الغرير لـ الأنباء الأبحاث يسعى | جريدة الأنباء

• نعمل على التتبع الجغرافي ورسم الخرائط لفيروس كورونا باستخدام نظم المعلومات الجغرافية
• تنفيذ نظام لـ «التربية» عن المدارس وأعداد الطلبة وحاجتها من المعلمين وأعمال الصيانة

دارين العلي

أعلنت مديرة دائرة تطوير النظم والبرمجيات في معهد الكويت للأبحاث العلمية م.نورة الغرير ان الادارة قدمت مقترحات لمشاريع مختلفة ضمن اطار عمل المعهد في المساهمة بمواجهة فيروس كوفيد 19 الى وزارة الصحة ومؤسسة الكويت للتقدم العلمي. وقالت الغرير في لقاء خاص مع «الأنباء» ان من ضمن هذه المشاريع مقترحا لمشروع «تطوير منصة كوفيد 19 التفاعلية». لافتة الى انه جار التعاون مع وزارة الصحة للحصول على البيانات المطلوبة في هذا الشأن.

ولفتت الى انه تم تقديم مشروع آخر حول «التتبع الجغرافي والزمني ورسم الخرائط لفيروس كورونا المستجد في الكويت باستخدام نظم المعلومات الجغرافية».

ولفتت الى ان ادارتها تعمل على توفير الدعم التقني والفني من خلال تنفيذ مشاريع تخدم الجهات الحكومية بالدولة في مختلف المجالات ومنها وزارة التربية للمساهمة في الاطلاع على حاجات المدارس، وفيما يلي التفاصيل:

بداية، لنتعرف على دائرة النظم والبرمجيات في المعهد ودورها العملي؟

٭ دائرة تطوير النظم والبرمجيات تتكون من ثلاثة أقسام رئيسية وهي تطبيقات التكنولوجيا للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة وقسم نظم المعلومات الجغرافية وقسم تطوير الأنظمة، حيث تجمع الأقسام مظلة تطوير الأنظمة للجهات الحكومية وجمعيات النفع العام والمراكز المختصة وغيرها من الجهات الخاصة.

وما طبيعة عمل قسم تطبيقات التكنولوجيا الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة؟

٭ يهتم قسم تطبيقات التكنولوجيا للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة بتطوير الأنظمة التي تساعدهم في التغلب على التحديات التي تواجههم في حياتهم التعليمية والمهنية وأمور الحياة المختلفة حيث يقدم المعهد الدعم للعديد من الإعاقات البصرية والسمعية والنطق والجسدية والذهنية وصعوبات التعلم كالعسر القرائي.

من المعلوم ان نظم المعلومات الجغرافية تعتبر حاليا ثورة في عالم المعلومات لخدمة مشاريع الدولة، فما مساهماتكم في هذا المجال؟

٭ لدينا قسم خاص بنظم المعلومات الجغرافية وهذا القسم الحيوي يتكون من ثلة من الباحثين والمختصين في المجال والذي يعكف على تطوير نظم المعلومات الجغرافية وفقا لأحدث التقنيات العالمية.

ويمكن تعريف نظم المعلومات الجغرافية على أنها علم لجمع وإدخال ومعالجة وتحليل وعرض وإخراج المعلومات الجغرافية (المكانية) والوصفية (غير المكانية) لأهداف محددة، وتتميز نظم المعلومات الجغرافية بتخزين البيانات في طبقات موحدة حسب علاقتها فنجد بيانات الطرق في طبقة والمباني في طبقة وغيرها.

وما اهمية هذه النظم بالنسبة لتطوير العمل في الدولة؟

٭ يوفر نظام المعلومات الجغرافية رؤية أوضح للبيانات مثل الأنماط والعلاقات، ما يساعد المستخدمين على اتخاذ قرارات أكثر ذكاء.

وهل هناك مشاريع تم تنفيذها من قبل المعهد خاصة التي تسهم في دعم متخذ القرار؟

٭ نعم بالطبع، فهناك مشروع تم تنفيذه لوزارة التربية والذي يوفر معلومات متكاملة عن المدارس التابعة للوزارة وأعداد الطلبة والمعلمين في كل مدرسة وتحديثها بصورة مستمرة ومن ثم يظهر النظام بعض المؤشرات مثل نسبة عدد المعلمين إلى عدد الطلبة في كل مدرسة لمعرفة المدارس التي تحتاج إلى معلمين وغيرها من القرارات ذات الصلة بالصيانة الدورية للمدارس والمباني التابعة للوزارة.

هل كان لنظم المعلومات الجغرافية اي مساهمات في مواجهة الازمة التي تمر بها البلاد جـراء فـيـروس كورونا؟

٭ بالتأكيد، فقد قام قسم نظم المعلومات الجغرافية إبان جائحة كورونا بتقديم العديد من المبادرات إلى مؤسسة التقدم العلمي ووزارة الصحة والتي لاقت استحسانا، منها مشروع بعنوان «التتبع الجغرافي والزمني ورسم الخرائط لفيروس كورونا المستجد في الكويت باستخدام نظم المعلومات الجغرافية» ومقترح لمشروع «تطوير منصة كوفيد 19 التفاعلية» وغيرهما من المقترحات.

وجار التعاون مع وزارة الصحة للحصول على البيانات المطلوبة.