بانكسي: كيف مول الفنان سفينة لإنقاذ اللاجئين في عرض البحر المتوسط
مصدر الصورة
Louise Michel/PA Wire
كانت لويز ميشيل سفينة تابعة للبحرية الفرنسية سابقا
قال حرس السواحل الإيطاليون إنهم استجابوا لنداء استغاثة السبت من سفينة إنقاذ يمولها الفنان البريطاني بانكسي وتولوا رعاية 49 مهاجرا ممن هم بحاجة ماسة للمساعدة ممن كانوا على متنها.
وأوضح بيان لحرس الحدود “بالنظر إلى خطورة الحالة، أرسل حرس الحدود قارب دورية من (جزيرة) لامبيدوسا … وقد نقل القارب 49 شخصا يعانون من أوضاع صعبة، وهم: 32 امرأة و 13 طفلا وأربعة رجال”.
ويقول طاقم سفينة الإنقاذ، لويز ميشيل، التي ترفع العلم الألماني إنها ظلت عالقة في البحر وعلى متنها أكثر من 200 شخص بعد أن قدمت المساعدة لقارب يحمل مهاجرين، كان واحد منهم على الأقل ميتا.
وكان فنان الغرافيتي الشهير قد مول سفينة الإنقاذ تلك للمساعدة في إنقاذ اللاجئين في البحر الأبيض المتوسط.
وقد مُول شراء السفينة من عائدات بعض أعمال الفنان في شارع برستول.
وتواصل السفينة العمل في إنقاذ المهاجرين القادمين بالقوارب في عرض البحر المتوسط، وقد أشارت تغريدة على موقع تويتر إلى أن السفينة أنقذت 89 مهاجرا كانوا على متن قارب مطاطي الثلاثاء الماضي.
وقد زُينت السفينة برسم يصور فتاة تحمل طوق نجاة مطاطي على شكل قلب.
مصدر الصورة
Louise Michel/PA Wire
أنقذت السفينة لويز ميشيل مهاجرين في قارب مطاطي بعد تسلمها نداء استغاثة منهم
وقام الفنان بانكسي بإعادة طلاء السفينة التي كانت تابعة سابقا للبحرية الفرنسية بلونين أبيض ووردي، باتا مميزين لها في هيئتها الجديدة الأسبوع الماضي.
وسميت السفينة على اسم لويز ميشيل الفوضوية الفرنسية وعضوة كومونة باريس القرن التاسع عشر، ويديرها طاقم من البحارة المحترفين وفق نظام يتساوى فيه الجميع ولا يعتمد أي تراتبية في قيادته كما يتناول الجميع أغذية نباتية.
وحددت مهمة السفينة بـ”التسمك بالقانون البحري وإنقاذ أي شخص يكون عرضة للخطر ومن دون أي تحيز أو تمييز”.
مصدر الصورة
Louise Michel/PA Wire
مهاجرون من بين 89 شخصا أنقذتهم السفينة هذا الأسبوع
ويقول الموقع المخصص للسفينة على الإنترنت “نحن على متن لويز ميشيل نعتقد أننا جميعا أفراد، وجنسياتنا يجب أن لا تفرق بيننا من ناحية الحقوق التي يمتلكها كل فرد أو في معاملتنا لبعضنا البعض”.
جهازك لا يدعم تشغيل الفيديو
ويضيف: “نستجيب لنداء الاستغاثة من كل من هم في محنة، ليس لإنقاذ أرواحهم فحسب، بل وأرواحنا أيضا”.
وبحسب بيانات الأمم المتحدة، توفي 443 شخصا أو عدوا مفقودين أثناء محاولاتهم عبور البحر المتوسط من شمال أفريقيا في منذ بداية عام 2020 حتى الآن.
وقد وصل إلى أوروبا في الفترة نفسها عبر البحر 40 ألف شخص.
وقد جرى اتصال مع ممثلين لبانكسي من أجل التعليق على الموضوع.
