فلاديمير بوتين يؤكد استعداده لإرسال قوة من الشرطة الروسية إلى بيلاروسيا “عند الضرورة”
[ad_1]
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنه شكل قوة شرطة احتياطية للتدخل في بيلاروسيا إذا احتاج الأمر، لكن الوضع لم يصل إلى تلك النقطة بعد.
وكان بوتين يتحدث عبر التلفزيون الحكومي، وقال إن رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو طلب منه تشكيل قوة شرطة “وقد فعلت”.
وأضاف في حديث لقناة روسيا الأولى أن الرئيسين اتفقا على عدم استخدام هذه القوة إلا إذا خرجت الأمور عن السيطرة.
وكان فوز لوكاشينكو المثير للجدل قد أدى إلى اندلاع احتجاجات ضخمة.
وقال بوتين إن على روسيا التزامات بمساعدة بيلاروسيا في قضاياها الأمنية على أساس الحلف الوثيق بين البلدين، وأكد على العلاقات الثقافية والعرقية واللغوية الوثيقة بين البلدين.
- مظاهرات بيلاروسيا: ما الذي يجري هناك؟
- انتخابات بيلاروسيا: نساء ينحين خلافاتهن السياسية للإطاحة بلوكاشينكو من السلطة
وأضاف أن القوة المشكلة حديثا لن تذهب إلى بيلاروسيا حتى تتجاوز العناصر المتطرفة التي تستخدم شعارات سياسية كغطاء خطوطا معينة وتبدأ بارتكاب أعمال السطو المسلح وإشعال النيران في المركبات والبيوت والبنوك وتحاول السيطرة على المباني الحكومية.
وكان الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة قد رفضا نتائج الانتخابات التي جرت في 9 أغسطس/آب، ولم يعتبراها انتخابات نزيهة. ويعد الاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات ضد مسؤولين يتهمهم بتزوير نتائج الانتخابات من أجل فوز لوكاشينكو. وقد بلغ حجم التظاهرات في العاصمة مينسك مستوى غير مسبوق.
وبدأ لوكاشينكو فترة حكم سادسة بعد أن قضي 26 سنة في الحكم ، وسجل فوزا بثمانين في المئة من الأصوات.
ورفعت قضية جنائية ضد مجلس تنسيق المعارضة الذي يتهمه لوكاشينكو بمحاولة السيطرة على السلطة.
وكانت أكبر شخصية معارضة في بيلاروسيا، ماريا كوليشنيكوفا، قد استدعيت للتحقيق. واستقبلها المحتجون بعاصفة من التصفيق عند وصولها إلى مبنى التحقيق، وحثتهم بدورها على عدم التسليم.
وحقق المدعون العامون أيضا مع سفيتلانا أليكسيفيتش، الحائزة على جائزة نوبل للآداب، الأربعاء. وقالت للصحفيين إنها امتنعت عن الإجابة على الأسئلة، وإن نشاطات المجلس قانونية
[ad_2]
Source link