المظاهرات في الولايات المتحدة: الأمريكي الأسود ضحية إطلاق النار في ولاية ويسكنسن “يحتاج إلى معجزة” للمشي مرة أخرى
[ad_1]
قال محامو عائلة الرجل الأسود الذي أطلقت عليه الشرطة النار في ولاية ويسكنسن الأمريكية إنه يحتاج إلى “معجزة” للمشي مرة أخرى.
وأطلقت الشرطة الأمريكية النار على جايكب بليك، 29 عاما، عدة مرات بعد أن فتح باب سيارته في مدينة كينوشا.
وقال محامون إن رصاصة واحدة على الأقل اخترقت عموده الفقري، وقطعته جزئيا أو كليا، وأدت إلى إصابته بالشلل، ولا يعرف الأطباء إذا كان سيتعافى ويسير على ساقيه مجددا أم لا.
وأثار إطلاق النار على بليك احتجاجات شهدت بعض العنف أحيانا، ما دفع بحاكم ولاية ويسكنسن إلى إرسال المزيد من قوات الحرس الوطني إلى كينوشا.
قال المحامي بن كرومب في مؤتمر صحفي الثلاثاء إن “عائلة بليك تؤمن بالمعجزات، لكن التشخيص الطبي الحالي هو أنه مصاب بالشلل، ولأن تلك الرصاصات قطعت عموده الفقري وحطمت بعض فقراته، فسوف يتطلب الأمر معجزة حتى يمشي مرة أخرى”.
وأصيب بليك برصاصة بينما كان بصحبة أبنائه في السيارة، أدت إلى ثقوب في بطنه وإصابة في ذراعه وتلف في كليته وكبده. وقال محاموه إنه يجب استئصال معظم أمعائه.
وقالت والدته، جوليا جاكسون، في المؤتمر الصحفي إن ابنها كان “يقاتل من أجل حياته”، لكنها قالت إنه “إذا كان يعرف ما سيحدث من عنف ودمار، فإنه سيكون غير سعيد على الإطلاق”.
وتناولت جاكسون في خطابها العنصرية بشكل مباشر ودعت إلى ضرورة أن “يتعافى” المجتمع مما أصابه.
وأضافت “هل تفهمون ما الذي سيحدث عندما نسقط ، لأن المنزل الذي يقف سكانه ضد بعضهم البعض لا يمكن أن يقف”.
وأظهرت صور من مدينة كينوشا، التي يبلغ عدد سكانها حوالى 100 ألف نسمة، والواقعة على الشاطئ الجنوبي الغربي لبحيرة ميشيغان، مبان وسيارات متضررة بعد ليلتين فقط من الاحتجاجات ضد عنف الشرطة.
وأعلن حاكم ولاية ويسكنسن، توني إيفرز، الإثنين، حالة الطوارئ وقال إنه سيرسل المزيد من قوات الحرس الوطني إلى كينوشا لحماية مباني الدولة ودعم الشرطة ورجال الإطفاء.
ويأتي إطلاق النار على بليك في الوقت الذي تكافح فيه الولايات المتحدة ضد سوء معاملة الأمريكيين من أصل أفريقي على يد سلطات إنفاذ القانون، فضلاً عن أسئلة أوسع حول العنصرية في المجتمع، منذ وفاة جورج فلويد وهو في قبضة الشرطة في مينيابوليس، في مايو/ أيار الماضي.
ماذا نعرف عن إطلاق النار؟
تقول الشرطة إنها كانت تتعامل مع حادث محلي عندما توجهت إلى موقع إطلاق النار يوم الأحد، لكنها لم تقدم تفاصيل أخرى. ولم يتضح حتى الآن من الذي اتصل بالشرطة وعدد الضباط الضالعين وماذا حدث قبل إطلاق النار.
وتُظهر لقطات فيديو من الحادث بليك وهو يفتح الباب ويقف مستندا إلى السيارة، وعند هذه النقطة يمسك أحد الضباط بقميصه ويفتح النار عليه. كما يمكن سماع صوت سبع طلقات نار، وأصوات وصراخ الشهود.
وقالت خطيبة بليك، لاكيشا بوكر “لقد شاهد الأطفال الجالسون في السيارة ماحدث، لقد كانوا يصرخون بينما أصيب والدهم بالرصاص”.
وقال محامو بليك إنه كان يحاول “تهدئة حادث محلي”. وقد أكد الشهود ذلك لوسائل الإعلام المحلية.
وتظهر سجلات المحكمة مذكرة توقيف مفتوحة ضد بليك بتهمة الاعتداء الجنسي والعنف المنزلي، لكن الشرطة لم تذكر ما إذا كان الضباط على علم بذلك عندما استجابت الشرطة للبلاغ عن الحادث يوم الأحد أم لا.
وتحقق وزارة العدل في ولاية ويسكنسن في الحادث الذي وقع في كينوشا، بينما مُنح الضباط المعنيون إجازة إدارية. ويطالب التماس وقعه عشرات الآلاف من الناس بتوجيه الاتهام لهم.
أما والد بليك فقال إنه لا يثق بالتحقيق. وأضاف في تصريحات صحفية أن “أي شخص أبيض يقوم بإجراء تحقيق بشأن شاب أسود أصيب برصاصة في ظهره سبع مرات ولم يتوصل إلى إجابات أو تعليق حتى الان، غير مرحب به”.
ما آخر تطورات الاحتجاجات؟
في غضون ساعات من إطلاق النار على بليك، توجه مئات الأشخاص إلى مقر شرطة كينوشا. ثم أضرموا النيران في السيارات.
حثت الشرطة الشركات التي تعمل على مدار 24 ساعة على الإغلاق بسبب المكالمات “العديدة” التي تلقتها حول عمليات السطو المسلح وإطلاق الرصاص.
فرض حاكم الولاية، يوم الإثنين، حظر تجوال ليلي على كينوشا، واستدعى الحرس الوطني لمساعدة الشرطة المحلية.
لكن البعض تجاهل حظر التجول، واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع في محاولة لتفريق المتظاهرين، الذين رشق بعضهم الشرطة بزجاجات المياه. وقال محتجون إن الشرطة المدعومة من الحرس الوطني استخدمت الرصاص المطاطي والقنابل الدخانية.
وذكرت وسائل إعلام أن بعض المتظاهرين شوهدوا يهاجمون سيارات وممتلكات بمضارب البيسبول بينما أشعل آخرون النار في السيارات.
وامتدت الاحتجاجات أيضا إلى عدد من المدن الأخرى، بما في ذلك بورتلاند وأوريغون ومينيابوليس ومينيسوتا.
[ad_2]
Source link