هنا الزاهد وأحمد حاتم حصان رابح في | جريدة الأنباء
[ad_1]
- محمد سلام يستحق فرصة حقيقية لإظهار إمكاناته
- حميدة ورضا.. خبرة وأداء سلس في مشهد النهاية
القاهرة – خلود أبوالمجد
بعد أن توقفت دور العرض على مستوى العالم عن عرض الأفلام السينمائية واستقبال جمهورها في ظل جائحة «كورونا» التي ألمت بكل الدول، بدأت دور العرض السينمائي في مصر باستقبال محبيها بعد السيطرة على الفيروس في ظل الإجراءات الاحترازية التي وضعتها الحكومة المصرية والتي لا تتعدى نسبة 25% فقط من مقاعد دور العرض.
وكانت البداية منذ أيام بإقامة العرض الخاص لفيلم «الغسالة» الذي تمكن، على الرغم من عدم وجود منافس له في دور العرض سوى بعض الأفلام الأجنبية، من تحقيق مليون و180 ألف جنيه مصري خلال اليومين الأولين من عيد الأضحى المبارك.
يقوم ببطولة الفيلم أحمد حاتم وهنا الزاهد ومحمود حميدة ومحمد سلام وأحمد فتحي، وعدد من ضيوف الشرف هم: شيرين رضا، بيومي فؤاد، طاهر أبو ليلة، والعمل من تأليف عادل صليب وإخراج عصام عبدالحميد، وإنتاج «نيو سينشري» و«سينرجي فيلمز» و«افلام مصر العالمية»، وتوزيع «دولار فيلم»، وتدور أحداثه في إطار كوميدي خيالي حول «د.عمر» الذي يحاول تغيير الماضي الذي تسبب في خسارته لحبيبته «عايدة» وزواجها من شخص آخر، من خلال وضع معادلة فيزيائية تحول الغسالة المتواجدة في محل تنظيف الملابس الخاص بأهله الى آلة زمنية يتمكن من خلالها العودة إلى الماضي، مما يخلق العديد من الصراعات والمفارقات الكوميدية بين الشخصيات بحاضرها ومستقبلها وماضيها.
يعد الفيلم بقصته مناسبا لأفراد الأسرة خاصة التي تمتلك عددا من الأطفال، فتلك المفارقات الكوميدية تستطيع بسهولة أن تعلق في أذهانهم، ويمكن أن تحفز خيال البعض منهم في محاولة البحث عن اختراعات مشابهة، فذلك الأسلوب المحبب والقريب من لغة الطفل التي قدمها كل من هنا الزاهد وأحمد حاتم جعلهما يجتازان هذه المهمة الصعبة كونهما الأوحد في المنافسة ليؤكدا للمنتجين أنهما ورقة رابحة.
أما الفنان محمد سلام فمن خلال شخصية «سامح» لفت أنظار الجميع لسلاسة أدائه وإلقائه الإفيهات التي جمعته بالفنان طاهر أبوليلة، فأكد أنه آن الأوان ليستحق الحصول على مساحات أكبر في الأعمال الفنية التي يقدمها والتي تساعده على إظهار موهبته بشكل أكبر.
وغلف هذا الظهور السلس للفنان محمود حميدة والفنانة شيرين رضا اللذين يلتقيان مجددا بعد فيلمهما «فوتوكوبي» الذي حاز العديد من الجوائز في المهرجانات العربية والعالمية، ليقدما في الفيلم مشهدا جميلا يجمعهما في النهاية، التي حرص الكاتب من خلالها على تأكيد أنه لا أحد يمكنه العودة لتغيير القدر، لكن يمكننا العمل على الرضا به.
وخلال الحديث للفنانين على السجادة الحمراء للعرض الخاص الذي حضرته «الأنباء» أكد الفنان أحمد حاتم أنه سعيد بهذه التجربة، وأنه لا يجد أي امتعاض من المقولة التي تؤكد أن الفيلم ما هو إلا استثمار لنجاح «الدويتو» الذي قدمه سابقا مع الفنانة هنا الزاهد من خلال بطولتهم لفيلم «قصة حب» الذي قدم منذ ما يقارب العام وحقق نجاحا كبيرا حين عرضه.
أما الفنانة هنا الزاهد فقالت عن الفيلم إنه تجربة ممتعة استفادت من خلالها الكثير، خاصة بلقائها الفنان محمود حميدة الذي تعلمت من خبرته سواء الفنية أو الحياتية، كما أنها أحبت التعاون مع كل فريق العمل.
وأكد المخرج عصام عبدالحميد، الذي يعد «الغسالة» فيلمه الأول حيث سبق أن عمل كمساعد مخرج ومخرج منفذ للعديد من الأعمال السينمائية والتلفزيونية، أن الفيلم كان من المفترض عرضه خلال عيد الفطر الماضي، إلا أن جائحة «كورونا» حالت دون ذلك، ليكون هو الآن الفيلم الوحيد المصري الذي يعرض في عيد الأضحى.
[ad_2]
Source link