أخبار عربية

الهجرة غير الشرعية: من أين يأتي مهاجرو القنال الإنجليزي وما الذي يفرون منه؟

[ad_1]

مصدر الصورة
PA MEDIA

Image caption

مهاجرون يعبرون القنال الإنجليزي

إنه يوم حار في مقاطعة كنت والمياه الهادئة تضرب الشاطئ قبالة أقصر مسافة بحرية بين إنجلترا وفرنسا.

هذه ظروف مثالية لنقل المهاجرين عبر أكثر طرق الملاحة ازدحاماً في العالم إلى المكان الذي يأملون بأن يكون وطناً لهم.

في ساعات الصباح الباكر يقول السكان المحليون إنهم يرون أشخاصاً- وحتى نساء حوامل- بدون أمتعة شخصية، يستريحون على الشاطئ، متنفسين الصعداء بأنهم نجوا من عملية العبور.

الظروف الأخيرة شهدت قدوم أعداد هائلة من المهاجرين في قوارب صغيرة عبر القنال الإنجليزي، إلى المملكة المتحدة لطلب اللجوء والبدء بحياة جديدة.

أكثر من 200 مهاجر وصلوا إلى ساحل “كنت” نهاية الأسبوع الماضي فقط.

وهذه لمحة قصيرة جداً عن الأماكن الرئيسية التي يأتون منها ومال الذي يحاولون الفرار منه.

اليمن

مصدر الصورة
REUTERS

Image caption

عمال يزيلون أنقاض مبنى دمرته مياه الأمطار في صنعاء

اليمن هو واحد من البلدان الأكثر فقراً في العالم وقد تدمر بفعل الحرب الأهلية الدائرة هناك.

يقع في الجزء الجنوبي من شبه الجزيرة العربية وهو ساحة قتال ضار بين طائفتين دينيتين منذ قرابة 10 أعوام.

لكن العنف تصاعد مؤخراً بدعم من بعض الدول المجاورة.

وهذا جلب معه طائفة من المشاكل المتنوعة، من بينها هجمات شنها إسلاميون متشددون، وحركة للانفصال عن اليمن في الجنوب، هذا بالإضافة للفساد والبطالة وندرة الغذاء بالنسبة للناس الذي يعيشون هناك.

إريتريا

تقع إريتريا على البحر الأحمر قبالة السعودية، وهي من أفقر البلدان في إفريقيا.

يقدر عدد الأشخاص الذين يعيشون خارج اريتريا الآن بحوالي 1.5 مليون شخص- وهو ما يعادل خُمس عدد السكان تقريباً.

مصدر الصورة
GETTY IMAGES

Image caption

اريتريا.. 20 عاماً من الحرب مع اثيوبيا

أحد أسباب مغادرة الناس هو الخدمة العسكرية اللامحدودة في البلاد. فأي شخص يتراوح عمره بين 18 و 50 عاماً يمكن استدعاؤه للخدمة العسكرية والتي يمكن أن تستمر لسنوات.

طوال عقود، عانى الاقتصاد الإريتري بسبب مزيج من الحرب والحكم الاستبدادي وتأثير عقوبات الأمم المتحدة.

هناك أمل بأن العلاقة الجديدة مع إثيوبيا ستواصل فتح آفاق للاقتصاد وتحسين ظروف المعيشة للناس الذين يعيشون في هذا البلد.

تشاد

مصدر الصورة
Getty Images

تشاد دولة محاطة باليابسة من كل الجهات وتقع في منطقة شمال وسط أفريقيا تهيمن عليها الصحراء.

وهي ليست من الدول التي تتسامح مع الأشخاص الذين يعبرون عن رأيهم ضد الحكومة.

وتشاد دولة غنية بالذهب واليورانيوم وينبغي أن تستفيد من مكانتها التي حصلت عليها مؤخراً كدولة مصدرة للنفط.

لكن تاريخها منذ حصولها على الاستقلال عن فرنسا تميز بحالة من عدم الاستقرار والعنف.

ومصدر العنف في أغلب الأحيان هو التوتر بين الشمال ذي الأغلبية العربية المسلمة والجنوب الذي تغلب عليه الديانة المسيحية.

الدول الـ 10 الأولى في التقديم لحق اللجوء في بريطانيا حسب نسبة نجاح طلبات اللجوء

نسبة القرارات التي تمخضت عن منح حق اللجوء في عام 2018

وتشاد تعاني أيضاً من نقص المواصلات العامة ووجود مواد بناء سيئة.

الفقر مستشري والظروف الصحية والاجتماعية سيئة مقارنة بالدول المجاورة لها.

مصر

مصدر الصورة
Reuters

بعدد سكان يقترب من 105 ملايين نسمة، تعتبر مصر لاعباً رئيسياً في الشرق الأوسط.

لكن السلطات المصرية تزيد من تحكمها بوسائل الاعلام التقليدية ووسائل التواصل الاجتماعي إلى مستويات لم تشاهد من قبل.

كان الاقتصاد المصري يعاني بالفعل قبل انتشار وباء كورونا في 2020 كما أن الاضطرابات السياسية خلال الأعوام العشرة الماضية جعلت المصريين يغادرون البلاد.

والمشاكل مع الإسلاميين الذين يقتلون مدنيين وسياح على حدود مصر مع إسرائيل وغزة لم تساعد هي الأخرى.

ومع ذلك، فإن البلاد لديها وسائل مواصلات جيدة ومبان دولية وشركات في الكثير من المدن الكبيرة. كما أنها تستفيد بشكل جيد من السياحة الدولية.

السودان

مصدر الصورة
Reuters

السودان هو بلد هائل المساحة يقع في شمال أفريقيا ويطل على البحر الأحمر.

في العام الماضي انتهت أشهر من الاحتجاجات في الشارع ضد الحكم الاستبدادي إلى تشكيل حكومة جديدة.

لكن السودان مبتلى منذ أمد بعيد بالصراعات.

فقد أسفرت جولتان من الحرب الأهلية بين الشمال والجنوب عن مقتل 1.5 مليون شخص، كما اسفر الصراع المستمر في غرب دارفور عن نزوح مليوني شخص عن منازلهم ومقتل اكثر من 200 ألف شخص.

في العام 2011، انقسمت البلاد إلى قسمين، مع تحول جنوب السودان إلى دولة جديدة.

متوسط العمر المتوقع للمواطنين في السودان هو بين 63-66 والحكومة تهيمن بشكل مكثف على وسائل الإعلام.

العراق

مصدر الصورة
EPA

لا يغيب العراق، وهو الدولة التي تضم 37 مليون نسمة، وتقع على الحدود الجنوبية لتركيا، عن الأخبار الرئيسية في العالم.

فبعد أن كان محور حروب دولية، هناك الآن عنف متواصل بين جماعات دينية مختلفة.

والحكومات المتعاقبة منذ حرب العراق تكافح من أجل الحفاظ على القانون والنظام العام ولم تنعم البلاد بفترات من الهدوء إلا قليلاً.

وجعلت حالة عدم الاستقرار من الصعب إعادة بناء اقتصاد مزقته عقود من الصراع والعقوبات ( قيود فرضت على شراء وبيع السلع من جانب دول أخرى).

وهذا كله على الرغم من أن العراق يملك ثاني أكبر احتياطات للنفط الخام في العالم.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى