السيسي يناشد اللبنانيين بالنأي ببلادهم عن التجاذبات والصراعات ..
ناشد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، الوطنيين المخلصين في لبنان، على اختلاف مواقعهم، بالتكاتف والنأي بوطنهم عن التجاذبات والصراعات الإقليمية.
وطالب السيسي خلال مشاركته عبر الفيديو كونفرانس في المؤتمر الدولي لدعم لبنان، والذي نظمته فرنسا والأمم المتحدة، وبمشاركة لفيف من رؤساء الدول والحكومات اللبنانيين بتركيز جهودهم على تقوية مؤسسات الدولة الوطنية اللبنانية، وتلبية تطلعات الشعب اللبناني.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة مصر، أن المؤتمر عقد بهدف حشد الدعم من قبل شركاء لبنان الدوليين الرئيسيين وتنسيق المساعدات الطارئة من المجتمع الدولي في مواجهة تداعيات انفجار مرفأ بيروت، وذلك لمساندة الشعب اللبناني والاستجابة لاحتياجاته في هذا الصدد، سواء الطبية والغذائية وتلك المتعلقة بإعادة تأهيل البنية التحتية.
وأعرب الرئيس المصري خلال كلمته عن الشكر والتقدير للرئيس الفرنسي ماكرون للمبادرة بالدعوة لعقد هذا المؤتمر، والذي يكتسب أهمية بالغة في ظل الظرف العصيب الذي يواجه الشقيقة لبنان، داعياً المجتمع الدولي إلى بذل ما يستطيع من أجل مساعدة لبنان على النهوض مجدداً من خلال تجاوز الآثار المدمرة لحادث بيروت وإعادة إعمار ما تعرض للهدم.
موضوع يهمك?قال وزير الخارجية السعودي، اليوم الأحد، خلال مشاركته في المؤتمر الدولي لدعم لبنان، إن المملكة من أوائل الدول التي قدمت…فيصل بن فرحان: السعودية من أوائل من قدم مساعدات عاجلة للبنان فيصل بن فرحان: السعودية من أوائل من قدم مساعدات عاجلة للبنان السعودية
وأشار الرئيس السيسي إلى أن مصر قد شرعت في أعقاب انفجار بيروت في تقديم يد العون إلى الأشقاء في لبنان عبر جسر جوي مُحمل بالمواد الإغاثية والأطقم والمستلزمات الطبية اللازمة لمساعدتهم على مواجهة تداعيات الحادث، مضيفا أنه تم فتح المستشفى العسكري الميداني المصري في لبنان أبوابه لتقديم الخدمات الطبية العاجلة.
وأكد السيسي مجدداً على دعم مصر وتضامنها الكامل مع الشعب اللبناني، واستعدادها التام لتقديم كافة أشكال الدعم من خلال المزيد من المساعدات الطبية والإغاثية اللازمة في هذا الصدد، إلى جانب تسخير إمكاناتها لمساعدة الأشقاء في لبنان في جهود إعادة إعمار المناطق المتضررة.
وناشد السيسي الوطنيين المخلصين في لبنان، على اختلاف مواقعهم، بالعمل على تلبية تطلعات الشعب اللبناني عبر تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية الحتمية التي لا مجال لتأجيلها، بما يؤهل لبنان للحصول على ثقة المؤسسات المالية الدولية والدعم الدولي، الأمر الذي سينعكس إيجاباً على مسيرة لبنان نحو تحقيق الاستقرار والتنمية والرخاء.
