تركيا “لا تسعى إلى مغامرات” في شرق البحر المتوسط وفرنسا ستدفع بتعزيزات عسكرية إلى المنطقة
[ad_1]
قالت فرنسا إنها سترسل طائرتين مقاتلتين من طراز رافال، والفرقاطة البحرية “لافاييت”، إلى شرق البحر المتوسط، تنفيذا لخطة تهدف إلى زيادة وجودها العسكري في المنطقة بصورة مؤقتة.
ويأتي هذا القرار بالتعاون مع شركاء باريس في الاتحاد الأوروبي، في وقت يزداد فيه التوتر بين تركيا واليونان بسبب التنقيب عن الطاقة في شرقي البحر المتوسط.
وأكدت تركيا سعيها لحل الخلاف مع اليونان “بالحوار والتفاوض” وأنها لا تسعى إلى أي “مغامرات” في المنطقة.
وكان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، قد دعا تركيا أوائل هذا الأسبوع إلى وقف عمليات استكشاف النفط والغاز في المياه المتنازع عليها في المنطقة، ما أدى إلى تصاعد التوتر مع اليونان.
وناقش ماكرون مع رئيس الوزراء اليوناني، كيرياكوس ميتسوتاكيس، آخر تطورات الوضع في المنطقة، بحسب بيان صادر عن مكتب ماكرون.
ما أسباب التوتر التركي اليوناني الأخير؟
تركيا “تريد تسوية النزاع مع اليونان بالحوار لكن مع الدفاع عن المصالح”
وأشار الرئيس الفرنسي إلى الحاجة إلى “التشاور” بين اليونان وتركيا، وحل خلافاتهما بالحوار، مرحبا بمبادرة الوساطة التي طرحتها ألمانيا.
وكانت تركيا قد أعلنت في 10 أغسطس/آب أن سفينة الاستكشاف “عروج ريس” ستبدأ عمليات بحث وتنقيب جديدة في شرق البحر المتوسط.
وقال الرِئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن حل الخلاف مع اليونان يجب أن يتم بالحوار والمفاضات وإن بلاده لا تسعى إلى أي “مغامرات” في المنطقة.
[ad_2]
Source link