أخبار عاجلة

بالفيديو تباشير تشغيل المطار هلت | جريدة الأنباء

[ad_1]

ثامر السليم

مع اقتراب إعادة تشغيل مطار الكويت وعلى غير المتوقع، هلت تباشير المسافرين والمغادرين في مطار الكويت الذي بدأ كشعلة من النشاط وكخلية نحل في جميع مرافقه والعاملين فيه سواء على مستوى الإدارة العليا التي تعمل على مدار الساعة من اجل انهاء ما يمكن إنجازه سواء على صعيد اعتماد جداول الرحلات، او على توزيع المقاعد على الشركات او ترتيب وتنظيم العمل بعد توقف لطبيعة العمل في عدد من مرافق المطار وإيقاف عدد كبير من الطائرات سواء لشركة الخطوط الجوية الكويتية وطيران الجزيرة، وكذلك على مستوى الإدارات المختلفة في الإدارة العامة للطيران المدني بكافة اداراته المتنوعة والمختلفة.

وحرصت إدارة الطيران المدني على تحديد عدد من الدول والتي من المفترض ان تنطلق من 1 غسطس إلى 31 يناير وبنسبة تشغيل لا تزيد على 30%، بحيث لا يزيد عدد الركاب في اليوم الواحد على 10 آلاف راكب، وبحد أقصى 100 رحلة يوميا حيث ستنطلق الطائرات الى كل من الإمارات، البحرين، سلطنة عمان، لبنان، قطر، الأردن، مصر، البوسنة والهرسك، سريلانكا، باكستان، اثيوبيا، المملكة المتحدة، تركيا، إيران، النيبال، سويسرا، ألمانيا، أذربيجان، الفلبين، والهند.

«الأنباء» جالت في مطار الكويت وسارت في عدد من اروقة المطار، حيث أظهرت استنفار الأجهزة العاملة في المطار لتسهيل إجراءات سفر المقيمين، بالتنسيق مع وزارة الداخلية وسفارات دولهم والإدارة العامة للطيران المدني ووزارة الصحة والإدارة العامة للجمارك، واستطلعت آراء عدد من المسافرين الذين اعربوا عن سعادتهم بمغادرتهم الى بلادهم، معبرين عن شكرهم وامتنانهم الى الكويت قيادة وشعبها.

في البداية، قال احمد عاطف: ان الإجراءات في مطار الكويت الى حد كبير ممتازة ولمست ان هناك نوعا من التراخي بعدم الالتزام بالإجراءات الوقائية من قبل البعض والذين يظهرون لا مبالاة وعدم اهتمام بصحتهم وبسلامة الآخرين، لذلك يجب التشديد مرة أخرى، مثمنا جهود العاملين في المطار على التأكيد على لبس القفازات والكمامات والتأكيد على قياس درجات الحرارة لكل من يدخل مبنى المطار وكذلك التشديد على التباعد بين الموظفين والمسافرين.

وأشار عاطف الى اننا نخشى ان يعود المرض مرة أخرى فإنه لم ينته الى الآن بل مازال موجودا والخطر مازال قائما، داعيا الى ضرورة التثقيف للعموم فيما يتعلق بالاهتمام بالإجراءات الصحية وتطبيقها على ارض الواقع. واكد عاطف اننا نعيش في الكويت بلد الامن والأمان ومن يصاب بالمرض يتم علاجه مباشرة دون تأخير، لذلك على الجميع الالتزام بالإجراءات الصحية وهذه نعم كبيرة غير موجودة في أماكن كثيرة، لافتا الى ان أسعار التذاكر في متناول اليد.

من جانبه، قال الحاج محمود طه ان الأوضاع هنا في الكويت أمان جدا وما تقوم به الدولة بهدف توفير الحماية لنا وللجميع ولا توجد أي مشاكل تذكر، متوجها الى الكويت بالشكر الجزيل لحسن الاستضافة والرعاية المستمرة لجميع مواطنيها المقيمين على أرضها الطيبة، مؤكدا اننا لن ننسى الكويت.

وبالنسبة لأسعار التذاكر أشار طه الى انها في متناول الجميع ولايوجد أي غلاء يذكر مع اننا في وقت السفر وموسم الصيف، ومع ذلك لم نشهد أي غلاء للأسعار.

اما المسافر المصري محمود أبو الوفا فقال ان الإجراءات الصحية المتخذة في المطار جيدة وهناك تعاون من قبل الجميع، لافتا الى انني بقدر فرحي بسفري الى بلدي الا انني اشعر بالحزن على فراق الكويت، سائلا الله العلي القدير ان يحفظ الكويت وقيادتها وشعبها من كل مكروه.

وأشار الى ان هناك تطبيقا للإرشادات الصحية منذ دخول المطار فيما يتعلق بالتباعد الاجتماعي والحرص على لبس الكمامات والقفازات وإجراءات التعقيم والوضع فوق الممتاز، لافتا الى ان أسعار التذاكر مناسبة للجميع ولايوجد غلاء فيها كما كان متوقعا بسبب الجائحة. وتوجه بالشكر الجزيل للشعب الكويتي ولأمير الإنسانية صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد، حفظه الله ورعاه، متمنيا لسموه الشفاء العاجل والعودة سالما الى أرض الوطن، مشيرا إلى أن العمل في المطار يسير على قدم وساق من قبل الجميع، فلهم كل الشكر والتقدير.

من جهتها، قالت المسافرة المصرية نجوى حامد ان الإجراءات في مطار الكويت كانت متيسرة وسهلة وكنا متخوفين، خاصة أن سفرنا يتزامن في ظل أجواء «كورونا» وخوفنا على الأطفال لكن الأمور تتم بسهالة، لافتة الى انها كانت تتوقع الزيادة في أسعار التذاكر بسبب الخسارة الفادحة للشركات، ولكن كانت الأسعار مناسبة واقل من الأيام العادية التي نسافر فيها وليست في موسم الصيف. وتابعت قائلة: انا احب الكويت جدا جدا جدا وأتمنى كل خير وأن يديم الله المحبة والمودة بين الشعبين الشقيقين.

من جانبه، قال محمد احمدي ان الإجراءات في مطار الكويت على اكمل وجه بالنسبة للاستعدادات والتنظيم ومن ضمن الأمور الإنسانية الواضحة هي التقدير والمتابعة للأسر حيث يتم السماح للزوج بالدخول مع زوجته ومساعدتها في عملية السفر وانهاء اجراءاتها وكل ما يتعلق بالوزن وخلافه، داعيا الله العلي القدير ان يحفظ الكويت وشعبها ويطمئننا على سمو الأمير وأن يعود بالسلامة.

وبالنسبة لأسعار التذاكر أشار أحمدي إلى أنها لم تكن غالية وهي في متناول الجميع.



[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى