بالفيديو مواطنون لـ الأنباء حظر | جريدة الأنباء
[ad_1]
- الهلال: أنصح بعدم السفر أبداً إلى خارج الكويت لعدم وجود رعاية مناسبة
- المنصور: على كل الشعوب احترام قرارات الحكومات لحماية الصحة العامة
- مراد: نتمنى زيادة إطار الحظر ليشمل دولاً أخرى ومنع التلاعب بتغيير المنافذ
- الغانم: لانزال نواجه المجهول ويجب احتواء الوباء داخلياً قبل فتح الطيران
- أبورائد: لابد من الالتزام بقرارات الحكومة لمواجهة الوباء وإن كانت قاسية
- أم خالد: المنطق يفرض منع دخول أي أحد البلاد نهائياً أو للسفر للخارج
عادل الشنان
لاقى قرار الادارة العامة للطيران المدني بمنع او حظر الطيران التجـــاري لـ 31 دولة عربية وآسيوية واوربية استحسانا كونه يصب في اتجاه الرأي القائل بضرورة السيطرة على الوضع الداخلي تماما قبل فتح المجال الجوي الذي قد يكون من شأنه زيادة فرص انتشار وباء كورونا بشكل أوسع واكثر خطورة.
وقال عدد من المواطنين، التقتهم «الأنباء» لمعرفة آرائهم حول القرار، ان من الأفضل عدم السفر حاليا إلى الخارج كذلك، لأن ذلك يرفع من احتمالات إصابة المواطنين بالفيروس دون وجود الرعاية المناسبة لهم في الدول الأخرى.
في البداية، قال حمد الهلال إنه مؤيد تماما لقرار الادارة العامة للطيران المدني بحظر الطيران التجاري لـ 31 دولة في ظل الوضع الحالي العالمي لتداعيات انتشاري فيروس كورونا المستجد، حيث ان الوضع الحالي في البلد يشهد استنفار كل جهات الدولة واجهزتها للعمل على تقليل عدد الاصابات بهذا الفيروس داخل البلاد وفي مقدمتها وزارة الصحة مشكورة على جهودها الجبارة، وهناك تعاون من قبل المواطنين والتزام بكل الاجراءات الوقائية والاحترازية للتخلص من هذا الوباء، والمفترض في ظل هذا التكاتف الحكومي والشعبي ألا يتم ادخال مجموعات من الخارج قد تعيدنا الى المربع الاول وتذهب كل الجهود سابقة الذكر هباء منثورا، مضيفا: علينا ان ننتظر بحد ادنى حتى نهاية شهر اكتوبر القادم ثم تقييم الوضع اذا ما كان فعليا يسمح بدخول الآخرين البلاد ام لا، وذلك يكون مرتبطا بالدول الاخرى ومدى اعداد الاصابات بها ونسب تفشي الوباء.
وأضاف الهلال: في الوضع الحالي لا أنصح أبدا بالسفر خارج الكويت ولا بدخول أحد للكويت، فلا يجب المغامرة بالسفر خارج البلاد والتعرض للاصابة، حيث لن يجدوا الرعاية التي يتلقونها داخل الكويت إطلاقا.
المصلحة العامة
بدوره، قال عبدالرحمن المنصور ان الحكومة أعلم بالاجراءات اللازمة لحماية الكويت وكل من على أرضها من هذا الوباء، والقرار يرمي لتحقيق المصلحة العامة بالنسبة لصحة الجميع والحفاظ عليهم من خطر الاصابة بفيروس كوفيد – 19، مؤكدا أن على كل الشعوب احترام القرارات الصادرة من الحكومات بشأن الصحة العامة، وعلينا العلم يقينا ان الحكومات تربطها اتفاقيات ومصالح مشتركة وعلاقات على مختلف المستويات وتواصل من قبل وزارات الخارجية وكل ذلك للعمل على مصلحة البلدان والشعوب ومنها حماية صحة الأفراد من الأوبئة والأمراض.
وتمنى المنصور من الجميع التحلي بالصبر والالتزام بتعليمات وارشادات وزارة الصحة الكويتية لحين ايجاد اللقاح المناسب او الدواء الناجع لهذا الوباء الذي استشرى بالعالم اجمع وغير كل مفاهيم الحياة اليومية عند مختلف الشعوب وفرض اجراءات وممارسات خاصة في ظل تفشيه في المجتمعات، مؤكدا ايضا ان الوضع يتطلب المكوث بالبلاد وعدم السفر الى اي دولة اخرى حفاظا على صحة الجميع.
الحزم مطلوب
من جهته، قال محمد مراد إنه من المؤكد أن قرار حظر الطيران لم يتخذ الا بعد العلم التام بخطورة استقبال القادمين من الدول المذكورة في ظل جائحة وباء كورونا الذي فتك بالعالم اجمع منذ شهر ديسمبر من العام الماضي وحتى وقتنا هذا وهو قرار صائب جدا لأنه اتخذ لحماية الجميع من خطر الاصابة وتفشي المرض كون الدول المذكورة تعاني من اعداد اصابات مرتفعة ونحن نتمنى ان تكون القرارات اوسع شمولية من الموجودة حاليا، حيث ان هناك من يدخل بلادنا عبر الطيران من دول اخرى مسموح بالقدوم منها الى الكويت وذلك كحيلة او تلاعب عبر تغيير المنافذ الجوية او الترانزيت، خاصة ان هناك دولا خليجية رفعت الحظر تماما فتستخدم مطاراتها كمحطات ترانزيت او السفر اليها ثم السفر الى بلادنا كنوع من تغيير وجهة الطيران من دول محظورة الى دول مسموح بدخولها للبلاد، والبعض لديه اقامات في اكثر من دولة او فيزا متعددة ويستخدمها للتلاعب ودخول البلاد وهو قد يكون مصابا، وبالتالي يتسبب بالاذى للموجودين داخل الكويت وانتشار المرض، خاصة ان هذا الوباء من يصاب به بلحظات قد ينقله الى مجموعة كبيرة من البشر وكل بدوره يبدأ بنشر الفيروس الى مجموعات اخرى، فالأمر ليس سهلا انه كارثة صحية تحتاج حزما بالتصدي لها.
وأضاف مراد أنه واسرته منذ شهر فبراير الماضي لم يخرجوا من المنزل الا لشراء المواد الغذائية فقط لا غير وذلك التزاما بتعليمات وزارة الصحة الكويتية وتفاديا لخطر الاصابة وحماية للنفس من الخطر وحماية للمجتمع من عدم التعرض او تعريض حياة الآخرين للاصابة بالفيروس، وهذا من منطلق الحس المسؤولية الوطنية والمجتمعية والدينية وعلى الجميع الالتزام والتقيد بالاشتراطات والقوانين حتى وصول الدواء او اللقاح القاضي على هذا الوباء، مشددا على فتح المجال الجوي للسفر او للسماح بقدوم مجموعات بشرية للبلاد سيكون أمرا سلبيا من شأنه نشر الوباء بشكل كبير جدا يصعب السيطرة عليه وقد يترتب عليه وقوع ضحايا بشرية باعداد كبيرة جدا واصابات لا يمكن السيطرة على وضعها الصحي وبالتالي خطر وكارثة بمعنى الكلمة.
قرار ممتاز
بدوره، اكد عبدالرحمن الغانم ان القرار يعد من افضل القرارات التي اتخذت كإجراءات احترازية لمكافحة وباء «كوفيد ـ 19»، وهو قرار يوصف بالممتاز في ظل الظروف الحالية التي يشهدها العالم اجمع، وذلك لأن احتواء الفيروس ومنع انتشاره بالبلاد يبدأ بمكافحته داخليا حتى السيطرة عليه تماما قبل البدء باستقبال القادمين من الخارج، ان فتح المجال الجوي للقادمين حاليا سيعمل على انتشار الفيروس بشكل واسع وهو ما يرهق المؤسسات الصحية ويستنزف القدرات والامكانيات الحكومية، مؤكدا اننا لا نزال في الطريق للمجهول ولا نعلم متى ايجاد العلاج الفعال لهذا الوباء ولابد من الاحتواء والسيطرة على الوضع داخليا، وهذا الامر لا يتناسب مع فتح المجال الجوي إطلاقا.
وتمنى الغانم عدم الالتفات للضغوط بمختلف اشكالها لان صحة الكويت واهلها قبل كل شيء، كما وجه نصيحة للمواطنين بضرورة الابتعاد عن السفر في الاوقات الحالية والالتزام حتى داخل البلاد بالجلوس بالمنزل من منطلق المسؤولية التي يجب ان يتحلى بها الجميع للحفاظ على مجتمعنا ووطننا من شر هذا الوباء والعبور من هذه المرحلة بأقل الخسائر، خاصة انه وباء قاتل لعدد من الفئات منها اصحاب الامراض وكبار السن كما اكدت كل الجهات الطبية عالميا، مشيرا الى ان الوضع العام بات مملا وضاقت صدور الناس من الاجراءات الا انه وضع عالمي محتم علينا، وقد بدأت خطوات العودة للحياة الطبيعية تدريجيا وعلينا مسايرتها بحذر شديد حتى نتمكن من احتواء الامر برمته والسيطرة عليه.
منع السفر أيضاً
بدوره، قال ابو رائد ان القرارات التي تتخذها الحكومة تجاه منع انتشار فيروس كورونا المستجد سواء بمنع السفر الى دول معينة او منع القادمين من دول محددة هي اجراءات للحفاظ على صحة الناس ومنع تعرضهم للاصابة ومهما كانت من اجراءات مشددة او قاسية او مانعة لبعض الاحتياجات التي كانت متاحة قبل وصول الوباء، فلابد من الالتزام بها لأن الحكومة لم تقرها الا لمصلحة الجميع، وهذا هو الهدف منها وعلينا التقيد والالتزام بها بدورنا حتى يلطف الله بنا ويصل العلم لايجاد العلاج لهذا المرض والوباء وتعود الحياة لسابق عهدها فعليا وعندها يمكن للجميع معاودة اعمالهم وتصرفاتهم بكل حرية، كما كانت مسموحة قانونا بالسابق دون أي قيود او شروط.
وأثنى أبورائد على تقديم الحكومة الكويتية وفي مقدمتها وزارة الصحة كل النصائح والارشادات والتوجيهات حيث اتخذت كل الاجراءات والتدابير وسهلت كل الاحتياجات وصرفت الكثير في سبيل الحفاظ على صحة وارواح المواطنين والمقيمين، والدور حاليا على الناس في التقيد والالتزام للعبور من هذه الازمة، متمنيا عودة صاحب السمو والد الجميع بالسلامة الى ارض الكويت لتعم الفرحة قلوب الجميع من مواطنين ومقيمين، فهو والد الجميع وبلسم الجراح للعالم اجمع والكل يدعو له بالشفاء العاجل داخل الكويت وخارجها.
السيطرة على الوضع
من جهتها، قالت ام خالد: نحن دولة صغيرة المساحة وكل مبانيها السكنية بالقرب من بعضها البعض ونسبة المواطنين اقل بكثير جدا من نسبة الاخوة الوافدين، والاختلاط في الجمعيات التعاونية والاسواق والمؤسسات الحكومية موجود بشكل يومي بأعلى مستوياته، فلابد من السيطرة على الوضع داخليا قبل فتح المجال للقادمين من الخارج، وواقع الحال ان الوضع الداخلي مازال يعاني من اعداد اصابات كبيرة والدول الاخرى مازالت تعاني ايضا من اعداد كبيرة بالاصابات، فالمنطق والعقل والحكمة تفرض على الجميع عدم السماح بدخول احد البلاد نهائيا، وعدم السماح بالسفر خارج البلاد الا للحالات الحرجة طبيا فقط لا غيــر، متمنية ان يمــن الله عز وجــل على العالم اجمع بالصحة والعافية وزوال الغمة.
[ad_2]
Source link