العدساني الأفنيوز مصدر دخل المباني | جريدة الأنباء
[ad_1]
- اكتمال بناء فندق والدورف أستوريا في الكويت بحلول الربع الأول من 2021
قال نائب الرئيس التنفيذي في شركة المباني طارق العدساني إن الأفنيوز – الكويت هو مصدر الدخل الرئيسي للشركة حتى الآن، وإغلاقه في الفترة السابقة استجابة لقرارات مجلس الوزراء كانت له عدة آثار على نتائج الشركة المالية، ولا يزال هذا التأثير مستمرا ولا يمكن تحديده بشكل كامل خاصة مع استمرار إغلاق دور السينما ووحدات الترفيه في الأفنيوز.
حديث العدساني جاء خلال انعقاد مؤتمر المحللين والمستثمرين للنصف الأول من 2020 الذي عقدته الشركة بحضور الرئيس المالي التنفيذي زاهد كاسماني والمدير التنفيذي للاتصالات شعاع القاطي.
وأضاف: «قدمت شركة المباني تخفيضا على الإيجار خلال فترة ما قبل الإغلاق وأثناء الإغلاق إيمانا منا بضرورة التعاون من أجل تجاوز هذه الأزمة والخروج بأقل قدر من الخسائر، حيث حصل جميع المستأجرين على تخفيضات خاصة من منتصف مارس حتى نهايته، بواقع خصم 100% للوحدات المتخصصة في المأكولات والمشروبات، وخصم 25% للوحدات المتخصصة في البيع بالتجزئة. وفي الفترة التالية تم إعفاؤهم من جميع الإيجارات حتى إعادة الافتتاح الجزئي للأفنيوز في أوائل يوليو الماضي، حيث وصلت فترة الإعفاء من الإيجارات إلى مدة 3 أشهر، وفي شهري يوليو وأغسطس، التزمنا بإعفاء جميع المحلات من 50% من الإيجارات، والجدير بالذكر أن تلك التخفيضات وصلت قيمتها إلى حوالي 40 مليون دينار».
وقام العدساني بعرض المزيد من التفاصيل عن الأفنيوز – الكويت حيث انخفضت نسبة الإشغال الأخيرة التي كانت تبلغ 95% بنسبة 2%، ويعد هذا المعدل طبيعيا بالنظر لما مرت به البلاد من أزمة، مضيفا أنه لا يزال هناك طلب جيد على تأجير الوحدات، حيث تمت إعادة تأجير بعض الوحدات على الفور خلال فترة الإغلاق وهو ما يترجم اتباع شركة المباني لمنهج الاستمرارية.
فندق هيلتون جاردن إن
وقال العدساني ان «فندق هيلتون جاردن تأثر بشكل ملحوظ، فعلى الرغم من بدايته الرائعة في شهري يناير وفبراير الماضيين، وهي الفترة التي عمل فيها الفندق بمعدل إشغال مرتفع، إلا أنه انخفض إلى 0% بسبب الإغلاق التي شهدته البلاد».
واضاف: «لقد استأنف فندق هيلتون جاردن إن عملياته في 28 يوليو الماضي، حيث بدأنا نشهد بعض الطلب، وبالتالي فإن الإقبال لا يزال مقتصرا على روادنا في الكويت».
الأفنيوز – البحرين
أما بالنسبة للأفنيوز – البحرين، فذكر العدساني أن البحرين مرت بظروف مماثلة ولكن بتأثيرات مختلفة، حيث وصل الوباء خلال نفس الوقت في نهاية فبراير الماضي، كما بدأ التأثير على الإقبال أيضا من ذلك الوقت، ولكن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة البحرينية اختلفت، حيث أغلقت المراكز التجارية مرتين لفترات زمنية أقل.. وبدأ الإقبال يتزايد بعد مرور شهر يونيو، حيث وصل إلى 30 – 50% من المستوى الطبيعي، أما في الوقت الحالي الإقبال بدأ يتعافى بمعدل أسرع، ومن المتوقع أن تزيد نسبته عند إعادة افتتاح جسر الملك فهد والذي يعتبر مؤثرا كبيرا لمستوى الإقبال.
مشاريع قيد التطوير
وبالحديث عن مشاريع شركة المباني التي لا تزال قيد التطوير، قال العدساني: «نحن نعمل على مشروع مدينة جابر الأحمد J3 منذ أكثر من عام حتى الآن، حيث سيتم تنفيذ المشروع بالتعاون مع المؤسسة العامة للرعاية السكنية، وتم توقيع وثيقة الالتزام على المشروع حاليا بعد إعادة دراسته وقرار الاستمرار فيه بناء على تأكيد موافقة مجلس الإدارة، ومن المتوقع أن تبدأ عملية البناء خلال 9 أشهر إلى عام من اليوم إلى أن يتم الانتهاء من التصاميم الهندسية والأعمال القانونية».
أما بالنسبة لفندق والدورف أستوريا في الكويت، فبلغت نسبة البناء 70%، ومن المتوقع أن يكتمل البناء بحلول الربع الأول من 2021. وفيما يخص فندق هيلتون جاردن إن البحرين، فقد بلغت نسبة بنائه 60% حتى الآن، ومن المتوقع أن يكتمل بحلول نهاية هذا العام أو أوائل الربع الأول من 2020. وبالنسبة لمشروع أرض السالمية – التي تبلغ مساحتها 9761 مترا مربعا فلا نزال نجري الدراسات حول المفهوم الأفضل لتطويرها.
وأشار العدساني من خلال العرض التقديمي إلى مشاريع السعودية وامارة الشارقة إلى انه «لم نحقق قدرا ملحوظا من التقدم بسبب العوامل الخارجية الناتجة عن جائحة كورونا، إلا أن الأفنيوز- الخبر حقق المزيد من التقدم فيما يتعلق بالتصاميم التي يمكن أن نعلنها في الربع الثالث والربع الرابع المقبلين. كما أننا قمنا بإعادة تقييم مشروع الشارقة».
وردا على سؤال حول أداء محلات الأفنيوز- الكويت بعد إعادة الافتتاح، فأجاب العدساني قائلا: «نحن ليس لدينا مدخل للإيرادات الخاصة بالمستأجرين، ولكننا نقوم بمراجعات واستطلاعات ومقابلات فردية معهم للتعرف على أدائهم، وتشير ملاحظاتهم إلى أن معظم قطاع التجزئة – إن لم يكن جميعهم – يعمل بشكل جيد. وعلى الرغم من أن الإقبال أقل من المعتاد نظرا لساعات العمل المحدودة، إلا أن معدل الشراء مرتفع، ومعظم المستأجرين حققوا مبيعات أكثر من المتوقع».
وردا على سؤال بشأن مدى التغيير الذي طرأ على الإيجار المضاف من نهاية 2019 إلى الربع الأول من 2020 لكل المراحل، والمرحلة الرابعة بشكل منفصل، أجاب العدساني: «من الصعب تغيير معدل الإيجار خلال مدة قصيرة ولمجمع بحجم الأفنيوز، وبالتالي تغير نسبة المستأجرين بما يعادل 1% إلى 2% لن يكون له تأثير ملاحظ على متوسط أسعارنا، وبالتالي أي تغيير لن يتم رؤيته إلا في 2021. وفيما يتعلق بالمرحلة الرابعة فإنها مؤجرة بنسبة تصل إلى حوالي 94%، ومن حيث مقدار الإيرادات التي نحققها فهي تصل الى حوالي 80%، ونتوقع وصولها إلى أكثر من ذلك نهاية هذا العام أو أوائل العام المقبل».
40 مليون دينار خسائر الإيرادات المتوقعة في 2020
قال زاهد كاسماني إنه لاشك أن جائحة كورونا قد أثرت على عمليات الأفنيوز، على غرار جميع المشغلين الآخرين في الأعمال المماثلة، حيث من المتوقع أن يبلغ إجمالي خسائر الإيرادات المتوقعة من الوباء حوالي 40 مليون دينار لعام 2020 وذلك بناء على الوضع الحالي، وقد تتغير نسبة الخسارة اعتمادا على المدة التي تستمر فيها القيود المرتبطة بالوباء والعودة التدريجية إلى الحياة الطبيعية.
وقد اختارت المباني حجز خسارة الإيرادات من الإعفاءات الإيجارية مقدما في عام 2020، ونتيجة لذلك، فقد انخفض الدخل التشغيلي للمجمع لمدة 6 أشهر بنسبة 50.5% إلى 23.2 مليون دينار مقارنة بنفس الفترة من 2019. وأشار كاسماني إلى انخفاض صافي ربح النصف الأول بمقدار 26.2 مليون دينار إلى 1.6 مليون دينار، كما انخفض صافي ربح الربع الأول من 2020 بمقدار 4.4 ملايين دينار إلى 9.3 مليون دينار.
وأوضح أن عائداتنا على الأصول وعائدات حقوق الملكية قد تضررت من خسائر الإيرادات المرتبطة بالوباء، حيث انخفض هامش صافي الربح إلى 6.7% حتى الآن في 2020، مقارنة بـ59.3% في عام 2019، متوقعا أن تتحسن هذه الهوامش، حيث شهدنا عودة الإقبال على الأفنيوز خلال المراحل الأولية لرفع الإغلاق.
وأضاف كاسماني ان نسبة حقوق الملكية ارتفعت إلى 77% في 2020 مقارنة بـ 70.8% في 2019، وتحسن الدين إلى الأصول إلى 36.7% في الربع الثاني من 2020 مقارنة بـ 35.1% في 2019، كما ارتفع إجمالي الأصول والقيم الدفترية إلى 970 مليون دينار و419 فلسا على التوالي في 30 يونيو 2020 مقارنة بـ 896 مليون دينار و402 فلسا كما في 30 يونيو 2019، ويرجع ذلك أساسا إلى استمرار الإنفاق على إنشاء الأصول والتوسع وارتفاع معدل الاحتفاظ بالأرباح في الأعمال التجارية.
[ad_2]
Source link