“علاج قوي” من أجسام مضادة لفيروس كورونا، وكيف سلط الوباء الضوء على قيمة التسامح؟
[ad_1]
تناولت الصحف البريطانية الصادرة الخميس عددا من القضايا المتعلقة بفيروس كورونا، تتراوح بين العلمية والاجتماعية والنفسية.
البداية من صحيفة الغارديان، وتقرير لإيان سامبل، المحرر العلمي، بعنوان “علماء يقولون إن مزيجا من الأجسام المضادة الجديدة يمكن أن يشكل علاجا قويا لكوفيد-19”.
ويقول الكاتب إن باحثين حددوا مزيجا قويا من الأجسام المضادة قد يساعد الأطباء في علاج كوفيد-19 وحماية الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالمرض.
ويضيف أنه وفقا لأبحاث جديدة، يمكن جمع أجسام مضادة من مرضى الحالات الحادة من كوفيد-19 أثناء تعافيهم في المستشفى، وتصنيع المزيج على نطاق واسع من قبل شركات الأدوية، ونقله إلى الدم عن طريق الحقن لمحاربة فيروس كورونا المسبب للمرض.
وقام علماء في جامعة كولومبيا في نيويورك بفحص الأجسام المضادة من 40 مريضا، وحددوا 61 نوعا من الأجسام المضادة، من خمسة أفراد، قضت على فيروس كورونا بشكل فعال.
ويقول التقرير إن الاختبارات على الخلايا أظهرت أن الأجسام المضادة تقتل الفيروس. كما كشفت تجارب على حيوانات أن ضخ أحد الأجسام المضادة الأكثر قوة يحمي الحيوانات من المرض.
وقال ديفيد هو، أستاذ الطب في جامعة كولومبيا الذي قاد البحث، إن الأجسام المضادة: “أبطلت تماما فاعلية الفيروس في أنسجة الرئة في فئران التجارب التي عالجناها”.
وأضاف: “قمنا على وجه التحديد بعزل الأجسام المضادة القوية جدا التي يمكن إنتاجها بكميات كبيرة. نعتقد أنه يمكن استخدامها لمنع أو علاج فيروس كورونا المستجد”.
وتابع: “في ما يتعلق بالوقاية من الفيروس، يمكن أن تحل الأجسام المضادة محل اللقاحات”.
ويقول الكاتب إن الجهود مستمرة لتطوير لقاحات ضد فيروس كورونا، ولكن هناك عدم يقين بشأن مدى فعالية أي لقاح ومدة الحماية التي يمنحها.
ويضيف أن الاستجابات المناعية تميل إلى أن تكون أضعف لدى كبار السن، لذلك حتى لو أصبحت اللقاحات متاحة في العام المقبل، فإن الحقن بالأجسام المضادة، التي تنمو في المختبر وتوفر الحماية لأشهر، سيكون أمرا هاما.
وتشير عمليات نقل بلازما الدم المحتوية على أجسام مضادة من مرضى كوفيد-19 إلى أنها يمكن أن تحول دون استفحال المرض.
الإغلاق العام والحب
وننتقل إلى صفحة الرأي في الغارديان، ومقال للكاتبة ريانون لوسي كوسليت بعنوان “الإغلاق العام مكننا من الحديث عن المصاعب التي يواجهها الحب”.
وتقول الكاتبة إنه في الأسابيع التي سبقت حفل زفافها، قبل ثلاث سنوات، وجدت نفسها تسأل: ما سر الزواج الناجح؟ وتقول إنها وجهت هذا السؤال لكثيرين. وكانت الإجابة التي علقت معها هي: “التسامح”.
وتضيف أنه من الصعب الاتسام بالتسامح في بعض الأوقات، ولكن في حالة الإغلاق العام يمثل الأمر تحديا أكبر.
وتقول إنه بين عشية وضحاها زالت كل سبل الدعم الخارجي للعلاقات وسبل الانشغال خارج المنزل، ووجد الكثير من الأزواج أنفسهم وجها لوجه طوال الوقت.
وتضيف أن حالات الطلاق زادت في العالم بعد الإغلاق، وأن من السهل فهم السبب، حيث أنه “في لحظات الأزمة يزداد التوتر ويقل التسامح”.
وتقول الكاتبة إنه بالنسبة للكثير من الأزواج الأصغر سناً، كان الوباء أول تحدٍ كبير يواجههم في العلاقة. وتضيف أنه وفقًا لخدمة دعم العلاقات في بريطانيا، فإن أكثر من ثلث الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و34 عاما واجهوا صعوبة في دعم شريكهم عاطفيا خلال الإغلاق.
“وداعا للمطارات والفنادق المفتقرة للروح”
وفي صفحة الرأي في صحيفة “آي”، نطالع مقالا لألكساندر مكال سميث بعنوان “وداعا للمطارات المزدحمة وألم البقاء في فنادق فاقدة للروح”.
ويقول الكاتب إن من نتائج تقييد حركة السفر خلال الإغلاق الخلاص من المطارات والفنادق. ويضيف أنه منذ زمن طويل مضى كان يحب الذهاب إلى المطارات، حيث كانت تمنيه بالسفر إلى أماكن بعيدة واعدة لم يزرها من قبل.
ولكن مع مرور الأعوام، أصبحت تلك الوجهات البعيدة الواعدة مكتظة بالسياح الذين يضيق بهم أهل هذه الأماكن ذرعا. كما أصبحت هذه الأماكن مليئة بأشخاص يشبهون من نحاول أن نبتعد عنهم بالسفر.
ويضيف أنه يعتبر المطارات الآن شرا ضروريا يجب تحمله، ولكن يجب تجنبه إن أمكن.
ويقول إنه كان دائم التردد على المطارات من أجل السفر لحضور مهرجانات أدبية والقيام بجولات الكتب، تلك المناسبات التي طالما استمتع بها.
ولكن عندما أصبح السفر مستحيلًا بفعل الوباء والإغلاق، فإنه لم يأسف قط ولم يفتقد المطارات وإجراءاتها المزعجة ولم يفتقد الفنادق التي تتشابه في كل مكان والتي تفتقر إلى الروح، بحسب تعبيره.
[ad_2]
Source link