الثقة بالصالح ارتياح وتطورات ورسائل | جريدة الأنباء
[ad_1]
رشيد الفعم
أحدث استجواب النائب شعيب المويزري لنائب رئيس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ووزير الداخلية أنس الصالح «إرباكا» في المشهد السياسي العام وما ترتب عليه من إجراءات وما استحدث من مستجدات غيرت بعض المسارات التي ينتظر حسمها خلال الـ 24 ساعة المقبلة أو في الساعات القليلة التي تسبق اجتماع مجلس الوزراء الاعتيادي يوم غد. وفي خطوة قد تحسب لصالح الوزير، أعلنت الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني في وزارة الداخلية امس ان الإدارة العامة لتنفيذ الأحكام تمكنت من إلقاء القبض على إحدى المتهمات في قضية «ضيافة الداخلية» بعد تواريها عن الأنظار، حيث تم إيداعها بالسجن المركزي لتنفيذ الحكم الصادر بحقها.
وأوضحت الإدارة انه جار ضبط المتهمة الثانية الهاربة في القضية ذاتها. ورغم الارتياح الذي أبدته مصادر مقربة من الصالح حول وضعه في «طرح الثقة»، إلا ان الوزير والحكومة
لا يستطيعان إغفال الجانب النيابي، حيث أكدت مصادر لـ «الأنباء» أن المشاورات النيابية استقرت على عدة نتائج أوصلتها الى الحكومة حول تصورها لمعالجة القضية وربطت تصوراتها بإجراءات دستورية لاحقة.
وأضافت المصادر أن المشهد السياسي يتشكل شيئا فشيئا ويتطور حسب الأحداث، مشددة على أن ظهور «مفاجآت» جديدة على صعيد قضية التنصت أو التجسس قد يحرج الوزير الصالح والحكومة بكاملها وهو ما يخشى منه خلال الأيام المقبلة حتى جلسة طرح الثقة. وأكدت المصادر أن حديث الحكومة عن «كيف خرجت التسجيلات» يؤكد أنها قد تكون صحيحة وليست مفبركة، الأمر الذي يثقل التركة على الوزير الصالح.
[ad_2]
Source link