أخبار عاجلة

أميركا الاضطرابات تتوسع وتعكر مؤتمر | جريدة الأنباء

[ad_1]

كرس الجمهوريون ايام مؤتمرهم الأربعة التي انتهت أمس، بالتركيز على تخيير الاميركيين بين انتخاب الرئيس دونالد ترامب أو انعدام الأمن والفوضى في حال فاز منافسه الديموقراطي جو بايدن.

وقبل أن يعلن ترامب قبول ترشيح الحزب في ليلته الاخيرة أمس، أخذ المنافسة الانتخابية في منحى غريب على عادته حينما أعلن أنه سيطالب بإجراء «اختبار منشطات» قبل مناظرته المقبلة مع منافسه، مشككا في أن يكون أداء المرشح الديموقراطي في آخر مناظرة له طبيعيا.

ومن دون أن يسند اتهامه بأي دليل ملموس، قال الرئيس الجمهوري في مقابلة مع صحيفة «واشنطن إكزامينر» إنه فوجئ بالتحسن الكبير الذي طرأ على أداء بايدن خلال الانتخابات التمهيدية للحزب الديموقراطي، ما يشير الى مستوى القلق الذي يبديه ترامب وهو دأب على وصف منافسه بـ«جو النعسان».

وعلى غرار المنافسات الرياضية، قال «سنطالب بإجراء اختبار منشطات»، مبررا هذا الأمر بالمستوى الذي ظهر عليه أداء نائب الرئيس السابق خلال المناظرة الأخيرة التي جرت بينه وبين بيرني ساندرز في مارس.

وردا على سؤال عما إذا كانت هناك أي أدلة تدعم هذا الاتهام قال ترامب «كل ما يمكنني قوله هو أنني جيد في اكتشاف هذا النوع من الأشياء».

وأضاف «لقد شاهدته خلال المناظرات مع كل أولئك الناس. كان غير كفؤ، لكن ضد بيرني، كان عاديا. كيف يمكن تفسير ذلك؟».

وهذه ليست المرة الأولى التي يوجه فيها ترامب مثل هذه الاتهامات إلى منافسيه، فقد سبق لهيلاري كلينتون التي هزمها في الانتخابات الرئاسية في 2016 أن تعرضت لاتهام مشابه حين لمح المرشح الجمهوري إلى أنها تتعاطى المخدرات وطلب إخضاعها لاختبار تعاطي المخدرات قبل المناظرة.

ومن المقرر إجراء المناظرة الأولى بين دونالد ترامب وجو بايدن في 29 سبتمبر، تليها مناظرتان في 15 و22 أكتوبر، في حين تجرى الانتخابات في 3 نوفمبر.

وبالعودة الى المؤتمر وعلى غرار الرئيس، أكد نائبه مايك بنس أن الأميركيين «لن ينعموا بالأمن» إذا انتخب بايدن، معتبرا أن دونالد ترامب هو الوحيد القادر على مقاومة هجمات «اليسار الراديكالي»، رافعا شعار خطر «الاشتراكية».

ويعول ترامب المتراجع أمام خصمه في استطلاعات الرأي قبل عشرة أسابيع من الانتخابات، على نائب الرئيس لحشد تأييد اليمين الديني كما حدث في 2016.

وقال مايك بنس إن «السؤال المطروح في هذه الانتخابات هو معرفة ما إذا كانت أميركا ستبقى أميركا».

ويدرك بنس (61 عاما) المتحفظ الذي يكن احتراما كبيرا، يعتبره معارضوه متملقا، للرئيس أنه يراهن بالكثير، لانتخابات الثالث من نوفمبر المقبل، وربما بعد ذلك، إذا أعيد انتخاب ترامب، حيث يمكنه في 2024 إذ يمكنه أن يترشح للمنصب بنفسه.

وحول وباء كورونا الذي يعصف بالبلاد ويهدد فرص ترامب المتهم بسوء ادارة الازمة، اكتفى بتصريحات محسوبة بعيدة عن استفزاز الرئيس، وحرص على ألا يخالفه ما يقوله.

وبعث المتحدثون قبل بنس في الليلة ما قبل الاخيرة، برسالة قوية تتعلق بالقانون والنظام، مصورين ترامب على أنه داعم لإنفاذ القانون في خضم الاضطرابات والتظاهرات المعادية للعنصرية التي تسود في مدينة كينوشا بولاية ويسكونسن على خلفية اطلاق الشرطة النار على جايكوب بليك من اصول افريقية واصابته بالشلل.

وانضم ترامب إلى بنس على المنصة بعد الخطاب ترافقه السيدة الأولى ميلانيا حيث هتف الحشد «أربع سنوات أخرى».

وقال بنس في خطابه «لأكن واضحا: يجب أن يتوقف العنف – سواء في مينيابوليس أو بورتلاند أو كينوشا. لقد مات الكثير من الأبطال وهم يدافعون عن حريتنا، لنرى (نحن الآن) الأميركيين يضربون بعضهم بعضا. سننفذ القانون والنظام في شوارع هذا البلد لكل أميركي من كل عرق وعقيدة ولون».

وقال بايدن في وقت سابق إنه تحدث مع عائلة بليك ودعا هو والأسرة إلى إنهاء العنف. ولكن على عكس ترامب الذي لم يعلق بعد علنا على إطلاق الشرطة النار، دعا بايدن إلى العدالة ودافع عن الحق في الاحتجاج.



[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى