أخبار عاجلة

بالفيديو صالونات التجميل تستعد | جريدة الأنباء

[ad_1]

ندى أبو نصر

رغم عدم انتهاء أزمة جائحة فيروس «كورونا» بشكل نهائي، فإن دول العالم بدأت تسعى إلى فتح الشركات والمتاجر وأماكن تقديم الخدمات والصالونات وغيرها كخطوة مبدئية للتعايش مع الفيروس وإنقاذ الاقتصاد المحلي والعالمي.

وتطبيقا للدخول في المرحلة الرابعة في الكويت، قررت الحكومة اعادة فتح صالونات التجميل التي حرمت منها النساء طوال الأشهر السابقة، وستبدأ السيدات بزيارة الصالونات ومراكز التجميل لتصفيف وعلاج الشعر أو الاعتناء بالأظافر والبشرة وغيرها من الأعمال.

وأصبح الذهاب إلى صالونات الحلاقة هذه الأيام يشغل بال الكثيرات، سواء كن زبائن أو من العاملات فيها، لا سيما مع انتشار وباء كورونا، الذي أودى بحياة أكثر من 14 ألف شخص منذ ظهوره في الصين لأول مرة في ديسمبر الماضي.

ومع عودة افتتاح الصالونات، يتساءل الكثيرون إن كان ارتيادها آمنا ام لا، خاصة أن الأزمة لم تصل إلى نهايتها بعد.

ولمتابعة آراء عدد من النساء حول عودة نشاط صالونات التجميل، كانت لـ «الأنباء» جولة فيما يلي تفاصيلها:

في البداية، قالت ام خالد: إن الوقاية خير من العلاج في التعامل مع الوباء وغير الوباء، فنحن نحتاج إلى ثقافة شخصية وإلى اشخاص يقدرون معنى المسؤولية، «وكل انسان مثل ما يخاف على نفسه يخاف على الآخر»، وبالنسبة للصالونات انظلموا بقرارات تأخير الافتتاح، فالكثير من عيادات التجميل افتتحت وعادت للعمل، وهناك تقارب جسدي حتى بالنسبة للصالونات اصبحت تعمل خدمة منازل وبهذا ما الفائدة من استمرار قرار الاغلاق، فهناك الكثير من التجاوزات، وبالتالي فإن الحرص هو الاساس ويجب ان يكون المجتمع مثقفا بأن يتعامل كل شخص مع الاخر على أساس انه مصاب وبالتالي نحمي انفسنا وغيرنا، ونتساءل: الى متى سيستمر الاغلاق؟ لذا لابد ان نتعايش مع الوضع الذي نحن فيه مع اخذ جميع الاجراءات الوقائية.

شكراً للجميع

ووجهت أم خالد الشكر لجميع الجهود الجبارة في الحكومة والصفوف الاولى، قائلة: ان كلمة شكر لا توفيهم حقهم، سواء كان كويتيا او وافدا فهؤلاء اهل الكويت، ولدينا كوادر من الوافدين يوضعون على الرأس لما يتمتعون به من الاخلاص والذمة والطيبة والضمائر الحية، وبينت ان عودة الحياة الطبيعية اصبحت ضرورية، فهناك الكثير من الناس تضرروا وخسروا عملهم ومورد رزقهم، والتعايش بات ضروريا بثقافة واحتراز فنحن في بلد كل شيء موجود فيه فقط علينا التعامل باحترام واتخاذ جميع الاجراءات اللازمة وتطبيقها جدا.

بدورها، قالت منى سمير: ان القرار ضروري جدا ولابد منه لأن الحياة يجب ان تعود لطبيعتها والمولات والعيادات التجميلية وغيرها افتتحت، وكل الناس اصبحت تخرج بشكل طبيعي، والصالونات من الاشياء الضرورية التي لابد من استعادة افتتاحها، ولا خوف اذا اتبعت الارشادات اللازمة واتخذت الاحتياطات الوقائية، واذا كان الصالون يحترم زبائنه فسيتخذ جميع الاجراءات من خلال الحجوزات والتعقيم المناسب.

أما روبي ايوب فقالت: ان افتتاح الصالونات سيزيد المرض لأن هناك تقاربا جسديا كبيرا بين الزبونة والعاملة في الصالون، واكدت ان الصالونات ليست شيئا ضروريا مثل العيادات.

واشارت أيوب إلى ان العاملين في العيادات لديهم نسبة حرص وتعقيم ووقاية اكبر لأن العاملين ممرضون واطباء، اما في الصالونات فهناك نسبة عمالة ومن الممكن ان لا تكون قامت بالفحوصات الطبية اللازمة ولا يعرفون الإجراءات الصحيحة الواجب اتباعها.

وشددت على أهمية اتخاذ جميع الصالونات الاجراءات المشددة، وعدم استقبال الزبائن من غير موعد مسبق لكي لا يكون هناك عدد كبير في الصالون من الزبائن وأن تتم المحافظة على التباعد الاجتماعي مع تعقيم جميع الادوات المستعملة وارتداء الكمامات حرصا على على سلامة الجميع.

انتباه وحذر

كذلك كان لسناء عبد الكريم رأي متفق مع أهمية عودة جميع الأنشطة، قائلة: لقد اصبح من الضروري عودة الحياة الى طبيعتها، فهناك الكثير من الناس الذين تضرروا من الجلوس في المنازل واصبحت لديهم مصاريف وايجارات متراكمة، ويجب على الجميع العودة الى عملهم مع اخذ الاحتياطات اللازمة والانتباه والحذر عن طريق الحجوزات وارتداء الكمامات والقفازات وتعقيم جميع الادوات المستعملة داخل الصالونات والاهتمام بالنظافة العامة أيضا وعلى مدار الساعة.

خطوة جيدة

من جانبها، قالت ميرفت الصالحي: ان خطوة افتتاح الصالونات جيدة، وضروري التعايش مع المرض مع الحرص من خلال التباعد والتعقيم وأن يكون الاستقبال بالحجوزات، فالحياة يجب ان تعود لطبيعتها وأن يتم فتح جميع الاماكن وان يكون الاشخاص لديهم حس المسؤولية من خلال الحرص والتقيد بالتعليمات الوقائية وان يحرص الشخص على نفسه وعلى الآخرين وألا يعرض نفسه ولا غيره لخطر الاصابة من خلال الوعي وتطبيق الاشتراطات الصحية والوقائية.



[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى