سفراء لـ الأنباء تجاوز الكويت لمحنة | جريدة الأنباء
[ad_1]
- السفير السنغالي: 2 اغسطس ذكرى أليمة ومختلف دول العالم وقفت مع الحق الكويتي
- السفير البريطاني: في ذكرى الغزو نجدد التزامنا بأمن واستقرار الكويت وفخورون بوقوفنا معها
- السفير الصيني: الصين تؤكد دعمها الثابت لجهود الكويت لحماية سيادتها وسلامة أراضيها
- السفير الهنغاري: نقدّر معنى الحرية وندين أي عمليات تستهدف سيادة الدول واستقلالها
- السفير الألماني: ذكرى الغزو فرصة لنتذكر معاناة وتضحيات الكويتيين المحبين للحرية
- القائم بالأعمال الفرنسي: يوم يُخلّد تضحية الكويتيين وكفاحهم من أجل الدفاع عن أراضيهم
- السفير الطاجيكي: اختبار تاريخي أثبت قدرة الكويت على الثبات ومواجهة التحديات والمخاطر
- السفير اليوناني: تضامنّا مع حق الكويت المشروع وشاركت اليونان في التحالف الدولي لتحريرها
أسامة دياب
شدد عدد من السفراء المعتمدين لدى البلاد على أن محنة الغزو الأليمة كشفت عن معدن الشعب الكويتي الأصيل، لافتين إلى أن تجاوز الكويت لهذه المحنة يعكس ثقلها الإقليمي والدولي ونجاعة سياستها الخارجية.
وأشار السفراء في حديثهم مع «الأنباء» إلى أن الذكرى الـ 30 للغزو الصدامي على الكويت تعتبر فرصة لنتذكر معاناة وتضحيات الكويتيين المحبين للحرية، معربين عن إدانتهم لأي عمليات تستهدف سيادة الدول واستقلالها، مشيرين إلى أن بلدانهم ساندت الحق الكويتي بكل قوة وفقا لأسس ومبادئ عدم جواز احتلال أراضي الغير بالقوة ولما تنص عليه مبادئ الأمم المتحدة، فإلى التفاصيل:
في البداية، أكد عميد السلك الديبلوماسي سفير السنغال لدى البلاد عبدالأحد إمباكي أن تاريخ 2 أغسطس يمثل ذكرى أليمة في تاريخ الأمتين الإسلامية والعربية، موضحا أن تجاوز الكويت لهذه المحنة يعكس ثقلها الإقليمي والدولي ونجاعة سياستها الخارجية، مما دفع مختلف دول العالم إلى أن تقف مع الحق الكويتي.
ولفت إمباكي، في تصريحات خاصة لـ «الأنباء»، إلى التضحيات التي قدمها الشعب الكويتي حتى يستعيد حقه المشروع، واصفا تلك التضحيات بالسطور المضيئة في التاريخ الكويتي، متمنيا للكويت أميرا وحكومة وشعبا دوام التوفيق والازدهار.
وأعرب السفير إمباكي عن أصدق أمنياته لصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد بالشفاء العاجل وان يعود سموه سالما معافى إلى أرض الوطن، وللكويت وشعبها دوام الاستقرار والتقدم والرخاء.
فخر واعتزاز
من جهته، جدد السفير البريطاني لدى البلاد مايكل دافنبورت التزام بلاده بأمن واستقرار الكويت.
واشار دافنبورت، في تغريدة على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر بمناسبة مرور 30 عاما على الذكرى الحزينة للغزو العراقي للكويت، إلى أن بريطانيا تشعر بالفخر والاعتزاز لوقوفها إلى جانب الكويت الصديقة، حيث تجدد بريطانيا بهذه المناسبة التزامها بأمن واستقرار الكويت.
بدوره، قال سفير جمهورية الصين الشعبية لدى البلاد لي مينغ قانغ إنه في مثل هذا اليوم قبل 30 عاما، ألحق الغزو الغاشم على الكويت معاناة هائلة بالشعب الكويتي، وضحى العديد من الكويتيين الأبطال بأرواحهم دفاعا عن بلدهم.
ولفت قانغ ـ في تصريحات خاصة لـ «الأنباء» ـ إلى أن الحكومة الصينية تعارض وبشدة أي عدوان، موضحا أن الشعب الصيني يقف متضامنا مع الشعب الكويتي، واليوم تؤكد الصين دعمها الثابت لجهود الكويت لحماية سيادتها واستقلالها وسلامة أراضيها.
من جانبه، قال السفير الألماني لدى البلاد استيفان موبس ان في الاتحاد قوة وبالوحدة تمكنا من دفع المعتدي. وأشار موبس، في منشور على حساب السفارة في موقع التواصل الاجتماعي انستغرام، إلى أن الذكرى الـ 30 للغزو الصدامي للكويت فرصة لنتذكر معاناة وتضحيات الكويتيين المحبين للحرية في هذا الوقت المروع.
بدوره، قال السفير اليوناني لدى البلاد كونستانتينوس بيبريجوس: لقد كان غزو الكويت عملا عدوانيا غير أخلاقي وخطأ فادحا قاده تقييم جيوسياسي خاطئ للغاية للظروف الدولية.
وأشار بيبريجوس ـ في تصريحات لـ «الأنباء» ـ الى أن بلاده رفضت على الفور نتائج الغزو وتضامنت مع حق الشعب الكويتي المشروع، وشاركت اليونان في التحالف الدولي الذي أدى إلى تحرير الكويت، مشيدا بعمق علاقات الصداقة التي تجمع البلدين.
من جهته، أكد السفير الهنغاري لدى البلاد د.اشتفان شوش أن الحقبات الأليمة في تاريخ الشعوب تضيف إلى خبراتها وتزيد من صلابتها، مستذكرا معاناة الشعب الكويتي وتضحياته وكفاحه من أجل تحرير أراضيه.
وأضاف شوش، في تصريحات خاصة لـ «الأنباء»: في الذكرى الثلاثين للغزو العراقي الغاشم، فإن هنغاريا حكومة وشعبا تعلم جيدا شعور ان تعيش في بلادك تحت احتلال قوات اجنبية، ويصادف في نفس عام الغزو 1990 بداية سحب الاتحاد السوفييتي لقواته من هنغاريا التي ظلت تحت الاحتلال لمدة اربعين عاما، لذلك فإن الهنغاريين يقدرون جيدا معنى الحرية، ولذلك تدين هنغاريا حكومة وشعبا اي غزو او عمليات تستهدف سيادة الدول واستقلالها، موضحا أن بلاده ساندت الكويت في محنتها وساعدتها خلال الحرب عن طريق امدادها بفرق طبية وفرق إطفاء الحرائق مع جهاز Big Wind «الريح الكبير».
وأعرب شوش عن أصدق امنياته بالشفاء العاجل لصاحب السمو وللكويت وشعبها دوام الاستقرار والتقدم والرخاء.
كذلك، أكد السفير الطاجيكي لدى البلاد د.زبيد الله زبيدوف أن ذكرى 2 أغسطس الأليمة كشفت عن معدن الشعب الكويتي الأصيل الذي التف حول قيادته السياسية وناضل وكافح بمساعدة الأشقاء والأصدقاء من أجل استعادة أراضيه، مشيدا بجهود وتضحيات الشعب الكويتي من أجل استرداد حقهم المشروع، متمنيا للكويت أميرا وحكومة وشعبا دوام التوفيق والسداد.
وأضاف زبيدوف، في تصريحات خاصة لـ «الأنباء»: هذا الاختبار التاريخي أثبت أن الكويت بفضل الله تعالى ثم بفضل قيادتها الرشيدة وشعبها الأبي الحر قادرة على مواجهة التحديات والمخاطر والصعاب مهما بلغت قوتها وتداعياتها وأي كان مصدرها، لافتا إلى أن القيادة الكويتية الحكيمة بمساندة أبناء الكويتيين البررة والأصدقاء والأشقاء تغلبت على كل هذه المصاعب وتمكنت من إعمار الكويت من جديد لتبني بلدا آمنا عامرا مطمئنا يقدم نموذجا يحتذى به في الرقي والازدهار والتضامن والوئام.
من جانبها، أكدت القائم بالأعمال في السفارة الفرنسية لدى البلاد اليزابيث باربييه أن بلادها كانت في طليعة الدول التي أدانت الغزو الصدامي الغاشم على الكويت قبل 30 عاما، لافتة إلى أن المجتمع الدولي قد ساند الحق الكويت في استعادة السيادة على أراضيها.
ولفتت باربييه ـ في تصريحات خاصة لـ «الأنباء» ـ أن يوم 2 أغسطس يعتبر يوما يخلد تضحية الكويتيين وكفاحهم من أجل الدفاع عن أراضيهم، معربة عن فخرها لمشاركة فرنسا في التحالف الدولي، مشددة على عمق ومتانة العلاقات الفرنسيةـ الكويتية، متمنية للكويت أميرا وحكومة وشعبا دوام الاستقرار والتوفيق والسداد.
[ad_2]
Source link