أخبار عربية

العنصرية: استقالة شخصية موسيقية بارزة من إذاعة “بي بي سي وان إكسترا” بسبب استخدام كلمة مسيئة

[ad_1]

قال سايدمان في بيان إن "الفعل والدفاع عنه يبدوان وكأنهما صفعة في وجه مجتمعنا"

مصدر الصورة
Getty Images

Image caption

قال سايدمان في بيان إن “الفعل والدفاع عنه يبدوان وكأنهما صفعة في وجه مجتمعنا”

استقال سايدمان، منسق الأغاني من إذاعة “وان إكسترا” التابعة لـ”بي بي سي” بسبب استخدام كلمة عنصرية في تقرير لـ”بي بي سي نيوز”.

وقال سايدمان، واسمه الحقيقي ديفيد وايتلي، في بيان إن “الفعل والدفاع عنه يبدوان وكأنهما صفعة في وجه مجتمعنا”.

واستُخدمت كلمة “عبد” بكاملها في تقرير عن هجوم عنصري في بريستول، بثته “بوينتس ويست” وقناة “بي بي سي نيوز”.

ودافعت “بي بي سي” عن استخدام هذه الكلمة، لكنها اعترفت بأن استخدامها تسبب بإساءة.

وتقلت بي بي سي أكثر من 18600 شكوى بسبب محتوى التقرير الذي تضمن الكلمة المسيئة. بالإضافة إلى ذلك، قالت هيئة تنظيم البث “أوفكوم” إنها تلقت 384 شكوى.

وفي مقطع فيديو على “إنستغرام”، كتب عليه “لا أستطيع النظر في الاتجاه الآخر”، قال سايدمان: “لقد فكرت ملياً في ما سأقوله وفي ما يعنيه”.

وأضاف أنه “في هذه المناسبة، لا أعتقد أنني أستطيع أن أنظر في الاتجاه الآخر”.

وقال متحدث باسم محطة “بي بي سي وان إكسترا”: إن “سايدمان منسق أغاني موهوب بشكل مذهل. من الواضح أننا نشعر بخيبة أمل لأنه اتخذ هذا القرار”.

وأضاف “نتمنى له بكل تأكيد كل الخير في المستقبل. والباب مفتوح دائماً للمشاريع المستقبلية”.

“خطأ في التقدير

في الفيديو الذي نُشر بعد ظهر يوم السبت، قال سايدمان إنه يعتقد أن التغيير يمكن أن يحدث، مضيفاً: “أتفهم أن الأمور لا تحدث ليلةٍ وضحاها، وأنها ستحتاج الكثير من التعلم وتدمير بعض اللبنات الأساسية في مجتمعنا أنفق وقت طويل في بنائها.”

وأضاف أنه “لذلك أنا موافق على هذه العملية. أنا موافق على الانتظار، في حدود المعقول، لتغيير أشياء معينة”.

بي بي سي تتلقى 18600 شكوى لاستخدامها كلمة عنصرية

هل تجاهل العرب عنصرية مجتمعاتهم وانتقدوها في الغرب؟

بي بي سي تعتذر عن “ربط” رفع السبابة بتنظيم الدولة

وقال: “لكن سماح بي بي سي بأن تقال كلمة عبد التي قالها شخص أبيض على التليفزيون الوطني هو شيء لا يمكنني التعامل معه…هذا خطأ في التقدير لا يمكنني أن أجاريك فيه وأتصرف وكأن كل شيء على ما يرام”.

وقال سايدمان إنه استقال من برنامجه على الفور.

وقال إنه لم يقدم تبريرا لقراره، مضيفاً: “إنني فقط لا أشعر بالراحة من كوني متوافقاً مع المؤسسة”.

وفي تغريدة، وصف إيدي نيستور مقدم إذاعة “بي بي سي” في لندن سايدمان بأنه “ملك”، مضيفاً أنه كان يكتب رسالة لإرسالها علناً إلى رؤسائه في “بي بي سي” بشأن هذه القضية.

القرار لم يُتخذ باستخفاف

وصف تقرير “بي بي سي” الذي بث يوم الأربعاء في 29 تموز/ يوليو، هجوماً على عامل وموسيقي في هيئة الخدمات الصحية الوطنية يبلغ من العمر 21 عامًا يعرف باسم K أو K-Dogg.

صدمت هذا الشاب سيارة في 22 تموز/ يوليو بينما كان يسير إلى محطة للحافلات من مكان عمله، مستشفى ساوثميد في بريستول. وأصيب بجروح خطيرة منها كسر في ساقه وأنفه وعظام وجنتيه.

وقالت الشرطة إن الحادث يعامل باعتباره عنصرياً خطيراً بسبب اللغة العنصرية التي استخدمها ركاب السيارة.

وألقي القبض على رجل رابع للاشتباه في محاولة القتل يوم الثلاثاء.

ورداً على استقالة سايدمان، قال متحدث باسم “بي بي سي” إن قرار استخدام الكلمة في التقرير “لم يُتخذ باستخفاف أو من دون تفكير كبير مفصّل: كنا ندرك أنه قد يتسبب بإساءة”.

وأضاف: “بي بي سي حددت سياق التقرير الإخباري حول الهجوم الصادم على موظف في هيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريستول. كما قلنا، الكلمة مسيئة للغاية ونحن نتقبل ونفهم تماماً سبب انزعاج الناس من استخدامها”.

ولكن، في هذا السياق المحدد، شعرنا بالحاجة إلى الشرح والإبلاغ، ليس فقط عن الإصابات، ولكن نظراً لطبيعتها المتطرفة المزعومة، فإن الكلمات المزعومة قد تم استخدامها – وهو موقف، كما قلنا، كان مدعوماً من قبل الأسرة والضحية”.

وقالت “بي بي سي” في بيان سابق ردا على شكاوى بشأن استخدام هذه الكلمة: “كانت أسرة الضحية قلقة وراغبة في أن يرى عامة الناس الحادث ويفهمونه…ولهذا السبب طلبوا منا تحديداً عرض صور إصابات هذا الرجل، كما قرروا أنه يجب علينا الإبلاغ عن كامل اللغة العنصرية التي يُزعم أن ركاب السيارة تحدثوا بها”.

وقالت “بي بي سي” إن القرار اتخذ بمعزل عن رغبات أسرة الضحية ، واتخذه “فريق من الأشخاص بينهم عدد من كبار الشخصيات المسؤولة عن تحرير الأخبار”.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى