أخبار عربية

انفجار بيروت: مبادرات إنسانية ولدت من رحم الكارثة

[ad_1]

انفجار بيروت: مبادرات إنسانية ولدت من رحم الكارثة

مصدر الصورة
Getty Images

لا يزال لبنان يعاني من حجم الدمار الذي لحق بالعاصمة اللبنانية بعد الانفجار الهائل الذي وصل إلى مناطق تبعد عشرات الكيلومترات عن بيروت وشعر به سكان جزيرة قبرص.

ولا يزال اللبنانيون وفرق الإنقاذ، من دفاع مدني وصليب أحمر وغيرهم، يبحثون عن مفقودين في مكان الانفجار، الذي أودى بحياة المئات وجرح الآلاف، وأدى إلى أضرار جسيمة في مباني العاصمة.

ومنذ اللحظة الأولى للانفجار، بدأ اللبنانيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي بإنشاء صفحات وتشكيل مجموعات لمساعدة المحتاجين، الذين تضرروا من انفجار مرفأ بيروت.

التعرف على المفقودين

ومن أبرز هذه الصفحات كانت “Locate victims Beirut” أي “تحديد موقع ضحايا بيروت” لمشاركة صور المفقودين الذين اختفوا بعد الانفجار.

ونشرت الصفحة صورالعديد من المفقودين بهدف التعرف عليهم والوصول إليهم.

وبسبب الدمار الكبير الذي أحدثه الانفجار، خسر عدد كبير من اللبنانيين منازلهم، ولهذا ظهرت مبادرات أهلية متعددة لإيوائهم وتقديم المساعدات لهم.

ومن ضمن هذه المبادرات صفحة “open homes Lebanon” أي “بيوت مفتوحة في لبنان”، التي نشرت إعلانات المنازل والبيوت التي وضعها أصحابها تحت تصرف المنكوبين جراء التفجير.

وبادرت مجموعات من المتطوعين الشباب من مختلف المناطق اللبنانية إلى التنسيق عبر وسائل التواصل الاجتماعي لمساعدة المتضررين.

فقال حسام عطايا: “متطوعون من مدينة صور يتوجهون نحو بيروت للمساعدة في نفض غبار الألم، صور المدينة الحيّة التي تأبى الضيم لرفيقاتها من المدن”.

مبادرات شعبية

وقام عدد كبير من أصحاب الفنادق، الواقعة خارج مدينة بيروت، بفتحها ووضعها تحت تصرف العائلات المتضررة من جراء الانفجار.

فقالت آية زريق: “اتحاد بلديات زغرتا يضع فنادق ومستشفيات زغرتا تحت تصرف الأهل المتضررين في بيروت”.

وأعلن العديد من المواطنين عبر وسائل التواصل الاجتماعي، فتح منازلهم في مختلف المناطق اللبنانية لإيواء العائلات المتضررة وتأمين كافة مستلزماتهم.

فقالت الآء: “أي عائلة تدمر بيتها، موجود لدينا 3 شقق في مدينة صور الحوش للاتصال على الأرقام التالية 03454128 / ‏03723650”.

ومن جهته أصدر الصليب الأحمر اللبناني نداءً عاجلاً للتبرع بالدم، ودعا جميع سكان لبنان للتوجه إلى المستشفيات والتبرع بالدم.

وعلى الفور قامت شركة كريم بالإعلان عن جولات مجانية من وإلى مراكز التبرع والتي يمكن الاستفادة منها باستخدام الرمز الترويجي DONATEBLOOD أي تبرع بالدم.

وكان لناشطين ولاجئين سوريين دور في مساعدة أهالي بيروت ووقوفهم إلى جانب الشعب اللبناني في الحادث المؤلم الذي ضرب العاصمة بيروت.

ونشر الصحفي السوري أحمد القصير على حسابه في فيسبوك مبادرة لدعم ضحايا الانفجار وقال: “مبادرة بسيطة، أنا الصحفي السوري أحمد القصير، أعلن أن منزلي في طرابلس اللبنانية جاهز لاستقبال عائلتين من العوائل المنكوبة في بيروت بكل احتياجاتهم خلال إقامتهم، نحن لبعض”.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى