أخبار عاجلة

عبدالعزيز درويش هدفي إظهار جمال | جريدة الأنباء


  • التشجيع من المسؤولين في «الإعلام» دائم لنا لتقديم أفضل ما لدينا لخدمة الوطن
  • دور «السوشيال ميديا» أصبح يضاهي باقي الوسائل الإعلامية الأخرى
  • لابد أن يطوِّر المذيع من إمكاناته الشخصية حتى يقدم المادة الإعلامية باحترافية

 

عبدالحميد الخطيب

لا ننكر أننا نمر بتجربة صعبة مع ظهور وانتشار جائحة كورونا التي مازالت تخيم بظلالها على كل مجالات الحياة، لكن لغة الإعلام الواعية التي صاحبتنا طوال هذه الفترة كانت أحد أهم أسباب السيطرة على سلوكيات الناس حتى يحافظوا على أنفسهم وعائلاتهم وهو ما انعكس إيجابيا بتقليل أعداد المصابين عما كانت عليه والقادم أفضل بإذن الله.

وخلال تأدية الإعلام الكويتي دوره في مواجهة أزمة «كورونا» ومن قبلها أزمة الأمطار برز اسم المذيع المتميز عبدالعزيز درويش الذي اتخذ عهدا على نفسه بأن يكون جنديا يقف بمهارة واقتدار في المواقف الصعبة لتأدية رسالته، فلا ننسى عندما كان في بث حي من الدائري السابع وسط الأمطار الغزيرة التي جرفت السيارات وأقفلت الطريق لنقل الحدث إلى المشاهدين عبر شاشة تلفزيون الكويت غير آبه للمخاطر التي تحيط به، ولقبه الجمهور وقتها بـ «مذيع الدائري السابع»، وهو حاليا يقدم عدة فقرات وبرامج لغير الناطقين باللغة العربية تبرز دور الكويت الرائد في كل المجالات، ومتضمنة رسائل توعوية صحية.

وفي حوار مع «الأنباء» أكد درويش ان من اهم أهدافه التي جعلته يلتحق بالإعلام رغبته في إظهار جمال وروعة وطنه للعالم كله ومدى تطوره والتعريف بتاريخه الزاخر بالإنجازات.

وقال درويش: بدأت مسيرتي الإعلامية تحديدا أواخر عام 2016 عندما التحقت بدورة لإعداد المذيعين ومن بعدها انتسبت إلى القناة الثانية (كويت 2) من اجل هدفي الأسمى وهو أن اعرف الجاليات غير الناطقة بالعربية على تاريخ بلدي والتطور العمراني فيه والفعاليات المختلفة التي تقام على مدار العام، ومستمر في ذلك.

وتابع: لقد قدمت برامج تراثية وتاريخية، وبرنامج عن «كويت جديدة 2035»، وأيضا تقارير خارجية في «هلا كويت» الذي يعرض الـ 6 مساء من الأحد الى الخميس على الهواء مباشرة عبر القناة الثانية، وأعمل كمذيع في الاستديو بالبرنامج المباشر اليومي «سن شاين» والذي يعرض من الأحد إلى الخميس الساعة 9 صباحا، وكل هذه البرامج كانت عبارة عن إبراز دور الكويت الرائــــد، واطلاع المشاهدين على الأحداث اليومية والجانب السياحي في الديرة، وكل الأمور التي تهم غير الناطقين باللغة العربية.

وتطرق درويش إلى حبه وعشقه لتلفزيون الكويت، وقال: بدأ حبي له منذ الصغير، فنحن ولدنا وجبلنا على البرنامج الأول والثاني قبل ان تظهر القنوات الحالية، وكبر هذا الحب مع تطور دور تلفزيون الكويت، فهو مدرسة بحد ذاته حتى مع وجود القنوات الخاصة، فمازال يحتل المراكز الأولى في نسب المشاهدة، مستدركا: بعد عملي في التلفزيون وجدت تشجيع المسؤولين لنا كشباب، وعلى رأسهم الوزير محمد الجبري وأيضا الوكيلة منيرة الهويدي والوكلاء المساعدون والمدراء، وذلك لتقديم افضل ما لدينا لخدمة الوطن وإيصال المعلومة الإعلامية بشكل احترافي.

وحول أبرز ما قام به كمذيع في ظل أزمة «كورونا»، رد: أتواجد في قلب الحدث منذ فبراير الماضي، حيث قدمت برامج من المحاجر الصحية ومؤسسات الدولة المختلفة، وشاهدت الكثير مع العاملين بالصفوف الأمامية ووجدت الحس الوطني العالي عندهم، فهم يضحون ويبذلون الغالي والنفيس من أجل مصلحة الكويت، كما قدمت فقرة لغير الناطقين باللغة العربية في برنامج «مساء الخير يا كويت» وكانت تبث يوميا طوال أيام الأسبوع، بجانب فقرة المراسلين الخارجين والتي نظهر فيها دور الصفوف الأمامية والمساعدات التي يقدمها الهلال الأحمر الكويتي، وأيضا هناك برنامج «سن شاين» الذي استضفنا به شخصيات أعطتنا معلومات مهمة لمواجهة الفيروس وكل هذا باللغة الانجليزية.

وأردف: لدي حاليا برنامجا «سن شاين» و«هلا كويت» اللذان يتم تقديمهما تحت إشراف مدير القناة الثانية مجيد الجزاف، وهما نتاج مجهود متميز لطاقم عمل يضم نخبة من الأسماء الرائعة التي تعمل من أجل الوطن، وكذلك برنامجان عن التراث الكويتي، الأول بعنوان «التراث الكويتي» وهو تسجيلي ويتناول تراث الكويت البري والبحري بالتفصيل، والثاني «قلب الكويت» والذي كان يعرض من قرية صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد التراثية، وهو تسجيلي أيضا ما عدا يومي الجمعة والسبت يكون على الهواء مباشرة، ونتكلم فيه عن محتوى الموروث الكويتي والفعاليات الشعبية والفقرات والمسابقات وغيرها.

وبسؤاله عن العقبات التي واجهته عند دخوله الإعلام، أجاب: المجال جميل ومتكامل والكل فيه يساعد ويحتاج الآخر، وأي عقبات تكون من الشخص نفسه وليست من المحيطين به، لذا لابد أن يستثمر المذيع في ذاته ويطور من إمكاناته حتى يقدم المادة الإعلامية باحترافية وأن يكون واسع الاطلاع ومثقفا، مشيرا إلى أنه يجد الدعم الكبير من أسرته وأقاربه وأصدقائه وكل الزملاء الذين يعمل معهم في وزارة الإعلام، بالإضافة إلى التشجيع في عمله الآخر بوزارة الكهرباء والماء، حيث يعمل فيها مهندس كهرباء على نظام النوبات.

وعن قدوته إعلاميا، قال عبدالعزيز درويش: أتابع الكل محليا وعربيا وعالميا وأعتبر الجميع قدوة بالنسبة لي، أتعلم منهم، وأطور من نفسي بالاطلاع على خبراتهم، مؤكدا انه يحرص على أن يكون جاهزا باستمرار لتقديم جميع أنواع البرامج (سياسية واجتماعية ومسابقات وغيرها) وإبراز أفضل ما لديه على الشاشة، ملمحا في سياق آخر إلى انه يهتم بمواقع التواصل الاجتماعي ويجدها مهمة لأي مذيع، خصوصا أنها مكان للالتقاء مع الجمهور، وقال: أتواصل مع المتابعين، وأتعلم من الشبكات الإعلامية، فالسوشيال ميديا أصبح دورها يضاهي باقي الوسائل الإعلامية الأخرى، لافتا إلى أن لديه حسابات على «فيسبوك» و«تويتر» و«سناب شات» و«انستغرام».





Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى