أخبار عاجلة

بالفيديو العلاقات الكويتية – | جريدة الأنباء


  • البحوة: لا ننسى موقف مصر معنا أثناء الغزو العراقي وعلاقاتنا نموذج يحتذى بين الدول.. واحترام الكويت وقوانينها واجب
  • عهود: عندما تختلط الدماء المصرية والكويتية لا تحدثني عن أي خلاف عابر بين البلدين وما يربط الشعبين ليس وليد اليوم
  • سمر: أنا مصرية ولدت وعشت على أرض الكويت وأعتبرها بلدي الثاني وأشعر بالانتماء لها.. وتربطنا علاقـات دم ونسب بشعبها
  • سناء: نتمنى ألا تشوب العلاقات بين البلدين أي شائبة.. وعلينا التكاتف والتعاون والحفاظ على الاحترام المتبادل

دعاء خطاب

doua_khattab

نعم العلاقات بين مصر والكويت عريقة ومتينة وتتجاوز أي تصرف فردي أو تصريح يغرد خارج السرب من هنا أو من هناك، لكن البعض حولوا وسائل التواصل الاجتماعي إلى ساحة للسجالات التي التي لا علاقة لها بالحقائق على أرض الواقع، فالعلاقات التي تجمع الكويت ومصر متجذرة وتاريخية ومتينة وعميقة رسميا وشعبيا، تلك العلاقات جسدتها العديد من المواقف الأخوية بين البلدين والتضامن المستمر

في مواجهة أي تحديات تواجه أي منهما. هذه الكلمات تصور بعضا مما وصف به الكثير من أهل الكويت العلاقة مع أشقائهم المصريين المقيمين على أرضها، مؤكدين أن ما يجمعهم مصير مشترك وروابط دم ونسب ومستقبل وآمال واعدة.

هذا، وقد عبر عدد من الكويتيين والمصريين لـ «الأنباء» رفضهم التام لبروز أصوات تؤدي إلى الإضرار بالعلاقات الوطيدة بين البلدين، مؤكدين أن هذه العلاقات ستبقى أقوى من سجالات «السوشيال ميديا» التي لا تعكس العلاقات التاريخية بين البلدين، فما يجمع ويقرب الشعبين الشقيقين أكبر من أن يعد أو يحصى، وفيما يلي التفاصيل:

في البداية، أكدت عهود أن ما يربط الكويت بمصر ليس وليد اليوم أو الأمس القريب، وقالت خلال حديثها لـ «الأنباء»: لا نحتاج إلى براهين وأدلة تؤكد قوة الروابط والأواصر التي جمعت بين البلدين، ففي أكتوبر 1973 عندما نادت جمهورية مصر العربية إخوانها العرب للوقوف بجانبها في تحرير سيناء، كانت الكويت أولى التي لبت النداء، وكان ذلك خلال عهد المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ صباح السالم الصباح الذي أمر بحشد وتسليح الجنود الكويتيين بأحدث المعدات، فتم إرسال «لواء اليرموك» من الجيش الكويتي للوقوف إلى جانب إخوانهم في حرب تحرير أكتوبر 1973 ومد يعد العون، فاختلطت الدماء الكويتية بالمصرية، وكانت المحصلة استشهاد 42 مقاتلا كويتيا على أرض سيناء.

وأضافت: وعندما غزا المقبور صدام حسين الكويت واحتل أرضها عام 1990، واستغاثت بشقيقاتها العرب والمجتمع الدولي، كانت جمهورية مصر العربية من أولى الدول التي لبت النداء وحضر جيشها للمشاركة في حرب تحرير الكويت، وكان التاريخ على موعد آخر مع ملحمة مصرية ـ كويتية تمثلت في الدور المصري العظيم من خلال القوات المسلحة المصرية الباسلة التي شاركت بكل قوة وكان لها دور بارز في التحرير 1991 لتبقى هذه المشاركة في قلوب وأذهان الشعب الكويتي وقياداته إلى أبد الدهر.

وتابعت «عندما نادت الكويت لبت مصر وحين نادت مصر لبت الكويت، وعندنا بالكويت مثل يقول: لي حجت حجايجها ما للصلايب إلا أهلها».

واختتمت قائلة «عندما تسيل الدماء في الأرض الواحدة وتمتزج الأفئدة في قضية واحدة، وتتوحد الأرواح في الدفاع عن الأرض والعرض لا تكلمني عن أي خلاف بين كويتي ومصري، فالكويت ومصر مصير واحد وقلب واحد رغم أنف الكارهين والحاقدين والمرتزقة، وقضي الأمر الذي فيه تستفتيان».

وفي السياق نفسه، وجهت حنين البحوة رسالة إلى المصريين المقيمين بالكويت قائلة «أنتم أشقاؤنا نحبكم ولا ننسى موقفكم معنا خلال الغزو العراقي»، مستدركة: لا شك أن ما نراه عبر السوشيال ميديا لا يعبر عن رأي الجميع، فالعلاقة بين البلدين وثيقة وتعد نموذجا يحتذى به في العلاقات بين الدول.

وواصلت «نحن نحترم ونحب أشقاءنا المصريين، وحكومة الكويت لم تقصر مع أبناء أي جالية عربية، لا ننكر أن هناك فئة وقعت ضحايا لتجار الإقامات، لكن أيضا احترام الدولة وقوانين البلد واجب خاصة خلال الأزمة التي يعاني منها العالم مؤخرا، ونسأل الله أن يحفظنا جميعا ويرفع عنا البلاء».

دم ونسب

من ناحيتها، قالت سمر فراج «أنا مصرية الجنسية من مواليد الكويت، أمي واخواتي متزوجات من كويتيين، وتربطنا أواصر وعلاقات دم ونسب، أشعر أن الكويت بلدي فأنا لم أزر مصر خلال حياتي سوى 10 أيام ولدينا الكثير من الأهل والأصدقاء بالكويت تجمعنا بهم المودة والاحترام وهم يحبون مصر ويزورونها أكثر مني، لذا عندما أسمع بتطاول أحد من الجانبين على الآخر أشعر بالأسى، لأن الكويت بلدي وأشعر بالانتماء لها، كما أن مصر أيضا بلدي، ولا أقبل أن يمس أحد من البلدين بسوء، ولا ننسى أن العلاقات بين مصر والكويت لا تقبل النقاش، وأنا أتمنى أن تصير هذه العلاقات نحو مزيد من التطور والتعاون على جميع الأصعدة».

احترام متبادل

من ناحيتها، قالت سناء «لا نتمنى أن تكون هناك أي شائبة تعكر صفو العلاقة بين مصر والكويت، واعتقد أن ما نمر به من ظرف قهري يستدعي منا التكاتف والتعاون وغض النظر عن الخلافات وتنحية الأمور الشخصية جانبا، ولا بد للجميع أن يلتزم حدوده مع الحفاظ على الاحترام المتبادل.

سفارة الكويت بالقاهرة تدعو السلطات المصرية إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لردع الممارسات المسيئة للكويت

القاهرة – هالة عمران

قالت سفارة الكويت في القاهرة «إنها تابعت باستهجان بالغ» ما تم تداوله الخميس الماضي من مقاطع تضمنت دعوة لحرق علم الكويت، مؤكدة أن هذا العمل «الذي يمثل إساءة ‏بالغة ومرفوضة للكويت ورمزها الوطني من شأنه أن ينعكس وبشكل سلبي على العلاقات الأخوية بين البلدين».

وأشارت السفارة في بيان لها اليوم الجمعة إلى «أن هذا العمل المشين قد أثار استياء بالغا لدى الأوساط الرسمية والشعبية في الكويت ومثل جرحا في وجدان شعبها».

وذكرت السفارة أنها أجرت اتصالاتها بالمسؤولين في جمهورية مصر ونقلت إليهم ذلك الاستياء وشجب تلك الأعمال المرفوضة.

ودعت في هذا الصدد السلطات في جمهورية مصر العربية الشقيقة الى اتخاذ الإجراءات اللازمة الكفيلة بردع مثل هذه الممارسات المرفوضة ومحاسبة كل من صنع وشارك وروج لهذه الإساءات ووضع حد لها لما سيؤدي إليه استمرارها من تداعيات مضرة بالعلاقات الأخوية القائمة بين البلدين الشقيقين.

..و«الخارجية المصرية» تؤكد عمق العلاقات الأخوية بين مصر والكويت

القاهرة ـ ناهد إمام

أكدت وزارة الخارجية المصرية عمق العلاقات الأخوية التي تجمع مصر بالكويت، لاسيما على ضوء «اشتراك مواطني البلدين في نضالات مشتركة امتزجت فيها دماؤهم الزكية تضامنا مع بعضهما بعضا».

وذكرت الوزارة في بيان لها انها تابعت «بمزيج من الرفض والاستنكار مؤخرا بعض المحاولات على وسائل التواصل الاجتماعي والتي تسعى للوقيعة بين الشعبين الشقيقين وذلك من خلال المس بالرموز أو القيادات من الجانبين حيث تقف وراء هذه الاساءات جهات مغرضة تستهدف العلاقات الطيبة القائمة بين الجانبين».

وشددت الوزارة على اعتزاز الجانبين «بالجالية المصرية بالكويت والجالية الكويتية بمصر وأن أبناء الجاليتين يتمتعان بكل احترام وتقدير وبما يحفظ حقوقهم وكرامتهم».

وأوضحت ان لمواطني البلدين «دورا إيجابيا في تنمية المجتمعات التي يعيشون فيها وهم يسهمون في تطوير العلاقات الثنائية».

وأكدت أن العلاقات الثنائية تتمتع باهتمام من قبل سلطات البلدين «وتحظى بحرصهما المتبادل على تنميتها إلى آفاق أرحب بما يحقق المصلحة المشتركة للشعبين».





Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى