بالفيديو الخالدي لـ الأنباء انخفاض | جريدة الأنباء
[ad_1]
- عودة العمل في الورش التدريبية للنزلاء مع مراعاة الوقاية
- تواجد أولياء الأمور مع أبنائهم خلال الأزمة عمّق العلاقات
- تحديد وقت زيارة نزلاء الدور بما لا يزيد على ساعة
- ركن لعرض منتجات النزلاء في الإدارة المركزية والدور
بشرى شعبان
كشف مدير ادارة رعاية الأحداث حمد الخالدي ان الادارة تختص برعاية الأحداث تحت سن 18 عاما ممن عليهم أحكام قضائية أو يكونون عرضة للانحراف او يعيشون في أسر متفككة وذلك وفقا لقانون رعاية الأحداث 111/2015 والمعدل رقم 1/2017 والذي يخدم تلك الفئة بالتأهيل والتدريب بالاضافة إلى رعاية حالات التصدع الاسرية في مراكز الضيافة الاجتماعية.
وأكد الخالدي في لقاء خاص مع «الأنباء» ان عدد النزلاء انخفض بشكل ملحوظ خلال جائحة «كورونا» حيث لا يتعدون 45 نزيلا إيوائيا، الى جانب 229 حالة تتم متابعتها من قبل مكتب المراقبة القضائي، لافتا الى ان الإدارة دأبت منذ بداية الأزمة على توفير اقصى درجات الوقاية للنزلاء عبر التعقيم الدوري لدور الايواء وتواجد فريق طبي دائم بالادارة يعمل على اجراء الفحوصات بشكل مستمر للنزلاء والعاملين، وفيما يلي التفاصيل:
في البداية ما الاجراءات التي اتخذتها الادارة للحدّ من انتشار فيروس كورونا بين النزلاء؟
٭ قامت الادارة ومنذ بدء أزمة كورونا بالكثير من الخطوات للحدّ من انتقال العدوى ومنع انتشارها بين النزلاء ومازالت الادارة مستمر في التعقيم الدائم لكل مباني الدور الايوائية وتوفير لوازم الوقاية من معقمات وقفازات وكمامات ومستلزمات النظافة الشخصية للنزلاء والالتزام بالتباعد الجسدي وتواجد دائم للفريق الطبي الى جانب المشرفين وال خصائيين والعاملين على مدار الساعة وإجراء الفحوصات بشكل دوري ومستمر للنزلاء والعاملين.
ماذا عن الزيارات هل تم السماح بها بشكل كامل؟
٭ منذ بداية ازمة كورونا كان منع الزيارات اول القرارات التي تم اتخاذها خلال تلك المرحلة وفيما بعد تم تنظيمها وفقا للقانون والاشتراطات الصحية المعتمدة بالاضافة الى الالتزام بالتباعد الاجتماعي بين النزلاء والزوار وعدد الأفراد بما لا يزيد عن 4 أشخاص وعدم احضار الطعام الجاهز وتحديد وقت للزيارة بما لا يزيد عن ساعة واحدة للاسرة وجميع الزيارات تتم وفق نظام الحجز المسبق (الباركود).
كيف كان تأثير ازمة كورونا على اعداد نزلاء الادارة؟
٭ لاحظنا انخفاض اعداد الأحداث منذ بداية الازمة في الدور الإيوائية وهذا مؤشر إيجابي ويدل على تعاون واضح بين الأسر والمختصين بالإدارة لاسيما في كيفية التعامل مع الأبناء ورب ضارة نافعة فتواجد أولياء الأمور على مدار الساعة مع الابناء وتفاعلهم معهم وتعميق العلاقة فيما بينهما، جعل ولي الامر اكثر قدرة على ادارة ابنائه بشكل سليم وتلبية احتياجاتهم الى جانب الدور الذي قامت به الادارة كان لها دور كبير في حماية النزلاء وكما تعلمون فعدد النزلاء غير ثابت والارقام متغيرة بشكل سريع.
كم عدد الحالات التي تتلاقى الرعاية حاليا؟
٭ وفق اخر احصائية لشهر يوليو فان عدد الحالات الموجودة حاليا 45 حالة فقط في كافة الدور الإيوائية التأهلية والرعائية الى جانب من يقوم مكتب المتابعة الاجتماعية بمتابعتهم من خلال مكتب المراقبة (الاختبار القضائي) وعددهم 229 حالة وهذه الحالات تتابع عبر محكمة الأحداث ونيابة الأحداث لفترة زمنية محددة وهي بمنازلها، وهناك حالات متواجدة نتيجة تصدع اسري قامت الادارة بتوفير المستلزمات التي تحتاجها وهناك تنسيق دائم مع هذه الأسر ونجحنا بفضل لله في لم شمل الاسر.
هل تمت اعادة العمل في الورش الفنية؟
٭ تزامنا مع خطة العودة التدريجية للحياة الطبيعية، تمت إعادة العمل في كل الورش التدريبية الفنية للنزلاء مع مراعاة الاشتراطات الوقائية وأقصى درجات الحماية حفاظا على صحتهم وذلك في الورش العاملة بالطبع والنجارة والحاسب الآلي وقمنا ايضا الى جانب الورش بتوفير بعض الألعاب ووسائل التسلية للنزلاء.
وماذا عن متابعة التعليم؟
٭ هناك عدد من طلبة الصف الثاني عشر يتابعون تعليمهم مع وزارة التربية عبر النظام الالكتروني المعمول به وخصصت الادارة لهم حصصا استثنائية لتحسين مستواهم التعليمي ولكي يجتازوا اختبارات الثانوية العامة.
ما أهم أهداف الادارة في الوقت الحالي؟
٭ تسعى الادارة وفي ظل الظروف الاستثنائية التي نمر بها الى تخفيض أعداد النزلاء خلال الفترة المقبلة ولابد من الاشارة هنا الى استفادة عدد من نزلاء الادارة من العفو الاميري بالإضافة الى تخفيض الأحكام لبعض الحالات.
اين تذهب منتجات النزلاء الحرفية؟
٭ هناك معرض دائم للمنتوجات في كل دار من دور ادارة رعاية الأحداث بالاضافة الى ركن دائم بالإدارة لعرض منتوجات النزلاء ونشجعهم على الانتاج عبر منحهم حرية التصرف في المنتجات من ناحية الاحتفاظ بها او تقديمها لأي شخص.
[ad_2]
Source link