أخبار عاجلة

بالفيديو 6 إصابات جديدة وحالات | جريدة الأنباء


  • باب التطوع مفتوح للجميع وقوائم الانتظار بالآلاف ونأمل ألا تستدعي الحاجة لاستدعائهم
  • استقبلنا في أرض المعارض ما يقارب الـ 35 ألف شخص لإجراء الفحص عليهم
  • الفحص بأرض المعارض انتهى وأي شخص يشعر بالأعراض يتوجه لمراكز الرعاية الصحية
  • مجمل من خرجوا من الحجر الصحي 574 شخصاً

حنان عبدالمعبود

أعلن الناطق الرسمي لوزارة الصحة د.عبدالله السند عن وصول الحالات المصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد ـ 19) في الكويت الى 148 حالة، لافتا الى انه خلال 24 ساعة الماضية سجلت وزارة الصحة اصابة 6 حالات جديدة بالفيروس 4 منها لمواطنين وترتبط الاصابة بالسفر الى المملكة المتحدة، بينما هناك حالتان اخريان لمخالطين لحالات مرتبطة بالسفر للمملكة المتحدة احداهما لمواطن والأخرى لسيدة مقيمة من الجنسية الفلبينية وهي من العمالة المنزلية.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي يعقد بمقر الوزارة يوميا للاعلان عن مستجدات الفيروس عالميا واقليميا ومحليا، مضيفا ان عدد حالات الشفاء وصل الى 18 حالة ومجموع الحالات التي تتلقى العلاج 130 حالة، والحالات الموجودة بالعناية المركزة بلغت 5 حالات منها 3 حالات حرجة واثنتان حالتهما مستقرة، مشيرا الى ان عدد المسوحات التي أجريت تجاوز 14 ألف مسحة، حيث بالأمس فقط أجريت أكثر من 1000 مسحة وهذا ضمن خطوات وزارة الصحة التي تقوم بها لإحكام السيطرة واحتواء الفيروس.

وأكد د.السند ان مدير منظمة الصحة العالمية أعلن عن بدء التجربة لأول لقاح لفيروس كورونا والذي تم بالاتفاق بين عدة دول، وأطلق على هذا الاختبار اختبار «التضامن»، كما انه خلال 24 ساعة الماضية أعلنت الصين وفقا للمصادر الرسمية عدم تسجيل أي حالة مصابة بفيروس كورونا ناتجة عن انتقال محلي، ولكن سجلت 34 حالة جميعها ترتبط بالسفر خارج الصين، مبينا ان الوباء عالمي وعلى الرغم من ذلك فإنه بالتضامن والتكاتف وجميع الجهود يمكن احكام السيطرة على هذا الوباء بل واتخاذ خطوات استباقية وقائية بما فيها اصدار اللقاحات الجديدة، معربا عن امله في مواجهة التحدي وتخطيه في وقت قريب.

حالات الشفاء

وأعلن د.السند عن شفاء 3 حالات جديدة كانت قد تأكدت اصابتها بالفيروس، وكانوا يتلقون العلاج بأحد مرافق وزارة الصحة، كما خرجت حالة واحدة من مركز الحجر حيث أصبح مجمل من خرجوا من الحجر 574 شخصا، بينما حالات الشفاء بلغت 18 متعافى من المرض.

وأضاف انه وفقا للتقارير العالمية فهناك 166 نظاما عالميا يواجه هذا الفيروس ومجمل الحالات حول العالم يبلغ 198 ألف حالة، وأصبحت الحالات خارج الصين 117 ألفا، بينما داخل الصين تتجاوز 80 ألف حالة وهي في حالة استقرار، لافتا الى انه اقليميا هناك ثلاث دول فقط في اقليم شرق المتوسط لم تعلن اصابة داخلها بالفيروس بينما هناك 19 دولة بالإقليم أعلنت اصابات بالفيروس حيث أصبحت الحالات أكثر من 19 ألف حالة، وفي المقابل هناك 5813 حالة شفاء بين هذه الدول، بينما عالميا بلغت حالات الشفاء 82 ألف حالة.

الفحوصات بأرض المعارض

من جانب آخر، ذكر د.السند أن استقبال الوافدين بأرض المعارض انتهى أمس، وكنا قد استقبلنا اخواننا المقيمين في الكويت منذ الخميس الماضي للقيام ببعض الفحوصات وخاصة من قدم الى الكويت خلال الـ 14 يوما الأخيرة والتي يعتقد انها مدة حضانة الفيروس وقمنا باستقبالهم، بالاضافة الى يومين لاستقبال المواطنين والمقيمين الذين قدموا من المملكة المتحدة، وهذه من الاجراءات الاحترازية الاستباقية لاحتواء الفيروس، حيث استقبلنا خلال هذه الأيام ما يقارب الـ 35 ألف شخص وذلك عبر الفرق الطبية والفنية والإدارية التي قامت بمجهود يستحق الثناء، بالاضافة الى تضافر الجهود من وزارات الدولة المعنية، وكانت هناك بعض الحالات التي ظهرت عليها الأعراض وتم نقلها واتخاذ الاجراء اللازم بعد أخذ المسحات المخبرية، وكان يوم أمس هو اليوم الأخير لاستقبال المقيمين الذين وفدوا خلال الأسبوعين الماضيين.

كما بين ان منطقة أرض المعارض كان استخدامها كإحدى الوسائل للخطط الاحترازية والاستباقية، واليوم (امس) هو الأخير لاستقبال الفحص بها، ولكن بعد ذلك أي شخص يشعر بأنه بحاجة للفحص وفقا للبروتوكول المتبع، وتعريف الحالة، عليه ان يتوجه لمراكز الرعاية الصحية الأولية أو مراكز الأقسام الوقائية حيث يتم اتخاذ اللازم وتحويله الى الاماكن المختصة اذا لزم الأمر.

باب التطوع مفتوح

وفي سؤال حول نية الوزارة للاستعانة بفئة الأطباء من غير محددي الجنسية، أوضح د.السند ان ما يقوم به أبطال وزارة الصحة وآخرون من الوزارات الاخرى هو مسؤولية مشتركة، وهو أمر تجاوز الوظيفة واصبح واجبا وطنيا يقوم به كل شخص على أرض الكويت دون التفرقة بين جنسية واخرى، وكما ذكر الوزير «بالصف الأمامي لا تعرف جنسيات»، ونشاهدهم بشكل يومي وكل ما يرى منهم هو عملهم وليس جنسياتهم، وباب التطوع مفتوح للجميع، وتصلني يوميا العديد من الاتصالات وهناك الكثير ممن يرغبون في التطوع من جميع الفئات والجنسيات، لدينا قوائم من مئات المتطوعين يعملون وقوائم أخرى بالآلاف مستعدة ونأمل ألا تستدعي الحاجة لاستدعائهم.

وفي معرض إجابته عن اللقاحات المضادة للفيروس، أكد ان اللقاح الذي بدأت تجربته منظمة الصحة العالمية هو لقاح للوقاية، اما العلاج فعندنا بالكويت لجنة شكلها الوزير للوقوف على ابرز العلاجات المستخدمة عالميا وهي لجنة فنية مشكلة من استشاريين وخبراء في الأمراض المعدية والباطنية لمتابعة المستجدات العالمية والأدوية التي تطرأ ويمكن استخدامها للمرض والحالات التي لدينا اضافة الى العلاجات التي تستخدمها الوزارة حاليا.

وعن قرار وزير الصحة بمنع الأعراس، أوضح انه كان ضمن القرارات التي اتخذت في سبيل الحفاظ على الأمن الصحي للبلاد، ويبقى قرار حظر التجوال من القرارات المطروحة والتي تعد من الوسائل التي يمكن استخدامها لتحقيق الغاية في احتواء هذا المرض والحد من انتشاره.





Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى