“عمري 14 عاما ماذا اقترفت؟” جدل لبناني بعد التنمر على ابن جبران باسيل
[ad_1]
أثار مقطع فيديو تداوله لبنانيون لابن وزير الخارجية ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي.
ويظهر نجل باسيل (وحفيد الرئيس اللبناني ميشال عون)، وعمره 14 عاما، في الفيديو متحدثاً باللغة الإنكليزية عن تعرضه للتنمر لكونه ابن باسيل فقط.
ويقول فيه “العديد منكن يعرف من هو والدي، شخص مثير للجدل، والكثير منكم لا يحبوه، وبدأوا التنمر علي عبر إنستغرام بسبب ذلك. لا يمكنني إجباركم على حب والدي، لكن أنا بالنهاية صبي عمري ١٤ عاما فقط ماذا فعلت؟”
وتم تداول الفيديو بشكل واسع بين اللبنانيين إذ انقسم مغردون بين رافض للتنمر على الأطفال بجميع أشكاله، منددين بإقحام شاب صغير بالمعركة السياسية اللبنانية، وآخرون يرون مقطع الفيديو مجرد محاولة من باسيل لكسب التعاطف معه في التحديات التي تواجهها الطبقة السياسية اللبنانية عقب انفجار بيروت الأسبوع الفائت.
وأكد مغردون أن ابن باسيل “لا ذنب له فيما يحصل”، لكن وبنفس الطريقة، “لا ذنب للأطفال الذين قتلوا في الانفجار أيضا”، مشيرين إلى مسؤولية السياسيين بما حل في بلادهم.
ولجأ آخرون إلى مقارنة نجل باسيل، الذي يعتبرونه يحظى بامتيازات الطبقة الحاكمة في لبنان، وبين مراهق لبناني عادي يبحث عن احتياجاته اليومية.
في المقابل وصف آخرون التنمر على نجل جبران على أنه “تصرف غير مبرر وغير أخلاقي”.
في حين ربط آخرون الهجوم على نجل باسيل بالهجوم السابق على والدة باسيل خلال مظاهرات لبنان في أكتوبر /تشرين الثاني، والتي انتقدها كثيرون.
[ad_2]
Source link