «لدي حلم».
وتوجه الرئيس الأميركي الجمهوري المرشح لولاية ثانية، لكنه يتعثر في استطلاعات الرأي، إلى نيوهامبشر الولاية الواقعة في شمال غرب البلاد، التي خسر فيها الاقتراع بفارق طفيف.
وأمام مؤيدين تجمعوا في مطار مانشستر، أكد ترامب (74 عاما) أمس أنه واثق من الفوز في اقتراع الثالث من نوفمبر. وقال أمام أنصاره المتحمسين «هل لدى أحد شك في ذلك؟».
وأضاف الرئيس الملياردير أن هذا سيعني «أنني خسرت امام شخص يتمتع بذكاء ضعيف ولا أريد أن يحدث ذلك»، في إشارة إلى بايدن الذي يكبره بثلاثة أعوام.
ويبدو أن ترامب الذي يؤكد أن استطلاعات الرأي خاطئة كما حدث قبل فوزه المفاجئ في الانتخابات قبل أربعة أعوام، يعول على إنجاز آخر هو إمكانية الإعلان عن لقاح ضد «كوفيد ـ 19» قبل الاقتراع. ووعد «بانتاج لقاح قبل نهاية العام وربما قبل ذلك».
ولا يكف رجل الأعمال النيويوركي، الذي ينتظر بفارغ الصبر طي صفحة فيروس كورونا الذي حرمه من أهم ورقة انتخابية بعدما ألحق ضررا كبيرا في الاقتصاد الذي كان يتغنى بانجازاته فيه، عن مهاجمة خصمه الذي يصفه بـ «جو النعسان» لأنه التزم الحجر في منزله في ديلاوير في الربيع لأكثر من شهرين، قبل أن يخرج بشكل محدود جدا، لكن بايدن يعتبر ذلك التزاما بالمسؤولية كرسه في مؤتمر الحزب الديموقراطي الذي جرى بالكامل على الانترنت، ثم تحدى ترامب على تويتر. وكتب بايدن «سيدي الرئيس، الأميركيون يلغون حفلات الزفاف ويقيمون جنازات من دون عائلات. إنهم يضحون حتى لا يموت الأميركيون الآخرون. وبدلا من أن تكون مثالا يحتذى ، استضفت حدثا يسبب انتشارا خارقا» للفيروس.
ويشير بايدن بذلك إلى حفل استقبال اقيم في حدائق البيت الأبيض من دون مراعاة قواعد التباعد الجسدي ووضع كمامات.
لكن بايدن بدوره أحدث مفاجأة بإعلانه أنه سيستأنف حملته الميدانية شخصيا في الولايات الرئيسية، وقال «سأسافر عبر البلاد حيث يكون من الممكن القيام بذلك مع احترام القواعد الصحية»، في إشارة إلى ولايات ويسكونسن ومينيسوتا وبنسلفانيا وأريزونا.
ويفترض أن يكسب كل هذه الولايات ليتمكن من الفوز على ترامب في الانتخابات.
وأضاف «لكننا سنفعل ذلك بطريقة مسؤولة تماما، على عكس ما يفعله هذا الرجل»، في إشارة إلى خصمه الجمهوري، وبينما ينوي دونالد ترامب تسريع حملته قبل المناظرة الأولى بين الرجلين في 29 سبتمبر، قرر بايدن أن تجري حملته بوتيرته الخاصة لتبدأ بعد عيد العمال الذي يحتفل به في الولايات المتحدة في السابع من سبتمبر.
في هذه الاثناء، تظاهر عشرات الآلاف من الأشخاص في واشنطن من انصار حركة «حياة السود مهمة» احتجاجا على العنصرية، للمطالبة بإصلاحات عميقة تحقق المساواة وبإنهاء أعمال عنف الشرطة ضد الأقليات العرقية، مرددين هتاف «كفى».
وفي ذكرى مرور 57 عاما تماما على خطاب زعيم حركة الحقوق المدنية لوثر كينغ، تجمع هؤلاء المتظاهرون تحت شعار «ارفعوا ركبكم عن رقابنا»، في إشارة إلى وفاة جورج الأميركي الإفريقي اختناقا عند توقيفه تحت ركبة شرطي. في المقابل، لا يكف ترامب عن مهاجمة المحتجين بدعوى نشرهم الفوضى والسلب والنهب ويصفهم بالبلطجية، وقال في كلمته أمام أنصاره إن الأشخاص الذين شوشوا على كلمته في البيت الأبيض الخميس «مجموعة من البلطجية.. لم يكونوا متظاهرين سلميين، بل كانوا بلطجية»، حيث تظاهروا وأطلقوا أبواقا كان يمكن للحاضرين في البيت الأبيض سماعها.
[ad_2]
Source link