أخبار عاجلة

بالفيديو مواطنون لـالأنباء ضرورة | جريدة الأنباء


عادل الشنان

قرر مجلس الوزراء في اجتماعه الأخير الانتقال الى المرحلة الرابعة والتي تعتبر قبل الاخيرة ضمن خطة مواجهة فيروس «كورونا المستجد» والتي شملت اعادة استئناف عمل عدد من الانشطة التجارية التي يرى البعض ضرورة عودة عملها لما لها من اهمية، وللوقوف على آرائهم والتعرف على انطباعاتهم عن هذا القرار التقت «الأنباء» عددا من المواطنين الذين أكدوا ضرورة عودة الحياة إلى طبيعتها السابقة مع الإبقاء على الإجراءات الاحترازية والوقائية حتى زوال خطر هذا الفيروس بشكل كامل، كما فعلت الكثير من الدول، وفيما يلي التفاصيل:

بداية، قال عبدالرحمن العجمي: ان قرار مجلس الوزراء بشأن اعادة فتح بعض الانشطة التجارية المهمة للمواطنين مثل صالونات الحلاقة الرجالية والخياطين، بالإضافة الى اعادة مزاولة النشاط الرياضي في الاندية خطوة ممتازة وايجابية بعد هذه الشهور الطويلة، وذات توقيت مناسب جدا خاصة وان المواطنين والمقيمين ابدوا التزامهم التام بالقرارات المتخذة من قبل مجلس الوزراء لمكافحة «كوفيد – 19 المستجد» منذ بداية الازمة وتعاونوا مع جهات الدولة في كل الاجراءات وتطبيق الحظر بنوعيه الكلي والجزئي، وحتى في هذه المرحلة تجد الشباب ملتزمين بالفترة من الساعة 9 مساء وحتى الـ 3 صباحا، مشيرا الى ان بعض الشباب بات «ما يترقع» بسبب منظر الشعر وعدم الحلاقة وهذا القرار الأخير سيسعفهم لعودة اناقتهم.

الالتزام بالإجراءات

من جهته، قال بندر العجمي: على الصعيد الشخصي ارى الانتهاء من هذه المراحل وفتح البلاد كسابق عهدها وعودة الحياة الطبيعية الى حالها فيما قبل دخول فيروس «كورونا المستجد» الى العالم اجمع اسوة بالدول الخليجية والعربية وايضا الاوربية التي اعادت الوضع الى سابق عهده وتعايشت مع وجود الفيروس من خلال الاكتفاء فقط بالاجراءات الاحترازية من قبل الافراد كاستخدام المعقمات ولبس اغطية الوجه والأنف والحرص على التباعد الاجتماعي والجسدي، مؤكدا ان الناس ملوا من الوضع الخاص بالاجراءات الاحترازية التي تمنع فتح العديد من الانشطة التجارية مثل الحلاقين والجلوس بالمطاعم وتحول دون عودة الحياة لسابق عهدها، شاكرا الحكومة والشعب على الخطوات التي تمت في السابق ومتمنيا مستقبلا افضل للجميع وناصحا الجميع بالالتزام بتغطية الوجه والانف، وعدم التجمع والحفاظ على التباعد الاجتماعي قدر الإمكان.

كذلك تحدت خالد الرشيدي قائلا: قد مللنا وضع الجلوس في المنزل ونتمنى عودة الحياة فعليا الى سابق عهدها وخلال الفترة السابقة التي شهدت اغلاق بعض الانشطة التجارية مثل صالونات الحلاقة وخياطي الملابس تعتبر ازمة فعليا بالنسبة للشباب ونحن الدولة الوحيدة التي لاتزال تفرض قيودا وساعات حظر جزئي في ظل الاجراءات المتخذة لمكافحة فيروس «كورونا المستجد كوفيد- 19»، اما بقية البلدان فقد عادت إليها الحياة واكتفوا بلبس اغطية الوجه والكفين والحرص على التباعد الجسدي مع غسل اليدين باستمرار سواء بالماء والصابون او باستخدام المعقمات، مشيرا الى أن ساعات الحظر الجزئي من الساعة 9 مساء وحتى الساعة 3 صباحا ليس لها اي فائدة ترى ويجب الغاؤها وعودة الحياة بشكل طبيعي كما السابق.

قرار متأخر

من جهته، قال يوسف العنزي: ان قرار الدخول في المرحلة الرابعة التي تشمل عودة عدد من الانشطة التجارية للعمل والسماح بالجلوس في المطاعم والمقاهي ذات طابع المشروبات الساخنة والباردة مفرح، الا انه تأخر كثيرا وكان من المفترض منذ البداية عدم اغلاق الانشطة والاكتفاء بالتباعد الاجتماعي ولبس اغطية الوجه والكفين مع الغسيل المستمر للأيدي والتعقيم دون الحاجة لوقف الحياة بشكل تام، كما حدث خلال الفترة الماضية.

مقاهي الشيشة

بدوره، قال خالد العنزي: ان قرار الدخول في المرحلة الرابعة في هذا التوقيت صائب جدا بعد فترة تعطيل معظم الانشطة التجارية والممارسات الحياتية خلال الفترة السابقة والعودة اليها تدريجيا، متمنيا تأخير فتح نشاط المقهى الخاص بتناول «الشيشة» الى فترة طويلة مستقبلا كونها من الانشطة الخطرة خلال فترة انتشار «كوفيد – 19 المستجد» لما تتضمنه طبيعة عملها من استخدام «شيشة» مشتركة للتدخين بين جميع الزبائن والامر يحتاج إلى تنظيف وتعقيم بشكل مستمر ودائم، وهذا الأمر لن يتم في المقاهي مهما كانت درجة حرص القائمين عليها، وايضا هذا النشاط يسمح بالتقارب الاجتماعي.

حماية مجتمعية

من جانبه، قال عبدالرحمن المطيري ان الامر مناط بالشخص وبجميع أفراد الشعب اولا من حيث الحرص التام على التباعد الاجتماعي ولبس اغطية الوجه أو الكمامات والقفازات مع دوام غسل الايدي واستخدام المعقمات فهذه الأمور تعتبر الضمانة الحقيقية للوقاية قبل اي اجراءات اخرى، وذلك ايضا يوفر حماية مجتمعية تامة، حيث ان هناك من هم كبار في السن وهناك من لديهم مناعة ضعيفة نتيجة وجود بعض الامراض المزمنة لديهم، فاذا حرص كل فرد على الاجراءات الاحترازية بشكل شخصي سنوفر حماية مجتمعية للجميع من انتشار هذا الفيروس الذي اجتاح العالم وتسبب بتعطيل المصالح وخسائر بشرية ومالية فادحة، مشددا على ضرورة ترك مسافة لا تقل عن متر ونصف المتر بين كل فرد وآخر مع تغطية الانف والفم.

تنظيف مستمر

من جهته، قال راكان العجمي: بصفتي صاحب مشروع مقهى خلال المرحلة الحالية علي التزام من حيث ترك مسافة كافية بين كل طاولة وأخرى مع توفير المعقمات والحرص على التنظيف المستمر وبهذا الشكل تم تحميلنا المسئولية التامة لسلامة الافراد مرتادي محلاتنا التجارية عوضا عن الحكومة وهو امر مكلف جدا ماديا وايضا يتطلب جهودا اضافية تتطلب منا تعيين مسؤول فقط للصحة والسلامة بالنسبة لمرتادي المقهى وللموظفين على حد سواء وعليه مسئولية ملاحظة وتطبيق كافة الاشتراطات الصحية وبشكل تام، مؤكدا ان هذا الامر من شأنه زيادة التكلفة المالية على اصحاب المشاريع ومنوها الى ان الفترة السابقة التي شهدت استئناف العمل دون السماح للزبائن بالجلوس داخل المكان ايضا تسببت بالخسائر كون الزبون بشكل عام يريد احتساء قهوته داخل المحل كنوع من التغيير وليس عبر الطلب للمنزل او المرور لاخذها بالسيارة وهذا كان من الاسباب التي تسببت بخسائرنا المالية ايضا، ونتمنى ان تكون المرحلة المقبلة افضل مما سبقها، معتبرا ان جميع المراحل متشابهة ولا تختلف عن بعضها البعض الا في وقف الانشطة التجارية لذلك يجب اعادة الحياة لسابق عهدها مع الالتزام بالاجراءات الاحترازية على مستوى الافراد كالتباعد الاجتماعي وارتداء اغطية الوجه والانف والكمامات وإجراء عمليات التنظيف والتعقيم بشكل مستمر إضافة لى التأكيد على التباعد وترك مسافات مناسبة بين الأشخاص.





Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى